بحث عن تركيب الذرة

بحث عن تركيب الذرة

بحث عن تركيب الذرة هو بحث غاية في الأهمية، حيث من المهم معرفة ما تركيبة كل مادة موجودة في الطبيعة، وتحديدًا معرفة ما تركيب الذرات الموجودة في كل مادة سواء كانت مادة صلبة أو سائلة، أو غازية، سواء كانت المادة عنصر أو مركب أو مخلوط، ومن هذا المنطلق سنقوم بعمل بحث عن تركيب الذرة.

مفهوم تركيب الذرة

يكمن مفهوم تركيب الذرة في أنه المكونات التي تحتويها كل ذرة، والتي هي أساس كل عنصر ومادة في الكون، وتحتوي الذرة في تركيبها على ما يأتي: [1]

  • نواة الذرة: تتكون نواة الذرة من البروتونات والنيوترونات، والتي يشار إليها مجتمعة باسم النيوكلونات.
  • البروتونات: هي عبارة عن جسيمات موجبة الشحنة، توجد في نواة الذرة، والعدد الإجمالي للبروتونات في الذرة يمثل العدد الذري الثابت لتلك الذرة.
  • النيترونات: هي جسيمات توجد في نواة الذرة، وليس لها شحنة.
  • الإلكترونات: الإلكترونات هي مكون أساسي من مكونات الذرة أيضًا وهي عبارة عن جسيمات سالبة الشحنة، وتدور هذه الإلكترونات حول نواة الذرة في مدارات عديدة، وذلك حسب عدد الإلكترونات لأي ذرة.

بحث عن تركيب الذرة

مقدمة: بداية قبل كتابة بحث عن تركيب الذرة، يجب معرفة أن الذرة هي أساس كل مادة موجودة من حولنا، سواء كانت ماء أو هواء، سواء كانت مادة سائلة أو صلبة أو غازية؛ كما وتتكون كل ذرة من ثلاثة جسيمات وهي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، وكل جسيم له خصائص محددة تختلف من عنصر لآخر.

العرض: الذرة هي أصغر وحدة من المادة والتي تتشابه بجميع الخصائص الكيميائية لكل عنصر، فمثلًا عملة الذهب هي عبارة عن عدد كبير جدًا من ذرات الذهب المصبوبة على شكل عملة معدنية، وبما أن ذرة الذهب أصغر وحدة في الذهب فلا يمكن تقسيمها أو تجزئتها إلى أي شيء أصغر؛ وتحصل ذرة الذهب على خصائصها الكيميائية من الجزيئات الصغيرة التي تتكون منها، حيث تتكون الذرة بشكل عام  من منطقتين: الأولى هي  نواة الذرة الصغيرة، وتعد مركز الذرة حيث أنها تقع في وسط الذرة  وتحتوي على جسيمات موجبة الشحنة تسمى البروتونات وجسيمات ومتعادلة وغير مشحونة تسمى النيوترونات، أما المنطقة الثانية فهي الأكبر بكثير من الذرة وهي سحابة من الإلكترونات ، والإلكتروناته هي جسيمات سالبة الشحنة تدور حول النواة في مدارات؛ وحيث أن البروتونات موجبة الشحنة الموجودة داخل النواة والإلكترونات سالبة الشحنة الموجودة خارج النواة فإن قوة التجاذب بينهما تساعد على تماسك الذرة.

وتحتوي معظم الذرات على هذه الأنواع الثلاثة من الجسيمات وهي البروتونات والإلكترونات والنيوترونات. إلا أن الهيدروجين (H) يعد استثناء لأنه يحتوي عادة على بروتون واحد وإلكترون واحد، ولكن لا يحتوي على نيوترونات. ويحدد عدد البروتونات في النواة هوية أي عنصر وخصائصه الكيميائيه، بينما يحدد عدد الإلكترونات المحيطة بالنواة نوع التفاعلات التي ستخضع لها الذرة. [2]

الخاتمة: النقطة المهمة هي لا يمكن رؤية الذرة ومكوناتها بالعين المجردة، لإن كتلتها صغيرة جدًا؛ فبالرغم من أن البروتونات والنيترونات ليس لها نفس الشحنة، ولكن لهن تقريبًا نفس الكتلة ولإن كتلة البروتونات والنيترونات صغيرة جدًا اقترح العلماء وحدة جديدة لحساب الكتلة الذرية وأطلقوا عليها اسم وحدة كتلة ذرية، وكما بينا في هذا البحث  أن الذرة تتكون من ثلاثة جسيمات، اثنتان منها في نواة الذرة وهما البروتونات والنيوترونات، والأخير هو الإلكترونات التي تدور حول النواة في مدارات وتشكل سحابة إلكترونية؛ والخصائص الكيميائية والفيزيائية للذرة تعتمد على الإلكترونات التي تدور حول الذرة، بالإضافة إلى أن هذه الإلكترونات تعتمد على عدد البروتونات في نفس الذرة.[3]

نموذج تركيب الذرة

تتكون معظم المادة من جزيئات يمكن فصلها بسهولة، وهذه الجزيئات تتكون بدورها من ذرات ترتبط مع بعضها البعض بروابط كيميائية يصعب كسرها، وإذا كان لا بد من كسرها فهي تحتاج طاقة عالية جدًا، وتتكون كل ذرة من جزيئات أصغر وهي النواة والإلكترونات، وتتكون الذرة بشكل كبير من مساحة فارغة وهذه المساحة تدور فيها الإلكترونات المشحونة بالشحنة السالبة، في حين أن شحنة النواة موجبة لإنها تحتوي على البروتونات موجبة الشحنة ونيوترونات ليس لها شحنة؛ كما وأن جميع الذرات لها نفس الحجم تقريبًا سواء كانت تحتوي على ٣ أو ٩٩ إلكترون، ولكن كتلة الذرة صغيرة جدًا حيث لا تكاد ترى بالعين المجردة، فإن  كتلة الإلكترون قليلة جدًا مقارنة بكتلة النواة وما تحتويه من البروتونات والنيوترونات ، حيث أخف نواة هي نواة الهيدروجين وهي أكبر بمقدار 1836 مرة من كتلة الإلكترون، كما وأن النوى الثقيلة أكبر بنحو 500000 مرة.[4]

وختامًا مفهوم تركيب الذرة، و بحث عن تركيب الذرة يتكون من مقدمة وبحث وخاتمة، و نموذج تركيب الذرة ، عناوين مهمة طرحت بالتفصيل في هذه المقالة .

المراجع

  1. ^ sciencing.com , What Are the Components of the Atomic Structure? , 28/10/2020
  2. ^ khanacademy.org , Matter, elements, and atoms , 28/10/2020
  3. ^ academic.brooklyn.cuny.edu , Atomic properties , 28/10/2020
  4. ^ britannica.com , Atom , 28/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *