المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان حيث تحتوي اللغة العربية على الكثير من التعبيرات، والألفاظ، بجانب العديد من القواعد النحوية المنظمة لتلك التعبيرات، والألفاظ، لعمل جمل منسقة ومنضبطة، ومن ضمن تلك القواعد قاعدة أقسام الكلام التي يندرج تحتها الاسم، ومن ضمن أقسام الاسم المذكر، والمؤنث، وللاسم المذكر العديد من القواعد النحوية كقاعدة معاملة المذكر المجازي معاملة الذكر من الناس أو الحيوان.

المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

إن عبارة المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان عبارة خاطئة، وينقسم المذكر في اللغة العربية إلى مذكر حقيقي، ومذكر مجازي، المذكر الحقيقي يتم استخدامه في الدلالة على الذكر سواء كان من الإنسان أو الحيوان ككلمة راجل وأسد، بينما المذكر المجازي نوع من أنواع الأسماء التي تعامل معاملة المذكر سواء من الإنسان أو الحيوان، ككلمة ليل وكرسي وبيت وما إلى ذلك.

ويعامل المذكر المجازي في القواعد النحوية الخاصة بـ اللغة العربية معاملة المذكر الحقيقي من حيث الإعراب، والمواضع والضمائر والاشارات، وكل من المذكر الحقيقي، والمجازي يمكن الإشارة إليهم بـ ” هذا “، ويمكن مناداة كل منهم بـ ” أنت “، وكل منهما يعرب نفس الإعراب عند الإتيان في نفس المواضع، كالفاعل يرفع وعلامة رفعة الضمة، وكذلك المذكر المجازي عندما يأتي كفاعل يرفع، وعلامة رفعة الضمةَ، ومن أمثلة ذلك ما يلي:-

  • المذكر الحقيقي: “زيد رجع إلى البيت ” فكلمة زيد هنا فاعل مذكر مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
  • المذكر المجازي: الجهاز أصبح جاهز للتشغيل، فكلمة الجهاز هنا مذكر مجازي يعامل معاملة المذكر الحقيقي، فيعتبر فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة.

شاهد أيضًا: الفعل الذي يعد من الافعال الخمسة

مما يندرج المذكر في اللغة العربية

ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام الاسم، والفعل، والحرف، ويعد الاسم من أهم أقسام الكلام، وأكثرهم شمولًا لتعبيرات وألفاظ عدة، ويندرج تحت الاسم عدة أقسام من ضمنها ” المذكر والمؤنث ” و ” المفرد والجمع “.

  • المذكر: مثل مهندس، مدير، محلل، ناقد، أديب، طبيب، ملاحظ، أحمد، علي.
  • المؤنث: مثل مهندسة، مديرة، محللة، ناقدة، أديبة، طبيبة، ملاحظة، همد، عزة.

وينقسم المذكر إلي مذكر حقيقي، ومذكر مجازي، وكل منهما يختلف عن الأخر، كالآتي:

  • المذكر الحقيقي هو المذكر الصريح الدال على الذكور البيولوجيين من الحيوان والإنسان، ولذلك المذكر مؤنث حقيقي من نفس جنسه كالرجل، والأنثى، بينما المذكر المجازي هو مذكر معنوي يعامل معامله المذكر الحقيقي، ولكن ليس له المؤنث من نفس جنسه، كالحصان، والأسد، وككلمة الليل، وكل من المذكر الحقيقي، والمجازي تصح الإشارة إليهم بهذا.
  • المذكر الحقيقي يدل على الذكر البيولوجي فقط دون غيره سواء ظهرت فيه علامات تأنيث أو لم تظهر، وفي الغالب يقابله مؤنث من نفس النوع كاسم حمزة، بينما المذكر المجازي يدل على كل من الأنثى، والذكر ككلمة حصان فتلك الكلمة تعامل معاملة الذكر مجازيًا.
  • المذكر الحقيقي يقابله من نفس نوعه أنثى نحو كلمة جمل التي مؤنثها ناقة، عكس المؤنث المجازي فكلمه كرسي مذكرة ولكن لا يوجد لها مؤنث.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان حيث أن اللغة العربية من أجمل لغات العالم، وأكثرهم شمولًا، واحتواء على الألفاظ، والتعبيرات، ويوجد داخل اللغة العربية الكثير من القواعد النحوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *