البشره ونوع الجنين

مشاكل البشره ونوع الجنين

قبل إستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، التى تُحدد نوع الجنين، كانت هناك علامات شائعة بين الناس، لتحديد جنس الجنين قبل الولادة، وهذه الطرق التقليدية كانت تُحدد ما إذا كانت المرأة الحامل ستُنجب ذكراً أم أنثى، ومن ضمن هذه الطرق التقليدية هي علاقة بين طبيعة البشره ونوع الجنين، إليك من خلال هذا المقال طرق معرفة نوع الجنين، وهل هناك علاقة بين البشره ونوع الجنين أم لا ؟

تختلف الطرق التقليدية المُستخدمة لمعرفة نوع الجنين، منها طبيعة فترة الوحام، لون البول، شكل البطن وغيرها. كما يؤكد البعض أن هناك علاقة بين طبيعة البشره ونوع الجنين، فهناك بعض العلامات التى تظهر على البشرة، يمكنك من خلالها معرفة نوع الجنين قبل الولادة.

البشره ونوع الجنين
البشره ونوع الجنين

البشره ونوع الجنين

هناك بعض التغيرات التى تطرأ على البشرة، يمكن للبعض من خلالها أن يتنبأ بجنس الجنين، ومن أمثلة تغيرات البشرة قناع الحمل ” الكلف” ، أو التصبغات الجلدية المرتبطة في كثير من الأحيان بعلامات الحمل. والعديد من هذه الأقاويل، التي تنتشر عادة في المجتمعات البسيطة، قد يكون بعضها صحيح والبعض الآخر لا يمت للحقيقة العلمية بصِلة إطلاقاً.

فيعتقد البعض أن ظهور الكلف دليل على إنجاب الذكور، بينما يستدل من ظهور حّب الشباب وشحوب البشرة على إنجاب الإناث. ورغم عدم وجود دليل علمي على ذلك، إلا أن هناك الكثير من الناس يستدلون من خلال طبيعة البشرة أثناء الحمل على جنس المولود.

 ولكن علمياً ليس هناك علاقة بين البشره ونوع الجنين

لا شيء من هذه الطرق والعلامات الشائعة لتحديد نوع الجنين أساس أكاديمي، فالكّلف على الرقبة لا يُشير إلى جنس الطفل، و هذه العلامات هي ببساطة نتيجة لإنتاج الجسم المزيد من الميلانين أكثر من المعتاد، وفي الواقع إنه نفس الهرمون المسؤول عن دباغة الجلد.

تحديد نوع الجنين

ومن المعروف أن جهاز الموجات فوق الصوتية، هو أكثر الطرق دقة لتحديد جنس الجنين، لكن حتى الموجات فوق الصوتية قد تكون خاطئة، لذلك فإن الأفضل من السعي وراء معرفة الجنين، هو الإهتمام بصحة المرأة الحامل والتغذية السليمة لها وللجنين.
ويوجد دراسة أُجريت على مجموعة من النساء الحوامل، كانت قد أظهرت إصابة 90% منهنّ بأعراض جلدية على البشرة والشعر، ينفي حقيقة تغيّرات البشره والحمل بولد، فكل هذه المُعتقدات ليست مؤكدة ولا مصدر ثقة للأخذ بها.

تحديد نوع الجنين طبياً

  • يعتبر جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية “الإيكو” : هو حجر الأساس في معرفة نوع الجنين، وتشخيص العديد من التشوهات والعيوب الخُلقيه للجنين أثناء الحمل. فهو جهاز طبي موثوق في نتائجه بنسبه عالية. ومن الممكن لدقّة جهاز الموجات فوق الصوتية ” الإيكو ” أن تتفاوت بشدّة بحسب خبرة الطبيب الفاحص. وفي الحقيقة لم يتم تصميم هذا الجهاز ” الإيكو ” لتحديد أو معرفة جنس ونوع المولود ، ولكنّه يساعد بشكل كبير في هذه العملية.
  • يتم تحديد جنس الجنين مُسبقاً عند التلقيح الصناعي : أي إذا كانت المرأة الحامل، سترزق بصبي أم بنت بشكل نهائي، منذ تلقيح النطفة بالبويضة.

ومن الجدير بالذكر : أن البويضة والنطفة تَحملان الكروموزومات الجنسية، التي تحمل الصفات الوراثية للجنين. وتحمل البويضة دائماً الصبغي الجنسي X، وقد تحمل النطفة الصبغي الجنسي X أو Y، ممّا يعني أنّ الرجل هو المسؤول الأول عن تحديد جنس المولود، بحسب النطاف التي يملكها وبحسب النطفة التي ستقوم بتلقيح البويضة.

في النهاية ليس هناك علاقة بين طبيعة البشره ونوع الجنين، وليس هناك أي دليل طبي أو دارسة تؤكد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *