الماء الطهور هو

الماء الطهور هو
الماء الطهور هو

الماء الطهور هو؟ ورد ذكره في العديد من الآيات الكريمة، حيث إنه ماء طاهر له خصائصه التي تميّزه عن غيره، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على عليه، وما هي خصائصه وصفاته، وما هو الفرق بينه وبين الأنواع الأخرى من المياه، كما سنوضح تعرف الماء النجس في الإسلام.

الماء الطهور هو

الماء الطهور: هو كل ماء يتساقط من السماء، أو يخرج من الأرض على شكل ينابيع أو أنهار أو بحار، ولم تتغيّر طبيعته من حيث درجة حرارته أو برودته، أو ملوحته أو عذوبته، كذلك لم تتغيّر صفاته الطبيعيّة التي خلقها الله تعالى عليه من لونه ورائحته وطعمه، وقد ورد ذكره في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا}[1] وغيرها العديد من الآيات الكريمة التي خصصته بالذكر، وومن الأسماء الأخرى له والتي تطلق عليه اسم الماء الحرّ، لأنه لم يتم إضافة أي شيء له فبقي على خصائصه الأساسيّة التي هو عليها بدون تغيير.[2]

شاهد أيضًا: طريقة الوضوء الصحيح

الفرق بين الماء الطاهر والطهور إسلام ويب

قسم العلماء الماء لعدة أقسام، ولكل قسم من هذه الأقسام خصائصه التي تميّزه عن غيره، وفي هذه الفقرة سوف نبيّن الفرق بينهما وهو الآتي:[3]

الماء الطهور

هو ماء خالص من أي قيود أو إضافات، كذلك لم يتغيّر لونه ولا طعمه ولا رائحته على مر الأوقات والسنين، وحكمه أنه نظيف بحد ذاته، وهو كذلك ينظّف ما سواه ويزيل عنه النجاسة والأوساخ، ومن أمثلته نذكر الآتي: ماء المطر والثلج  والأنهار، وماء زمزم، وماء البحار والمحيطات.

الماء الطاهر

هو الماء الذي تتغير بعض خصائصه الأساسيّة مثل اللون والرائحة والطعم، فتكون رائحته في بعض الأحين شبه رائحة العجين، أو الصابون أو العطور أو ما شابه، فهذا نظيف لا تخالطه الشوائب في حد ذاته، ولكن اختلف العلماء فيما إذا كان مطهّرًا لغيره أم لا.

شاهد أيضًا: لماذا كان الطهور شطر الايمان

تعريف الماء النجس

هو الماء الذي أصابه شيء من النجاسة، بحيث تغّير معها لونه أو طعمه أو رائحته، ومن أبرز الأمثلة على الماء النجس: الماء الذي بالَ به الإنسان، الماء الذي خالطه شيء من الدم أو غير ذلك، هذا كله يعتبر ماءً نجسًا، لأن لونه تغيّر وكذلك طعمه ورائحته، فلا يصلح هذا الماء للطهار ولا للوضوء ولا للإستحمام؛ لأنه ماء نجس بحد ذاته وغير نظيف.[4]

في الختام نكون قد تعرفنا على الماء الطهور هو الماء الذي يتساقط من المساء، أو الذي يخرج من الينابيع والبحار والأنهار ويبقى على حاله من حيث عذوبته وملوحته لا يخالطه أي شيء آخر، ولا يتغيّر لونه ولا طعمه ولا رائحته، وكذلك تعرفنا على الفرق بين أنواع المياه المختلفة وتعريف الماء النجس.