بحث عن الامومه والحمل

بحث عن الامومه والحمل

بحث عن الامومه والحمل ، هو أحد الأبحاث المهمّة التي يبحث فيه الكثيرون، فعلى الأم أن تكون مستعدّة لمرحلة الأمومة، ويؤثر على هذه المرحلة عند الأم عوامل كثيرة بدايةً من طفولتها وعلاقتها بوالديها وأسرتها، فالطفل القادم يحتاج حبًّا وعطفًا من غير شروط، فتهتم بطفلها اهتمامًا فائقًا، من زن أن تهمل نفسها، وأن توازن بين تلبية حاجات طفلها والانتباه في المقابل إلى حاجاتها ومساحتها الخاصّة.

الاستعداد للأمومة

قد تكون الأم غير مستعدّة لاستقبال طفلها الأول، فتؤجل فكرة الحمل لمدة طويلة، وغالبًا ما يرتبط هذا الأمر بطفولة الأم وعلاقتها مع أسرتها ووالديها، فكلما كانت العلاقة صحيّة وسليمة بين الام وأطفالها كان استعداد الأم لاستقبال مولودها الأول أكبر، وإذا ما ارتبطت طفولة الأم بذكريات سلبيّة وغير جيدة فإنّها تحاول تجنّب تكرار هذه التجارب والذكريات، وتفكر في أن تقدّم لطفلها حبًّا غير مشروط، إضافة إلى العناية الدائمة بنفسها التي تعطيها الثقة والهدوء النفسي، الذي سيسهم بالضرورة بشكلٍ إيجابي في العناية بطفلها.

شاهد أيضًا: بحث عن حقوق الطفل ومبادئ إعلان حقوق الطفل

بحث عن الامومه والحمل

إنّ التواصل بين الام وطفلها تبدأ منذ أن يكون جنينًا في بطنها، فهي تستطيع التحدث مع جنينها، أمّا بعد الولادة فياخذ التواصل شكلًا آخر من خلال الإرضاع والرعاية والاهتمام التي تبذلها الأم لطفلها، وفيما يأتي بحث عن الامونو والحمل:

مقدمة بحث عن الامومة والحمل

الأمومة من أهم المعاني و المفاهيم التي تسهم بشكل كبير في تقديم عناصر وأفراد صالحة للمجتمع، حيث ان الامومة هى حجر الأساس الذي تقوم عليه التربية بمختلف أنواعها و أشكالها، و ذلك لأن الأم هي من تكون أقرب الناس للإنسان و من أكثرهم تأثيرا عليه و تساهم في تشكيل أبعاد شخصيته، فلو صحت تربية الأم لأبنائها فإنّهم سوف ينشئون أسوياء على قدر كبير من التربية و الأدب و الالتزام بالأخلاق التي علمتها لهم الام.

تعريف الأمومة

يمكننا أن نعرّف الأمومة بأنّها حالة فريدة تجمع جميع الصفات الحسنة و الجميلة و السامية و تتجسد في تربية الأم لأبنائها، حيث تكون الأم في أتم الاستعداد للتضحية بكل غالي لديها في سبيل سعادة أبنائها، و الأمومة من الصفات الملائكية التي تتجلى فيها أروع القيم مثل المحبة و التقوى و الإخلاص و الصدق و جميع الصفات الجميلة ، الامومة هى خلاصة المشاعر و المعرفة الدقيقة التي تكون في قلب كل أم تسعى دائما لكي يحصل أبناؤها على أفضل تربية و أفضل نشأة من خلال تمرير هذه القيم و المحبة لهم في المعاملات المختلفة و في تربيتهم حتى تكون راغبة في أن تصل بأبنائها إلى درجة الكمال في التربية و الحصول على القدر الكافي من الأدب والأخلاق الراقية.

عناصر الأمومة و خصائصها

من أهم خصائص الأمومة التي تكون شعورًا بالحبّ بلا سبب أو قيد أو شرط أو جائزة أو مقابل، فهي تحبّ اطفالها دون هدف وبدون مصلحة وهو ما يُسمّى بالحب غير المشروط، كما أنّ من أهم سماتها التضحية، فلا يوجد أمّ على وجه الارض تتأخر للحظة في التضحية في سبيل أبنائها، فهي تضحي بنفسها وجهدها وشبابها في سبيل أيّ شيءٍ يعود على أبنائها بالمصلحة والخير، وقد تنسى الأمّ نفسها لتحقق رغبات أبنائها وتفضّل سعادتهم على سعادتها وتتحمل من أجلهم كل الآلام، فتسهر على رعايتهم إذا ما حلّ بهم مرض ما، وتسندهم حتى تتأكد انّهم أصبحوا جاهزين لمواجهة الحياة بمفردهم.

مسؤوليات الأمومة

الأم مسؤولة أمام الله تعالى وأمام زوجها عن أبنائها، بالحفاظ عليهم والاهتمام بهم، وبكل تفاصيلهم الخاصّة، لتضمن أنّهم حصلوا على القدر الكافي من الاهتمام والرعاية المناسبة التي تعمل على أن ينشأ الأبناء في ظروف مناسبة تساعدهم على تلقي الحنان النابع من الامومة و قبول ما تنقله لهم من تجارب و أخلاق و آداب مختلفة، أيضا الامومة تجعل من الأم مسئولة أمام المجتمع حيث أن الأم تلعب دور كبير في صلاح الأبناء وذلك لأنه لو كانت تربية الام لأبنائها تتم بشكل سليم فإن الناتج عن هذه التربية سوف يكونون أفراد صالحين في المجتمع يحترمون القيم و يتميزون بالأخلاق التي يحتاج لها المجتمع في ظل التدني الواضح في الأخلاق و الآداب.

الأمومة و العناية بالأطفال

من أهم واجبات الأمومة على الإطلاق هى توفير العناية اللازمة للطفل و ذلك من خلال الاهتمام بنظافته الشخصية من خلال الحرص على استحمامه و غسل يديه و غسيل أسنانه و تعليمه هذه العادات الجيدة ، كما يجب أن تقوم الأم بتخصيص الكثير من الأوقات التي تجلس مع طفلها لتستمع له حتى تتمكن من التعرف على الأشياء التي يحبها ويكرهها كما تقوم بالمحلول للإجابة على ما يطرحه من أسئلة مختلفة في شتى الموضوعات و تساعده على تنمية ذكائه، كما يجب على الأم أن تقوم بالاهتمام بأفعال طفلها وأن تحرص على تحفيزها من خلال المكافأة والتشجيع عندما يتصرف تصرف إيجابي و جيد أو عندما ينجح في تعلم شيء جديد وذلك لأن تشجيع الأم لأبنها من أهم الأشياء التي تدفع الابن نحو المزيد من النجاح و الطموح، و يجب أن تحرص الأم على عدم المبالغة في العقاب عندما يرتكب ابنها شيء خاطئ أو أن يتصرف تصرفًا سيئًا و لا تستخدم العقاب البدني من ضرب وغيره لأن هذا يترك أثرًا سلبيًا في نفس الطفل و يترتب عليه مشاكل نفسية و عليها أن تستخدم أساليب حديثة للعقاب مثل الحرمان من الألعاب التي يحبها أو تكليفه بالقيام بمهمات ما مثل تنظيف غرفته او جزء معين من المنزل .

الأمومة و المحبة

الأمومة هى المصدر الذي يحصل منه الابن على ما يحتاجه من مشاعر و قيم و حنان و الامومة هي ما تقوم بزرع المحبة في نفس الطفل و ذلك من خلال المعاملة المميزة التي تعامله بها أمه، الطفل يكون بحاجة للكثير من مشاعر العطف و الحنان التي تشعره بالمحبة و لكن الكثير من الأمهات لا ينتبهون لأهمية هذه العاطفة و لا يعرفون كيفية القيام بها بالشكل الفعال.

 خاتمة بحث عن الامومة والحمل

تحدث هذا البحث عن الأمومة، و قد تم فيه توضيح مدى أهمية هذه العاطفة المميزة و عُرض تعريفها و خصائصها و المسؤوليات الخاصة بها و كيفية الاستعداد لها، مع أفضل الامنيات بأن يحقق هذا البحث الفائدة المطلوبة.

شاهد أيضًا: سلوك الطفل بعد الفطام

بحث عن الأمومة والطفولة

الطفولة بحسب تعريف اليونسيف تحسب كونها فترة معينة في حياة الوليد وقبل الوصول للسن القانوني، والتي يجب أن يكون الطفل فيها منعم بالحنان والأمان ولا يواجه مخاوف بجانب وجود والديه الذين تتمثل بهم تلك الصفات، وتلك الفترة يبتعد فيها الطفل عن الضرب والإهانة وكافة أنواع الاستغلال حفاظًا على نفسيته.

مقدمة بحث عن الأمومة والطفولة

يكون التواصل بين الأم وطفلها منذ بداية معرفتها بالحمل وهو بين أحشائها، فتبدأ بتحسس بطنها كلما تكبر وتضع يدها علي بطنها وتبدأ بالتحدث إلى الطفل وهو من الداخل، ومع الوقت سيعتاد الطفل عليها ويبدأ بالحركة كلما بادرت بالتحدث معه، وبعد ولادتها تكون أسمى لحظات التواصل بينهما في فترة الرضاعة؛ لذلك ينصح المختصون الأم بالرضاعة الطبيعية.

 فوائد الرضاعة الطبيعية

تبدأ الأم بمرحلة إرضاع الطفل منذ ولادته، وحتى إتمام سن العامين، وقد تحدث للأم بعض المشاكل مع بداية عملية الإرضاع لأول مرة، وتستمر لبعض الوقت حتى تعتاد عليها، ومن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية ما يأتي:

  • النمو والتطور الصحي للطفل؛ حيث يساعد حليب الأم على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل، وحمايته، وتعزيز بناء جهاز المناعة لديه، نظرًا لاحتوائه على المكونات المهمة لذلك.
  • مكافحة العدوى والأمراض الأخرى؛ حيث إنّ عدد الإصابات بالعدوى وحالات دخول المستشفى بين صفوف الرضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية أقل من عددها بين صفوف الرضع المعتمدين على الحليب المحضر صناعيًا؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنّ العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى رضيعها أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • تعزيز الصحة النفسية؛ نظرًا لما توفره الرضاعة الطبيعية من تفاعل وثيق وتلامس بين جلد الأم وجلد رضيعها، فإنّ لها دورًا في تعزيز الترابط العاطفي وتوثيق الصلة بين الأم ورضيعها.

مرحلة الطفولة المتوسطة

هي تلك المرحلة العمرية من سن ستة سنوات وحتى أثنى عشر سنة، ويبدأ نمو الطفل من ناحية الجسم بصورة طبيعية، ويبدأ بتعلم العديد من المهارات الجديدة، ويبدأ يتكوين شخصيته الخاصّة والمستقلّة عن والديه.

تغير سلوكيات الطفل

كلما كبر الطفل بدأ بتغير سلوكه وعاداته من خلال الجلوس وحيدًا بغرفته دون خوف، ويستطيع النوم بعيدًا عن والدته، ولذلك يفرح الوالدين من تلك التصرفات الرائعة التي تحلى بها أطفالهم، كما يبدأ الأطفال بالتحدث بطريقة جيدة وعبارات جميلة تبهر الأهل، وكلما كبر الطفل في العمر أصبح مستقلًا أكثر من قبل، ومع الوقت سيحب الطفل الانعزال بالغرفة الخاصة به من أجل اللعب، والذهاب بعيدًا عن والدته التي يكون طوال الوقت بجانبها، وسوف تسعد الأم بذلك، فلقد أصبح يعتمد على نفسه، وبالتالي يجب أن تتركه الأم ليكون أفضل، ويتعلم بعض السلوكيات الجديدة.

أمور يجب مراعاتها عند المعاملة مع الطفل

على الوالدين متابعة الطفل وعدم تركه وحيدًا أمام التلفاز دون معرفة المحتوى الذي يتابعه، لذا عليهم متابعة ما يقومون بمشاهدته معه من باب المشاهدة، ولكن في الحقيقة يبدأ الوالدين بمراقبة كل ما يقوم به الطفل، فقد يقوم بمشاهدة محتوى معين ويبدأ بتعلم سلوكيات غير جيدة قد تتسبب في مشكلة فيما بعد، مع العلم أن عليهم متابعته والتقليل من عدد الساعات التي يتابع فيها تلك البرامج، فقد تبدأ بالتأثير عليه.

كما يجب تعليم الأطفال بعض العادات الجيدة والتي تتمثل في تناول الطعام بغرفة الطعام، والابتعاد عن التلفاز في ذلك الوقت، فهناك بعض الدراسات الحديثة التي تثبت أن الطفل الذي يتناول الطعام بصورة جيدة وصحية وبعيدًا عن التلفاز، يكون التركيز لديهم أكبر دون غيرهم كما يتمتعن بالذكاء والتركيز.

كما أن هناك عادة لدى الأطفال عند توجيه الحديث إليهم وهي هز الرأس لذا يجب الانتباه لها، فمن الممكن أن تكون مرضية من خلال الالتهاب الذي يحدث للأذن الداخلية، ومن الممكن أن يكون الطفل يحاول لفت انتباه والديه من خلال تركيزهم معه، ومن الممكن هز رأس الطفل في حالة كان مصاب بالتوحد فهو غير قادر على التواصل مع والديه مثل الأطفال الطبيعيين.

خاتمة بحث عن الأمومة والطفل

في ختام بحثنا عن الأمومة والطفل نرجو أن يحقق هذا البحث النتائج المرجوة منه، وقد ذكرنا فيها العديد من الأفكار المهمّة جدًا في عالم الطفولة والأمومة، من كيفية التعامل مع الطفل وما أهم الأمور التي يجب مراعاتها أثناء التعامل معه.

وهكذا نكون قد أدرجنا في مقالنا بحث عن الامومه والحمل، وذكرنا فيه عناصر الأمومة وما هي أهم الاستعدادات التي يجب أن تراعيها الأم قبل أن تنجب طفلها الأول، كما ادرجنا بحثًا كاملة عن الأمومة والطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *