بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب، يميل الإنسان بفطرته السليمة إلى الاجتماع، والاختلاط والتعارف وتأسيس العلاقات الاجتماعية مع مجتمعه المحيط، ولعلّ علاقات الأخوّة والصداقة من أهم العلاقات التي يقوم الفرد بتأسيسها في حياته ويحاول الحفاظ عليها لما للصديق من تأثيرٍ قويّ على النفس والتفكير والمعتقدات، ومن منطلق هذه الأهمية سندرج بحثاً عن الأخوة واختيار الأصحاب في السطور التالية لنتعرف بشكل أوسع عن أسس الاختيار الصحيح للأصحاب والأصدقاء.

اختيار الصديق

“قلْ لي من تصاحب، أقل لك من أنت”، يحمل هذا المثل الشعبي في طيّاته الكثير من الدلالات ويعبّر عن قوّة الارتباط والتأثير المتبادل بين المشاعر والتصرفات والمعتقدات وطرق التفكير ومثيلاتها عند الصديق، فالصديق يتطبّع بأخلاق صديقه ويتأثر بسلوكه وتصرفاته وتفاعلاته وعلاقاته الاجتماعية، ويتقلّد به في لباسه وطعامه والكثير من التصرفات التي تتعلق بأنماط الحياة، وغالباً ما يقضي معظم الشباب وخاصّةً المراهقين منهم أكثر أوقاتهم مع أصدقائهم، حتى إنّهم يجلسون ويتحدثون مع أصدقائهم أكثر مما يجلسون مع أخوتهم وأبويهم.

لهذه الأسباب يجب أن يختار الإنسان أصدقاءه بدقة ويضع معاييراً وصفاتٍ محددةً وشروطاً يجب أن تنطبق على الصديق الذي سيصبح جزءاً من حياته ويشاركه همومه وأفراحه وأحزانه ويطلعه على أسراره، وأهمّ هذه الصفات على الإطلاق هو الوفاء والأمانة بالإضافة إلى الصدق والكرم والإخلاص وكتمان السر والصبر والأخلاق الفاضلة التي يُستحب للإنسان أن يزداد علماً بها وتخلقاً بها.

شاهد أيضًا: كيف نتعامل مع الأصدقاء

بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب 

سنرد فيما يأتي بحثًا عن الأخوة واختيار الأصحاب بعناصره كاملة:

مقدمة بحث عن الأخوة واختيار الأصحاب

“قلْ لي من تصاحب، أقل لك من أنت”، يحمل هذا المثل الشعبي في طيّاته الكثير من الدلالات ويعبّر عن قوّة الارتباط والتأثير المتبادل بين المشاعر والتصرفات والمعتقدات وطرق التفكير ومثيلاتها عند الصديق، فالصديق يتطبّع بأخلاق صديقه ويتأثر بسلوكه وتصرفاته وتفاعلاته وعلاقاته الاجتماعية، ويتقلّد به في لباسه وطعامه والكثير من التصرفات التي تتعلق بأنماط الحياة، وغالباً ما يقضي معظم الشباب وخاصّةً المراهقين منهم أكثر أوقاتهم مع أصدقائهم، حتى إنّهم يجلسون ويتحدثون مع أصدقائهم أكثر مما يجلسون مع أخوتهم وأبويهم.

لهذه الأسباب يجب أن يختار الإنسان أصدقاءه بدقة ويضع معاييراً وصفاتٍ محددةً وشروطاً يجب أن تنطبق على الصديق الذي سيصبح جزءاً من حياته ويشاركه همومه وأفراحه وأحزانه ويطلعه على أسراره، وأهمّ هذه الصفات على الإطلاق هو الوفاء والأمانة بالإضافة إلى الصدق والكرم والإخلاص وكتمان السر والصبر والأخلاق الفاضلة التي يُستحب للإنسان أن يزداد علماً بها وتخلقاً بها.

أهمية الأخوة والمصاحبة

يميل الإنسان بطبعه إلى الأُنس، ولعلّ أكثر ما يجلب الإُنس للإنسان هو أخوه الإنسان، لذلك يقوم الفرد بالتعارف والتآلف وتكوين العلاقات الاجتماعية مع بني جلدته، وقد بيّن الإسلام موقفه الإيجابي من الأخوة والمصاحبة وحثّ الناس على التآخي والتعارف وتكوين العلاقات الاجتماعية التي تقوّي المجتمع وتعزّز منعته، وأنّ أفضل الصفات التي يبحث عنها الفرد في خليله هي تقوى الله عز وجل والأخلاق الفاضلة والكريمة قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.[1]

وبيّن الله عزّ وجلّ أنّ أثر الصديق لا يقتصر فقط على المسلم في حياته الدنيا وإنّما يمتدّ ليؤثر به في أخرته حيث قال:” الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ”[2]، كما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أكّد على أهمية اختيار الصديق والصاحب لما في ذلك من أثرٍ نفسيٍ ومعنويٍ على شخصية الانسان وطباعه حيث قال: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل”.

وللصداقة أهميةٌ كبيرةٌ على حياة الفرد، فالصديق الصالح هو الذي يقود صاحبه إلى الجنة، لما يتركه في نفس صديقه من شعورٍ بالأمان والطمأنينة ويذكّره دوماً بالله ويحثّه على الخير ويمنعه من الشر، يسلّيه في وحدته ويساعده في قضاء حاجاته، ويشاركه في أفراحه ويسانده وقت أحزانه وأتراحه، كما أنّ مصاحبة الصالحين وأصحاب المكانات العالية والطموحات الغالية تدفع الفرد إلى التقلّد بهم فينطلق في نفسه الحماس للتشبّه بهم وتقليدهم والتعلّم منهم والسير في دروب الخير التي يسيرون فيها.

كيفية اختيار الصاحب الصالح

إن اختيار الصديق هو من أخطر القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، لذلك ينبغي عليه الحذر والصبر والحكمة في اختيار أصدقاءه وخلّانه، وينبغي أيضا أن يقوم هذا الاختيار على أسسٍ ومقوماتٍ وشروطٍ يختارها الفرد بما يتوافق مع دينه وعقيدته وتوجّهاته وأفكاره وعاداته ومجتمعه، فلا يجب أن يختار الإنسان صديقه من أوّل لقاء بينهما بل يجب أن يقوم الإنسان بدراسة سلوك الفرد الذي سيرافقه وتصرفاته وأفعاله وطريقة كلامه واهتماماته ويختبره بأكثر من طريقة لمعرفة وفائه وأمانته وخلقه ودينه، لأنّ هذه الصفات والخصائص جميعاً سوف تنعكس بشكلٍ أو بآخر عليه، وسيتأثر بها فإن كان في هذه الصفات خير فقد نال خيراً في الدنيا والآخرة، وإن كان فيه شرٌ أو سوءٌ فلا بدّ له من أن يُلسع بنارها فتكون هذه الصداقة عليه حسرةً وندامةً.

المقومات الأساسية لاختيار الصديق

ونظرا لأهمية اختيار الصديق سندرج بعض الشروط والأساليب والمقومات التي ينبغي تطبيقها عند اختيار الأصدقاء والاصحاب:

  • حسن الدين: من أهمّ المقوّمات التي يجب أن تكون أولويةً باختيار الصديق، فغاية وجود الإنسان هي عبادة الله عز وجل، والإنسان العاقل يختار الصديق الذي يعينه على عبادة الله من خلال التخلّق بأخلاق الإسلام الفاضلة والتعاون في العبادات وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وتذكيره بالله في كلّ وقت، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، “ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه”.
  • حسن العقل: أيضاً من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يأخذها الإنسان بعين الاعتبار عند اختيار الصديق، فمصاحبة العقلاء تزيد الإنسان تعقّلاً وفهماً، وتكسبه علماً وحكمةً، وتقّوم سلوكه وتصرفاته وتدفعه إلى الخير وتهديه إلى الحق، ومصاحبة السفهاء تقلل قيمة الإنسان وتردي به في وحول الأخلاق والتفاهات وتبعده عن الخير وتزيده جهلاّ وتضله عن الطريق المستقيم.
  • الصدق: إنّ مصاحبة أهل العلم تزيد الإنسان علماً ومعرفةً والحياة عبارةٌ عن رحلةٍ للتعلم والنمو والتقدم، ومقومات اختيار الصديق لا بدّ وأن تتضمن أن يكون الصديق متعلماً ومحباً للعلم حيث يمكن تبادل المعلومات والأفكار معه ويمكنه تقديم التوصيات عن الكتب المفيدة ومصادر المعلومات القيمة.
  • الإنصاف: الصدق صفةٌ حسنةٌ تزيّن الفرد وتقوّم المجتمع، والصدق في الصداقة يكون بأن لا تحمل الصداقة أي غاياتٍ مادية أو أي نوعٍ من الأمور التي يطمع بها الإنسان من متاع الحياة الدنيا، وأن لا يكون في هذه الصداقة أي نوعٍ من أنواع الحسد أو الحقد وأن تبنى الصداقة على أساس الأخوّة والمحبة والصدق في المشاعر، وإن كان الإنسان يرى في صديقه صفاتٍ حسنة تفوق صفاته فالأحرى به أن يلازمه ويتعلم منه ويحسّن نفسه بدلاً من الحسد وإضمار الشر.
  • الرغبة في الصحبة: من الشروط المهمة التي ينبغي للإنسان الانتباه لها هو رغبة الشخص الذي يريد أن يصادقه بالصداقة، والتأكّد من أنه يبادله نفس مشاعر الود والمحبة والأخوة ويرغب بالصداقة، وأن لا يقوم الإنسان بفرض نفسه على الآخرين أو الالتصاق بأحدٍ من غير إرادته أو إجبار أحدٍ على الصداقة، فلكلّ إنسانٍ وجهات نظرٍ مختلفة وتوجهاتٌ ومعتقداتٌ متعددةٌ ومتنوعةٌ، و كما يريد أي أن إنسان أن يختار الصديق الذي يريده حسب الصفات التي يستحبها فعليه أن يحترم أن ذلك الصديق لديه أيضاً معاييرٌ وشروطٌ لاختيار صديقه. فلا بدّ من أن تكون الصداقة بتراضي الطرفين دون تكلّفٍ أو إجبارٍ من أحدهما على الآخر.
  • حسن الخلق: مما لا شكّ فيه أنّ أخلاق الصديق ستنتقل بشكلٍ أو بآخر إلى صديقه، وسيتتبع سلوكه وتصرفاته ويتخلق بأخلاقه فمن يصاحب أهل الأخلاق الفاضلة لا بدّ من أن يتعطر بأخلاقهم ويتصف بصفاتهم ويتبع منهجهم في الكلام والنظر والسمع والتصرف والتعامل مع الناس، وستتحسن أخلاقه وينتظم سلوكه ويكسب مودّة الناس واحترامهم ومن يصاحب أهل الأخلاق السيئة سيندم أشدّ الندم لما سيجنيه من هذه الصداقة من سوء الأخلاق والتصرفات والتعامل ونفور الناس منه.
  • الميول والاهتمامات: اختر أصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات والميول فالأصدقاء الذين لديهم اهتماماتٌ مماثلة تكون صداقتهم أكثر متعة، فيقومون بالأنشطة والنزهات والرحلات المشتركة، ويخرجون سوياً ويتشاركون في تبادل الأحاديث والمعلومات عن الأمور التي تستهوي اهتمامهم ويحضرون سوياً الفعاليات والأنشطة التي تتوافق مع هذه الميول والاهتمامات.
  • المشاكلة والموافقة: وهنا تكمن أهمية مراعاة التوجهات والميول عند اختيار الصديق، فالأصدقاء الذين يتشاركون في الميول والتوجهات ويتشابهون في الرغبات، ستزداد صداقتهما وتنمو يوماً بعد يوم وستقوى العلاقة كلما زادت القواسم المشتركة بينهما، وأمّا الأصدقاء الذين يختلفون في الميول والرغبات ستكثر مجادلاتهم وخلافاتهم وسرعان ما ستفقد صداقتهم قوتها وتضعف عوامل الانجذاب بينهما. وهذا لا يمنع من تقبل الرأي الآخر إذا كانت الآراء لا تخالف الشرع ولا تضر بأحد ولا تحمل أي توجهات سلبية.

خاتمة بحث عن الأخوة واختيار الأصحاب

وفي خاتمة بحثنا عن الأخوة والصداقة نؤكّد على أهمية الأخوة والصداقة على الفرد والمجتمع، فالإنسان لم يخلق ليعيش وحيداً وإنّه لمن الحكمة أن يتخذ المرء من بني جنسه جليساً أو أنيساً يشكو إليه همومه ويسلّيه في وحدته ويساعده في حاجاته ويعينه على أمور الخير ويذكره بتقوى الله ويحثه على العمل الصالح، ولكنّ جوهر هذه الحكمة هو أن يُحسن هذا الإنسان اختيار صاحبه الذي سيؤثر به ويتأثر به وسيعلمه وسيتعلم منه والذي سيكون خليلاً له في الحياة الدنيا وفي الأخرة.

شاهد أيضًا: كلمات اهداء إلى أعز الأصدقاء

اختيار الأصدقاء حسب صفاتهم

سنبيّن فيما يأتي كيف يتم اختيار الأصدقاء بحكمة، ونقدم نصائح عن الأصدقاء الذين ينبغي للأشخاص البحث عنهم ومصادقتهم:

  • اختيار الأصدقاء أهل الدين والتقوى والابتعاد عن أهل الضلال والفجور.
  • اختيار الأصدقاء ذوي الأخلاق الحسنة والابتعاد عن ذوي الأخلاق السيئة
  • اختيار الأصدقاء المتعلمين والمثقفين والابتعاد عن الجاهلين
  • اختيار الأصدقاء المحفزين والمشجعين والابتعاد عن المحبطين والمثبطين
  • اختيار الأصدقاء الذين يمكن الاعتماد عليهم والوثوق بهم
  • اختيار الأصدقاء الناصحين الذين يقدّمون المشورات الحكيمة
  • اختيار الأصدقاء الأوفياء والصادقين
  • اختيار الأصدقاء الداعمين الذين لا يبخلون بتقديم أي نوع من أنواع الدعم المادي والمعنوي.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الصداقة

كيفية اكتساب أصدقاء جدد

إن البحث عن الأصدقاء هو الخطوة الأولى على طريق اكتساب الأصدقاء وتأسيس علاقات الصداقة القوية، ولكن معظم الناس يجهل الطريقة الصحيحة أو المكان الصحيح الذي يجب أن يبحث فيه عن الأصدقاء المناسبين لذلك سندرج بعض النصائح لتوجيه الناس إلى بعض الأساليب التي تفيد في اكتساب أصدقاء جدد:

المبادرة في التعارف

فإذا وجدت من تستحن دينه وخلقه وتصرفاته وترى فيه صديقاً لك فبادر إلى التعرّف عليه وعرّفه عن نفسك، واذكر له الجوانب التي تظنّ أنك تتشارك فيها معه، ودع له الفرصة لكي يعرّفك عن نفسه أكثر وحاول أن يكون لكما لقاءٌ ثانٍ حتى تقوى علاقتكما دون أن يكون في حديثك معه إحراجٌ له أو مجاملةٌ أو تكلّف.

المشاركة في النوادي والفعاليات الثقافية

إذا أردت أن تتخذ صديقاً يتفق معك وتتفق معه في الميول والرغبات والهوايات فابحث عنه في الأماكن التي أنت تحب الذهاب إليها، فمن المحتمل جداّ أن تعثر على الكثير من الأشخاص الذين تتشارك معهم بالميول والاهتمامات وتكّون علاقات صداقةٍ قوية عن طريق الذهاب إلى هذه الأماكن.

الود والاحترام في التعامل

غالباً ما يؤدّي الاحترام في التعامل إلى مبادلة هذا الاحترام بالاحترام، ويعطي انطباعاً جيداً عن الإنسان تجعل الناس ترغب بالحديث معه ومصادقته وإن كنت تبحث عن صديقٍ محترم فيجب أن تقدم الاحترام لأنك دوماً عليك أن تمتلك ما تبحث عنه في غيرك.

الإصغاء الجيد والاستماع إلى حديث الآخرين

غالباً ما يبحث الناس عن الصداقة من أجل أن يشكوا مشاكلهم وأحزانهم ويعبّروا عن همومهم ويتشاركون أحزانهم مع أصدقائهم فالإنسان عندما يشكو همومه لشخصٍ يثق به يشعر وكأن حملاً كبيراً قد انزاح عن قلبه. لذلك يعدّ حسن الاستماع من العوامل التي تكسب احترام الآخرين وتقديرهم. والكثير من علاقات الصداقة قد بدأت بين متحدّثٍ جيد ومستمعٍ جيد.

تكوين صداقات مع أصدقاء الأصدقاء

كما أنت تبحث عن الصديق الذي يتوافق مع ميولك وآرائك واهتماماتك ولديك شروطٌ ومعاييرٌ لاختيار أصحابك وأصدقائك، فإنّ أصدقائك أيضا يبحثون بنفس الطريقة التي تبحث أمنت بها، لذلك عند رغبتك بتوسيع دائرة أصدقائك فابحث أولا بين أصدقاء صديقك الذي اختره أوّلاً لأنه غالباً كان قد اختار أصدقائه بناءً على ميوله واهتماماته والتي ستتوافق بكلّ تأكيد مع ميولك واهتماماتك عندما اخترت ذلك الصديق.

المحافظة على التواصل

عندما تتعرف على شخصٍ ما وترغب بأن يكون صديقك فحاول التواصل معه والتقرّب إليه قدر الإمكان إلى الحد الذ لا يسبب له الانزعاج.

وفي نهاية مقالنا عن بحث عن الاخوة واختيار الاصحاب فقد تعرفنا على أهمية الصاحب والصديق على الفرد وأهمية الاختيار الصحيح للصاحب والخليل وأدرجنا بعض المقومات الأساسية التي تساعد في الاختيار الصحيح للصديق ثم أوردنا بعض النصائح والتوصيات للبحث واكتساب صداقات جديدة.

المراجع

  1. ^ سورة الحجرات , الآية 13
  2. ^ سورة الزخرف , الآية 67

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *