الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية

الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية

إن الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية، وهناك ايضاً العديد من المجالات الأخرى والتي تدخل في مجال الكتابات العلمية، وإن للكتابة العلمية خصائص و قواعد، يجب على الكاتب الإلتزام بها، كما ولها اساسيات تحدد مش كلها العام، وفي هذا المقال سنتحدث عن الكتابة العلمية وخصائصها وذكر أهم الأمثلة عليها.

الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية

الكتابة العلمية هي محتوى كتابي يستند إلى أدلة تجريبية، وادلة علمية، كما ويعتمد على النظريات و الفرضيات العلمية والمتخصصة في نفس المجال العلمي، كما وتعرف المقالات العلمية على أنها أبحاث يتم إجراؤها في مختلف مجالات الحياة، وهي تتخصص في أي فرع أكاديمي متاح وتستند بشكل رئيسي على الأدلة التجريبية في بنائها، فمثلاً الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية، والحديث عن خصائص الضوء بعد من مجالات الكتابة العلمية، إن طريقة الكتابة العلمية لتقديم المعلومة تعتمد على ذكر المعلومة وشرح للسبب الذى أدى إلى أن تكون المعلومة بهذا الشكل.[1]

ما هي خصائص الكتابة العلمية

إن للكتابة العلمية خصائص متعددة، ويمكن القول إن المقالة العلمية الجيدة هي:[2]

  • واضحة مع تجنب التفاصيل غير الضرورية في الموضوع العلمي.
  • بسيطة وتستخدم لغة مباشرة، كما وتتجنب الجمل الغامضة أو المعقدة، وتستخدم المصطلحات الفنية فقط عندما تكون ضرورية من أجل الدقة فقط.
  • غير متحيزة، بحيث تتجنب وضع افتراضات، وبيانات غير مثبتة علمياً، مع عرض كيف وأين تم جمع البيانات ويدعم استنتاجاتها بالأدلة العلمية.
  • منظمة بشكل منطقي، حيث يتم التعبير عن الأفكار والعمليات بترتيب منطقي وعلمي، كما وينقسم النص إلى أقسام ذات عناوين واضحة ومحددة تخص الموضوع.
  • دقيقة الوصف، مع تجنب اللغة الغامضة.
  • موضوعية، حيث يتم دعم البيانات والأفكار بالأدلة المناسبة التي توضح كيفية استخلاص النتائج وكذلك الاعتراف بعمل الآخرين.

أنواع الكتابة العلمية

هناك ثلاث أنواع من الكتباة العلمية، ويمكن أعتبارها بإنها مستويات علمية، حيث كل نوع مخصص لعدد من الأشخاص و المتخصصين، وهذه الأنواع هي:[3]

  • الكتابة العلمية الأصلية: حيث إن هذه الكتابات تعد من قبل الباحث نفسه بشكل كامل، ويرتكز فيها الباحث على سرد دراسته التي اعتمدها بشكل منهجي، كما ويوضح فيها كيفية إعداد التجربة والتسلسل في إجرائها، بالإضافة إلى تضمينها قسماً خاصاً لنتائج البحث والخاتمة، وتعد هذه المقالات مورداً رئيساً للمعلومات، التي يعتمد عليها الباحثين الاخرين في أبحاثهم المتعلقة بذات المجال.
  • المراجعة العلمية: وهي استطلاعاً لمجموعة من البيانات المأخوذة عن أبحاث سابقة تدرس ظاهرة ما، وذلك من خلال تحليلها، وهي تقدم تصوراً حالياً عن تلك الظاهرة يتبعها محاولة إيجاد استنتاجات جديدة أو اقتراح توصيات مختلفة لمجالات البحث الممكنة والتي يجب متابعتها في المستقبل.
  • الكتابة النظرية: وتعتمد الكتابة النظرية على الأبحاث الموجودة سابقاً في بناء نظريات حديثة حول موضوع ما، أو لترسيخ أسس نظرية قديمة بطرق جديدةٍ ومختلفة.

وفي ختام هذا المقال نكون قد شرحنا الكتابة العلمية، وخصائصها، كما وعرفنا إن الحديث عن نظام عمل الحاسوب من مجالات الكتابة العلمية، وعرفنا إن هناك العديد من المجالات التي تعد من مجالات الكتابة العلمية.

المراجع

  1. ^ abacus.bates.edu , Why a Scientific Format? , 10/11/2020
  2. ^ le.ac.uk , Characteristics of good scientific writing , 10/11/2020
  3. ^ unl.edu , The Basics of Scientific Writing , 10/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *