العلم الشرعي سبب لرفعة العلماء وجعلهم أعلامًا

العلم الشرعي سبب لرفعة العلماء وجعلهم أعلامًا

العلم الشرعي سبب لرفعة العلماء وجعلهم أعلامًا حيث أن العلم الشرعي هو العلم الذي يختص بكل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية من أحكام شرعية ودراسة لأحاديث سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفسير لآيات القرآن الكريم، ودراسة لأركان الإيمان الستة وما إلى ذلك.

العلم الشرعي سبب لرفعة العلماء وجعلهم أعلامًا

العبارة صحيحة حيث إنه بالفعل العلم الشرعي هو سبب رفعة العلماء وجعلهم أعلامًا، وذلك بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنما وَرّثوا العلمَ فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ”، ولذلك من الضروري على كل مسلم ومسلمة طلب العلم وبالأخص العلم الشرعي، فعن طريق طلب العلم الشرعي يتوصل المسلم لمعرفة الله سبحانه وتعالى معرفة حقيقية كما أنه عن طريق طلب العلم الشرعي يتوصل المسلم للحقائق دون الوقوع في الشبهات، كما أنه عن طريق طلب العلم ينال المسلم الكثير من الأجر والثواب فطلب العلم نوع من ضمن أنواع العكل الصالح الذي ينبغي على كل مسلم ومسلمة الالتزام به.

ما هو فضل طلب العلم الشرعي

ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الفضائل المتعلقة بتعلم وتعليم العلم الشرعي، التي بدورها ترفع من همة المسلم، وتعمل على تحسين اخلاقه وشيمه، وتدفع طلاب العلم الشرعي لبذل الكثير من المجهود، ومن ضمن أهم فضائل العلم الشرعي، ما يلي:

  • قام الله عز وجل بالجمع بين شهادة الله تعالى وملائكته بشهادة العلماء وفي ذلك رفعة لمقام العلماء، بدليل قول الله سبحانه: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
  • هناك أجر وثواب كبير على التعلم والتعليم بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من علَّم علمًا فله أجرُ مَن عمِل به  لا ينقصُ من أجرِ العاملِ شيءٌ”.
  • العلماء ورثة الأنبياء بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنما وَرّثوا العلمَ فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ”.
  • يرفع الله سبحانه وتعالى شأن العلماء في الدنيا والآخرة، بدليل قول الله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.
  • وصف الله عز وجل العلماء يمن يخشونه تعالى في قوله عز وجل: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء”.
  • العلم هو سبيل التوصل إلى الله تعالى والبعد عن الشبهات، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدنيا مَلعونةٌ، مَلعونٌ ما فيها، إلَّا ذِكرَ اللهِ، أو مُعلِّمًا، أو مُتعلِّمًا”.
  • ذكر الله عز وجل العلم والعلماء قبل العمل الصالح في قوله تعالى: “وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.

شاهد أيضًا: من اسباب اهميه طلب العلم الشرعي

ما هي العلوم الشرعية الأساسية

هناك أربعة علوم شرعية أساسية تعتمد تلك العلوم بشكل أساسي على القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلك العلوم هي:

  • علم العقيدة: وهو العلم المختص بدراسة أركان الإيمان الستة وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وما يتعلق بتلك الأركان وما حولها من مذاهب وطوائف مختلفة.
  • علم الفقه: وهو العلم المتعلق بالأحكام الفقهية الشرعية المأخوذة من الأدلة الشرعية وهي الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإجماع والقياس وما إلى ذلك.
  • علم التفسير: هو العلم المختص بتفسير آيات القرآن الكريم ودراسة ما يتعلق بها من منسوخ وناسخ ومجمل ومفسر وما إلى ذلك.
  • علم الحديث: هو العلم الذي يتعلق بدراسة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودراسة رواة الأحاديث وما يتعلق بهم وبالأحاديث النبوية.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن العلم الشرعي سبب لرفعة العلماء وجعلهم أعلامًا وذلك بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنما وَرّثوا العلمَ فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافرٍ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *