الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات

الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالالكترونات

الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات ، سؤال مهم في الكيمياء فهل تتشارك الإلكترونات في الروابط الأيونية أو ما هو مصيرها، هذا كله ما سنتطرق له في هذه المقالة، بالإضافة إلى التعرف على ما هي المركبات الكيميائية الأيونية التي تنشأ بفعل الروابط الأيونية.

الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات

هناك أنواع عديدة من الروابط والقوى الكيميائية التي تربط الجزيئات معًا، ويقسم النوعان الأساسيان من الروابط الكيميائية إما إلى الروابط الأيونية أو الروابط التساهمية، ففي الروابط الأيونية تنقل الذرات الإلكترونات إلى بعضها البعض، حيث تتطلب الروابط الأيونية مانحًا إلكترونيًا واحدًا على الأقل من العناصر، ومستقبلًا واحدًا للإلكترون؛  فبذلك الرابطة الأيونية تشمل النقل الكامل لإلكترونات التكافؤ بين الذرات، وهي نوع من الروابط الكيميائية تنتج عنها أيونان مشحونان بشحنتين مختلفتين، ففي الروابط الأيونية يفقد الفلز الإلكترونات ليصبح كاتيونًا موجب الشحنة، بينما تقبل اللافلزات تلك الإلكترونات لتصبح أنيون سالب الشحنة، وبذلك تتكون الروابط الأيونية. [1]

المركبات الأيونية

يمكن تعريف المركبات الأيونية على أنها عبارة عن مركبات مرتبطة ببعضها البعض، حيث يمكن عناصر هذه المركبات أن تكتسب إلكترونات أو تفقد إلكترونات من أجل الوصول إلى حالة الاستقرار بناءً على قاعدة الثماني إلكترونات، أو إلى ما يكون أقرب لتكوين الغازات النبيلة، ويساعد تكوين الأيونات (إما عن طريق اكتساب أو فقدان الإلكترونات) لإكمال الثماني الكترونات والحصول على الاستقرار المطلوب، وبالتالي تكوين المركبات الأيونية، ففي المركبات الأيونية يوجد تفاعل بين الفلزات واللافلزات حيث تفقد الفلزات إلكتروناتها بشكل عام لإكمال ثماني إلكترونات، بينما تكتسب اللافلزات الكترونات لإكمال ثماني الكترونات، فبذلك تتفاعل الفلزات واللافلزات بشكل عام لتكوين مركبات أيونية. [1]

خصائص المركبات الأيونية

وبعد التعرف على الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات ، من المهم التطرق لخصائص المركبات التي أساسها الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات ، وفيما يأتي أهمها: [2]

الخصائص الفيزيائية

الخصائص الفيزيائية للمركبات الأيونية تتمثل في وجود قوة الجذب القوية بين الأيونات الموجبة والسالبة، فإن المركبات الأيونية عبارة عن مواد صلبة، يصعب كسرها.

درجة انصهار وغليان المركبات الأيونية

نظرًا لوجود قوى الجذب الكهربائية بين الأيونات فإنها تحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة لكسر الروابط الأيونية بين الذرات، ولذلك فإن المركبات الأيونية لها درجات انصهار ودرجات غليان عالية.

ذوبان المركبات الأيونية

المركبات الأيونية قابلة للذوبان بشكل عام في المذيبات القطبية مثل الماء، وذلك لأن المركبات الأيونية قطبية، بينما تميل القابلية للذوبان إلى الانخفاض في المذيبات غير القطبية مثل البنزين.

توصيل الكهرباء

لا تقوم المركبات الأيونية بتوصيل الكهرباء في الحالة الصلبة ولكنها موصلة جيدة في الحالة السائلة، حيث يتضمن توصيل الكهرباء تدفق الشحنة من نقطة إلى أخرى، ففي الحالة الصلبة نظرًا لأن حركة الأيونات غير ممكنة ، فإن المركبات الأيونية لا توصل الكهرباء، بينما في الحالة السائلة، توصل المركبات الأيونية الكهرباء كما ويتم التغلب على قوى الجذب بين الأيونات بالحرارة المنبعثة.

الفرق بين الروابط الأيونية والروابط التساهمية

تختلف الروابط الأيونية والروابط التساهمية عن بعضها فيما يأتي:[3]

  • الوصف: تنشأ الروابط الأيونية بين الفلزات واللافلزات، بحيث تجذب اللافلزات إلكترونات من الفلزات، أما بالنسبة للرابطة التساهمية تنشأ الرابطة بين اثنين من اللافلزات مع كهرسلبية متشابهة نوعًا ما، وتشترك الذرات في الإلكترونات في مداراتها الخارجية.
  • القطبية: في الرابطة الأيونية تكون القطبية عالية، بينما في الرابطة التساهمية تكون القطبية قليلة.
  • الشكل: شكل الرابطة الأيونية غير محددة، بينما شكل الرابطة التساهمية محددة.
  • درجة الغليان: درجة الغليان للمركبات الأيونية كبيرة جدًا مقارنة بدرجة الغليان للمركبات التساهمية.
  • درجة الانصهار: درجة الانصهار للمركبات الأيونية كبيرة جدًا مقارنة بدرجة الانصهار للمركبات التساهمية.
  • حالة المركب في درجة حرارة الغرفة: المركبات الأيونية دائمًا صلبة، أما بالنسبة للمركبات التساهمية فهي على الأغلب سائلة أو صلبة.
  • مثال: مثال على المركبات الأيونية هو كلوريد الصوديوم، ومثال على المركبات التساهمية الميثان.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أنه تم مناقشة جملة الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات ، بالإضافة إلى الفرق بين الروابط الأيونية وبين التساهمية، والتعرف بالتفصيل على المركبات الأيونية، و خصائصها.

المراجع

  1. ^ libretexts.org , Ionic and Covalent Bonds , 23/11/2020
  2. ^ byjus.com , What is Ionic Compound? , 23/11/2020
  3. ^ thoughtco.com , Covalent or Molecular Compound Properties , 23/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *