بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع من أهم الأبحاث التربوية أو المدرسية التي يتم تدريسها للطلاب في مراحل الدراسة المختلفة، وهذا الاهتمام الكبير بهذا البحث نابع من كونِ المعلومات التي يحتويها هذا البحث مهمة بالنسبة للحياة العملية للإنسان، فمعرفة التلوث البيئي وأخطاره وأنواعه وكيفية التخلص منه، سوف يؤدي إلى تعديل سلوك الإنسان تجاه البيئة، وبالتالي سوف يتخلَّص المجتمع من التلوث البيئي وأضراره شيئًا فشيئًا، وفي هذا المقال نسلِّط الأضواء على مقدمة بحث عن التلوث البيئي وتعريف وأسباب وأضرار وأنواع ومظاهر وحلول التلوث البيئي بالتفصيل.

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

تأكيدًا على أهمية معرفة مدى خطر التلوث البيئي على حياة الإنسان، فيما يأتي سيرد بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع بالتفصيل:

مقدمة البحث

في مقدمة الحديث عن التلوث البيئي يمكن القول إنَّ البيئة هي الجو أو المكان الذي يحيط بالإنسان بما فيه من مواد حية وغير حية وكائنات وغير ذلك، لذلك لكي تستمرَّ حياة الإنسان باستقرارها التام، يجب على الإنسان أن يحافظ على المكان الذي يعيش فيه ويمارس فيه أساليب حياته المختلفة، أي أنَّه على الإنسان أن يحافظ على البيئة بما فيها من غابات وصحارٍ وأشجار وبحار وبحيرات وأنهار وغير ذلك، وهذا السعي وراء حماية البيئة إنَّما هو في النهاية سعي وراء استمرار الحياة البشرية على هذه الأرض.

صلب البحث

يُعرَف التلوث البيئي على أنَّه إدخال أي نوع من أنواع الملوثات إلى البيئة، مما يسبب للبيئة الضرر ويؤدي إلى الاضطراب الواضح في النظام البيئي، وجدير بالقول إنَّ الملوثات البيئية قد تكون مواد صناعية دخيلة على البيئة وقد تكون مواد طبيعية من البيئة نفسها، ولكنَّها زادت عن حدِّها المقبول فأصبحت سببًا من أسباب التلوث الطبيعي للبيئي، وجدير بالقول إنَّ التلوث البيئي لا يكون بفعل المواد الكيميائية فقط، بل قد يكون التلوث بكلِّ أشكال الطاقة، مثل التلوث بالصوت أو الحرارة أو الضوء، وغير ذلك من أنواع التلوث البيئي المختلفة.

وثمَّ أنواع كثيرة للتلوث البيئي، كأن يتلوث الهواء أو تتلوث المياه أو تتلوَّث التربة، ومخاطر تلوث الهواء كبيرة لا يمكن لعقل أن يتصورها، أوَّلها تفشي الأمراض التنفسية التي ستؤدي دون شك إلى الكثير من الأوبئة والمخاطر الصحية على حياة البشرية بشكل عام، كما أنَّ من أكثر مخاطر تلوث الهواء انخفاض متوسط أعمار البشر في الأرض، وهذا بحسب دراسات علمية حديثة، أمَّا تلوث الماء فقد يؤدي إلى فساد كبير في المحاصيل ويؤدي إلى فناء الكائنات المائية وبالتالي سيؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية، كما أن تلوث التربة يُعدُّ من أخطر أنواع التلوث بسبب ما يؤدي إليه من مشاكل للمحاصيل الزراعية وللكائنات الحية، من حيوانات وبشر، أيضًا، لذلك يجب على الإنسان أن ينتبه إلى مدى خطورة التلوث البيئي وأن يسعى جاهدًا إلى إيجاد الحلول الواقعية لهذه الظاهرة الخطيرة.

ولا بدَّ للإنسان من أن يكون أكثر وعيًا وأن يبحث بشكل علمي منطقي في ظاهرة التلوث البيئي ولا بدَّ للإنسان أيضًا من أن يقدِّم الحلول اللازمة للحد من مشكلة التلوث البيئي، وفيما يأتي بعض الحلول التي قد تكون سببًا في إنقاذ البيئة من كلِّ تلوث ينال منها:

  • إنَّ من أنجع الحلول للحد من التلوث البيئي استخدام وسائل النقل العامة أو استخدام الدراجات الهوائية لأنَّها توفر من احتراق الوقود الذي هو سبب رئيس من أسباب تلوث الهواء في البيئة.
  • الاهتمام باقتناء الآلات التي تعمل على الطاقة الكهربائية، وذلك لأنَّ هذه الآلات صديقة للبيئة أي أنَّها لا تسبب أي تلوث بيئي متوقع.
  • زيادة الاهتمام باستخدام الطاقة الشمسية والمحركات الهوائية والعنفات المائية لتوليد الطاقة الكهربائية والحد من استخدام المحركات التي تعمل على الوقود لإنتاج الكهرباء.
  • إصدار القوانين الصارمة وسن العقوبات القاسية بحق من يكون سببًا في تلويث البيئة وخاصة من يقومون برمي المخلفات والفضلات في البيئة، وذلك لضمان عدم تلوث البيئة بما ينتج عن الإنسان من مواد صناعية تلوث البيئة.

خاتمة البحث

إنَّ موضوع التلوث البيئي يحتاج إلى الأفعال إلى جانب الأقوال، لأن التلوث قد يؤدي إلى كارثة طبيعية لا تُحمد عقباها في المستقبل، لذلك ينبغي على الإنسان أن يكون أكثر وعيًا في هذا الأمر، وأن يتَّخذ خطوات جادة في سبيل الحد من تلوث البيئة هواءً وماء وتربة، لكي يحافظ على المحيط الذي يعيش فيه ولا يكون سببًا في فناء نفسه في نهاية المطاف.

المراجع

مراجع البحث:

  • كتاب التلوث، للكاتب إبراهيم احمد مسلم، الطبعة الأولى، مطابع العلمية الملكية.
  • كتاب التلوث مشكلة العصر، للدكتور أحمد مدحت إسلام، صدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت.
  • كتاب التلوث البيئي، للدكتور عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق، النشر العلمي والمطابع في جامعة الملك سعود في الرياض.

ويمكن الحصول على بحث كامل عن التلوث البيئي PDF: “من هنا

مقدمة بحث عن التلوث البيئي

بعد أن ورد فيما سبق بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع، فيما يأتي نضع مقدمة بحث عن التلوث البيئي فقط:

إنَّ الأهمية الكبيرة للبيئة دفعت الإنسان إلى التفكير بشكل جدِّي بالطرق والوسائل التي تساعد في حماية هذه البيئة من التلوث، فاستمرار الحياة البشرية على هذا الكوكب متوقفة بشكل واضح على مدى استمرار البيئة بتقديم ما تقدمه للإنسان من سُبل ومقومات الحياة، فإذا اختلَّ النظام البيئي أو تلوَّثت البيئة فلن تستمرَّ الحياة على هذه الأرض، لذلك وجب على الإنسان أن يفكِّر بشكل واضح بالطرق والسبل التي سوف تحد من التلوث البيئي وسوف تحافظ على هواء الأرض ومائها وتربتها بعيدًا عن التلوث الذي قد ينال من مكونات البيئة المختلفة.

تعريف التلوث البيئي

يُعرَّف التلوث البيئي على أنَّه دخول الملوثات على النظام البيئي مما يؤدي إلى إلحاق الضرر الكبير بالبيئة أو بالنظام البيئي بشكل عام، ومما قد يؤدي إلى إحداث اضطراب في النظام البيئي، وجدير بالقول إنَّ الملوثات التي قد تلوِّث البيئة والتي هي دخيلة على البيئة قد تكون ملوثات صناعية غير طبيعية وقد تكون طبيعية من البيئة، ولكنَّها تجاوزت الحد الطبيعي لوجودها في البيئة فأحدثت اضطرابًا في النظام البيئي، ومن أنواع التلوث التي قد تحدث في البيئة التلوث الضوضائي والتلوث الحراري والتلوث الكيميائي والتلوث الضوئي أيضًا وغير ذلك من أنواع التلوث.[1]

أسباب التلوث البيئي

وبعد ما ورد في بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع  يمكن القول إنَّ للتلوُّثِ البيئي أسباب كثيرة، نذكر من هذه الأسباب ما سيأتي:

  • الدخان الذي ينبعث من المصانع أو من السيارات والآلات ومحركات الطاقة التي تعمل على احتراق الوقود بمختلف أنواعها.
  • مياه الصرف الصحي التي تنتج عن المطابخ والحمامات في المدن حول العالم، تكون هذه المياه ملوثة للبيئة إذا لم يحسن الإنسان تصريفها.
  • الحرائق الغازات التي تنبعث منها والتي تنجم عن حرق النفايات التي يخلفها البشر.
  • ومن أكثر أسباب التلوث البيئي المبيدات الحشرية التي يستخدمها الإنسان في الزراعة لحماية المحاصيل.
  • ومن ملوثات البيئة أيضًا الأسمدة.
  • ومن أخطر الملوثات البيئية النفايات التي لا يحسن الإنسان التعامل معها، فيرميها بعشوائية في البحار والغابات والأراضي الزراعية فتكون سببًا رئيسًا في تلويث البيئة وتخريب النظام البيئي.

اضرار التلوث البيئي

إنَّ للتلوث البيئي أضرارًا كبيرة أيضًا، تعود هذه الأضرار على بالخطر الشديد على البيئة أولًا ثمَّ على الإنسان وعلى مختلف الكائنات الحية، لذلك يجب على الإنسان أن يحسن إيجاد الحلول التي تساهم على الحد من هذه الأضرار، وفيما يأتي أضرار التلوث البيئي:

  • يؤدي التلوث البيئي إلى أضرار كبيرة على الإنسان، فتلوث البيئة سبب رئيس من أسباب أمراض الإنسان، وخاصة تلوث الهواء الذي يعود على الإنسان بكثير من الأمراض التنفسية والأوبئة التي لا يُحمد عقباها أبدًا.
  • ومن أضرار التلوث البيئي أيضًا ضرر كبير على الزراعة وعلى المحاصيل الزراعية التي ستعاني دون شك بسبب التلوث من قلَّة المردود، وستعاني من الموت واليباس أيضًا بسبب ما ينتج عن التلوث البيئي من مواد تؤدي إلى موت النباتات.
  • وتوجد للتلوث البيئي أضرارًا لا تظهر إلَّا على المدى البعيد، وتعود هذه الأضرار بشكل رئيس على الإنسان، وهذه الأضرار هي السرطانات التي تصيب الإنسان، والتي تجيء بسبب المواد المسرطنة والمواد المشعة التي تسبب السرطانات.
  • وثمَّة أضرار جمالية للتلوث البيئي، أي أضرار تعكر جمال البيئة، وتنتج هذه الأضرار عن بعض الملوثات البيئية كالدخان والنفايات والقمامة والضوضاء أيضًا.

انواع التلوث البيئي

وبعد بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع ينقسم التلوث البيئي وفقًا للمادة الملوثة إلى أقسام كثيرة وأنواع مختلفة، وفيما يأتي تفصيل في أنواع التلوث البيئي:

التلوث الكيميائي

يُعدُّ التلوث الكيميائي من أخطر أنواع التلوث إطلاقًا، والمقصود بالتلوث الكيميائي التلوث الذي ينجم عن المواد الكيميائية كالمواد التنظيفية الكيميائية وزيوت الآليات والمخلفات الصناعية التي في الغالب يتم إلقاؤها في الأنهار الجارية للتخلص منها، ويُعد هذا التلوث سببًا رئيسًا في حدوث الأورام السرطانية الخبيثة التي تفتك بأعداد كبيرة من البشر في كلِ عام.

التلوث البيولوجي

إنَ التلوث البيولوجي هو أقدم أنواع التلوث المعروفة حتَّى الآن، وهو تلوث طبيعي ينتج عن الظواهر الطبيعية المعروفة، كأن يفور بركان ما فيلوث الهواء بسبب الدخان والنيران التي ينفثها، ومن أشكال التلوث البيولوجي أيضًا وجود الكائنات الحية المرئية وغير المرئية والبكتريا التي تلوث الوسط التي هي فيه، فإذا وجدت في المياه لوثتها وكانت سببًا من أسباب تفشي الأمراض بين الناس.

التلوث الإشعاعي

يُقصد بالتلوث الإشعاعي التلوث الذي ينجم عن المواد المشعة، وهو من أخطر أنواع التلوث المعروفة في هذا العصر، لأنَّ الإشعاع لا يُرى ولا يمكن للإنسان أن يشعر به أبدًا، فهو ينتقل في البيئة بسهولة ويتسلل بين الكائنات دون أن يشعر به الإنسان، وبالتالي فإنِّه يحدث الضرر الكبير دون أن يشعر الإنسان بوجوده، ولهذا يعد التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث البيئي، وينتج التلوث الإشعاعي من محطات الطاقة النووية مثلًا، ومن الصناعات المشعة كالصناعات الدوائية وغير ذلك.

التلوث ضوضائي

أمَّا التلوث الصوتي أو الضوضائي أو الضجيجي فهو التلوث الناجم عن الأصوات العالية التي تصدرها السيارات أو الطائرات، وهو من أنواع التلوث الخطرة، ويكثر هذا التلوث في المدن الكبيرة على وجه الخصوص، ويؤدي بالإنسان إلى الشعور بآلام الرأس التوتر والاضطرابات الفيزيولوجية الأخرى، كما قد يؤدي التلوث الضوضائي إلى الانهيار العصبي أو النفسي في بعض الأحيان إذا وصل إلى درجة حرمان الإنسان من النوم والراحة.

تلوث الهواء

إنَّ التلوث الهوائي هو الأكثر تأثيرًا على الإنسان، وبالتالي هو أحد أخطر أنواع التلوث على الاطلاق، ويكون هذا التلوث من خلال عوادم السيارات ودخان الحرائق ودخان الطائرات والمصانع الكبيرة والصغيرة، ويكون بسبب المبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية التي يؤدي إلى تلوث الهواء والذي يؤدي بدوره إلى إلحاق الضرر الكبير بالإنسان وجلب الأمراض التنفسية الخطيرة إليه.

التلوث الغذائي

ويُقصد بالتلوث الغذائي أي التلوث الذي يلحق بمصادر الغذاء التي يكسب منها الإنسان غذاءه، فإذا تلوثت هذه المصادر فسوف يعود هذا التلوث بآثاره السلبية على الإنسان في النهاية، وأسباب التلوث الغذائي كثيرة، أبرزها المبيدات الحشرية الكيميائية التي يرشها الإنسان على المحاصيل والتي تؤدي إلى تلوث التربة والمحاصيل الزراعية أيضًا، وتؤدي إلى الكثير من الأضرار الصحية والاقتصادية بشكل عام.

التلوث المائي

ويُعدُّ التلوث المائي من أهم أنواع التلوث، فإذا تلوثت المياه دخل الإنسان في مشاكل لا حصر لها، وكثيرة هي أسباب تلوث المياه في الطبيعة، وأكثرها تحويل مياه الصرف الصحي إلى الأنهار وبناء المصانع على ضفاف الأنهار ورمي مخلفات المصانع الكيميائية في الأنهار، إضافة إلى التلوث البيولوجي للمياه والذي يكون بانتشار البكتريا في المياه وانتشار الفيروسات مما يؤدي إلى كثير من المخاطر الصحية على جسد الإنسان.

مظاهر التلوث البيئي

تُقسم مظاهر التلوث البيئي إلى أقسام ثلاث، وهذه الأقسام هي:

تلوث المياه

أمّا تلوث المياه فينتج عن المخلفات الصناعية الخطرة التي تختلط بمياه الأنهار إضافة إلى مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التنظيفية التي يتخلَّص منها معظم الناس بتحويلها إلى الأنهار، مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية وارتفاع نسبة الأمراض الناجمة عن تلوث المياه، وتكمن خطورة تلوث المياه في إحصائيات رسمية أكَّدت أن سدس سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشرب.[2]

تلوث الأرض

والمقصود بتلوث الأرض أي انتشار الفضلات والنفايات والقمامة التي يرميها الإنسان بعشوائية في الطبيعة، إضافة إلى انتشار الأسمدة ورشها في التربة، كلُّ هذا يسبب تلوث التربة أو الأرض مما يعود سلبًا دون أي شك على الإنسان الذي كان في الأساس سببًا رئيسًا في هذا التلوث.

تلوث الهواء

وهو أكثر أنواع التلوث انتشارًا، وينتج عن ارتفاع نسبة الجزيئات والمواد الكيميائية في الجو، مثل انتشار أول أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت والنيتروجين في الجو بشكل واضح، وتعد السيارات والمصانع أكثر مسببات تلوث الهواء في العالم.

حلول التلوث البيئي

استكمالًا فيما جاء من بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع يمكن القول إنَّه ثمَّة حلول كثيرة للتلوث البيئي، نذكر من هذه الحلول ما يأتي:

  •  إنَّ من أهم الحلول التي يمكن اتباعها للتخلص من التلوث البيئي هي إعادة تدوير المخلفات التي يرميها الإنسان في البيئة، مثل القمامة والنفايات وما شابهها من ملوثات خطرة للبيئة، حيث يمكن التخلص منها من خلال إعادة تدوير والاستفادة منها من جديد.
  • التخلص من كلِّ المواد الكيميائية الموجودة في المنازل بطرق صحيحة تقلل من خطورة هذه المواد على البيئة.
  • السعي إلى الحصول على الدراجات الهوائية والمركبات التي تعمل على الطاقة الكهربائية للتخفيف من احتراق الوقود، ويمكن تخفيض احتراق الوقود أيضًا من خلال استخدام وسائل النقل الجماعية بدلًا من الوسائل الشخصية الفردية.
  • السعي وراء توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح أو أشعة الشمس بدلًا من استخراج الكهرباء من محطات الطاقة الكبيرة التي تعمل على احتراق الوقود.
  • وللحد من التلوث أيضًا يجب العمل على زرع الأشجار بأعداد كبيرة ومساحات واسعة إضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية.

خاتمة بحث عن التلوث البيئي

في ختام ما جاء من بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع نذكر فيما يأتي خاتمة بحث عن التلوث البيئي:

وفي الختام يُعدُّ التلوث البيئي من أكبر المخاطر المحدقة بالإنسان، فهو يهدد البشرية بالفناء على المدى البعيد، لذلك يجب على الإنسان بمختلف انتماءاته ومختلف أماكن وجوده في هذا العالم أن يجد الحلول الصحيحة والمناسبة للحد من التلوث البيئي وأن يسعى جاهدًا بكلِّ ما أوتي من إمكانيات إلى تطبيق الحلول السليمة للحد من التلوث البيئي بمختلف أشكاله، حتَّى يحافظ على استقرار النظام البيئي في هذا العالم وبالتالي الحفاظ على استقرار الأرض والحياة عليها.

مراجع عن التلوث البيئي

توجد الكثير من المراجع والكتب التي اهتم مؤلفوها بموضوع التلوث البيئي وكتبوا فيه وأحسنوا في وصفه وتفصيله ووضع الحلول الناجعة للحد منه، وفيما يأتي بعض المراجع التي يمكن استخدامها عند كتابة بحث عن التلوث البيئي:

  • كتاب التلوث البيئي مشكلة العصر الصادر عن عالم المعرفة في الكويت سنة 1990م.
  • كتاب التلوث البيئي، للدكتور عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق، النشر العلمي والمطابع في جامعة الملك سعود في الرياض.
  • كتاب البيئة والتلوث والمواجهة لحسن شحاتة، الصادر في القاهرة، في سنة 2000م.

إلى هنا نصل إلى ختام هذا المقال الذي ورد فيه بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع ثمَّ ورد فيه تعريف وأسباب وأضرار وأنواع ومظاهر وحلول التلوث البيئي، كما وردت فيه مقدمة وخاتمة بحث عن التلوث البيئي إضافة إلى مراجع عن التلوث البيئي.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , تلوث , 10-12-2020
  2. ^ fairplanet.org , TYPES AND EFFECTS OF WATER POLLUTION , 10-12-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *