جدول المحتويات
شهدت الكويت منذ بدايات نهضتها التعليمية اهتمامًا كبيرًا بدور المرأة في التعليم، وذلك لأن المعلمات الرائدات لعبن دورًا محوريًا في نشر المعرفة وتأسيس البنية التربوية الحديثة، وتأتي أهمية الحديث عن أول معلمة في الكويت من كونها رمزًا للتحدي والإصرار على المساهمة في بناء المجتمع، وذلك لأنها لم تكن مجرد ناقلة للعلم وإنما كانت مربية أجيال وصانعة أثر ثقافي واجتماعي ممتد.
من هي اول معلمة في الكويت
كانت مريم بنت عبد الملك الصالح التي ولدت عام 1926م أول المعلمات في الكويت على الإطلاق، وبدأت تدريس البنات منذ كانت في سن 10 سنوات من عمرها، فإنها عملت في هذا المجال بعد افتتاح أول مدرسة نظامية لتعليم الفتيات عام 1937م لتصبح بعدها أول مغلمة وأول ناظرة كويتية؛ فإنها جمعت بين التعليم والإدارة، وحرصت على ترسيخ احترام المهنة التربوية لتترك بصمة كبيرة في ذاكرة المجتمع الكويتي التعليمي.
الخاتمة
يسلط الحديث عن أول معلمة في الكويت الضوء على أهمية دور المرأة في بناء النهضة التعليمية وتطوير المجتمع، وذلك لأن المعلمات كانت حجر أساس في منظومة التعليم الوطني، وما قامت به مريم بنت عبد الملك الصالح إنجاز مهم في كان التعليم خلاله للفتيات تحديًا كبيرًا، واليوم توجد الكثير من المعلمات في مدارس الإناث داخل الكويت بعد مرور أكثر من قرن.