الطيبة الزائدة … ماذا بعد الطيبة الزائدة وأهم النصائح لأصحاب الطيبة الزائدة

الطيبة الزائدة

كونك شخص تمتلك الطيبة الزائدة فأنت شخص نقي لأبعد الحدود لا تعرف أحقاد الأخرين ولا تشعر بقلق من أفعال الآخرين وتصرفاتهم، يجب علينا أن تعرف كثيرًا عن صفات شخصية الطيبة الزائدة (الشخصية الساذجة) وهل هذه الطباع تمثل نقمة على صاحبها في بعض الأحيان أم مكسب.

ترى الشخص الذي يمتلك طيبة زائدة هو شخص لا يفتعل مشاكل مع الآخرين ولكنه إذا صادفه مشكلة قد تزيد بسبب عدم تفاعله معها.

أهم أسباب الطيبة الزائدة

وصف أحد العلماء المختصون أن الطيبة الزائدة تمتلك العديد من الصفات الجميلة التي يتمناها أي شخص ولكن أيَا لا يستطيع أي شخص التعايش معها.

من أهم أسباب الطيبة الزائدة أو (الشخصية الساذجة):

  • يمتلك صفة المبالغة عند الصراحة فيفصح عما يجول بخاطره حتى لو كان هذا الأمر قد يؤذيه أو في أمور خاصة به.
  • يتأثر سريعًأ بالأشخاص الآخرين ويقتنع بها دون تمحيص فقد يتنازل عن رأيه حتى وإن كان على صواب.
  • يمشي مع التيار سواء كان سلبًأ أو إيجابًأ حيث أنه يُعرف بتبعيته للآخرين وانقياده لهم.
  • يثق بالناس ثقة زائدة دون تأمل فلا يستطيع التمييز بين من يستحق ومن لا يستحق فلا يتوقع السوء أو المكر من أحد.

كيفية علاج الشخصية الطيبة الساذجة:

يستطيع هذا الشخص أن يتفاعل مع الحياة ويتعرف على طباع البشر المختلفة، وأن ينخرط في الحياة إذا زالت من عليه هذه الغشاوة عن طريق:

  • إعلامه بأن هذه الصفات ليست محمودة كما يعتقد ولابد من التهيئ لمساعدة الآخرين في تحوله.
  • تبصرته بأن هذه السمات التي يمتلكها تسبب له مضاعفات ومشكلات فليس كل البشر أسوياء.
  • يجب توجيهه إلى طباع البشر وصفاتهم وشخصياتهم لكي يستطيع التميز بينهم.
  • يتوقف عن التضحية المفرطة لمن يستحق ومن لا يستحق لأن هذا مرجعه إلى إفساد حياته.

أما إذا تمت الاستعانة بمعالج نفسي مختص:

تكون النتائج مزهلة وفي وقت قصير لأنه يعرف كيف يحول الشخصية من الطيبة الزائدة إلى شخص قوي يشعر بذاته.

يعلمه المعالج أن هناك أشياء تهدده في العالم الخارجي عن العالم الذي وضع نفسه داخله وتقوقع على نفسه فيه بشخصيته هذه.

يتمتع الشخص صاحب الطيبة الزائدة أو الشخصية الساذجة مع العلاج النفسي بإمكانية الخروج من مركزيته لمشاركة الكائنات الأخرة، ويتعرف على أن هناك مخاطرة في بعض الأحيان ولكنه بات شخص قويًا يشعر بذاته ويواجه الآخرين.

ماذا بعد الطيبة الزائدة

  • تخدعك طيبتك الزائدة بردود أفعال محزنة وفي بعض الأحيان تكون ساخرة.
  • نريدك بصدق أن تمتع بأشخاص مهمين حقًا تشعر بالرضا عندما تسعد بمحاولة الآخرين لك.
  • نعرف نوايك الحسنة ولكن اخلع عنك رداء الطيبة والعفوية لترى الأشخاص في حجمها الصحيح.
  • ابتعد من اليوم فصاعد عن حياة التوتر والقلق إزاء مشاعرك الفياضة التي كانت في غير محلها.
  • ستواجه الاجتماعيات المليئة بالعواطف بكل قوة دون خوف أو توتر لأننا قد أردنا ذلك.
  • تحرر من الفشل والاحباط وعدم الرضا لأنك ستحول من اليوم لشخص قوي الإرادة.

نعرف أنك بعد هذه القوة الهائلة من التي اكتسبتها من الأشخاص المهتمين بك أو من المعالج النفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *