تستخدم اداة الاستفهام كيف للسؤال عن

تستخدم اداة الاستفهام كيف للسؤال عن

تستخدم اداة الاستفهام كيف للسؤال عن ؟، حيث تحتوي اللغة العربية على العديد من العلوم، ومنها علم النحوي الذي يُعدِّ بحرًا واسعًا لوحده، وذلك لما فيه من علوم وأبحاث وقواعد وأبواب علمية، وكل منها يختلف عن الآخر، ويتميز عنه بقاعدته الخاصة، ومن هذه العلوم الاستفهام، وفي هذا المقال سنعرف أداة الاستفهام كيف تستخدم للسؤال عن ماذا؟

تستخدم اداة الاستفهام كيف للسؤال عن

إنَّ أداة الاستفهام كيف تستخدم للسؤال عن الحال، والاستفهام هو استعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل: هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن، فإن كانت تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئين، أو لا وقوعها، فحصولها هو التصديق، وإلا فهو التصور. وحرفا الاستفهام هما (هل والهمزة)، ويسأل بهما عن الجملة، وأما أسماء الاستفهام، فهي: (من) للعاقل، و(ما وماذا) لغير العاقل، و(أين وأنى) للمكان و(متى وأيان)للزمان، و(كيف) للحال وهي مبنية و(كم) للعدد و(لماذا) للسبب. [1]

شاهد أيضًا: عند دخول حرف الجر إلى على ما الاستفهامية يكتب بهذا الشكل

حرف الاستفهام الهمزة

الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل، ومن أدواته (الهمزة)، والتي يُطلب بها أحد أمرين، وهما فيما يأتي: [2]

  • التصور: وهو إدراك المفرد؛ نحو: أخالدٌ مسافرٌ أم عامرٌ؟ فالسائل يعلم أن السفر واقعٌ فعلًا، وأنه منسوب إلى واحد من الاثنين، ولكنه يريد تعيين أحدهما فيكون الجواب بتعيينه، ويذكر غالبًا بعد همزة التصور معادِلٌ معه لفظة (أم).
  • التصديق: وهو إدراك وقوع النسبة بين شيئين أو عدم وقوعها (مضمون الجملة)، مثل: أسَافَرَ خالدٌ؟ فالسائل يجهل نسبة السفر؛ لذا يطلب ثبوتها أو نفيها، فيكون الجواب بنعم أو لا، إلا إذا كان الاستفهام منفيًا، فتكون الإجابة ببلى إثباتًا، وبنعم نفيًا؛ نحو: ألم يسافرْ خالدٌ، ويمتنع ذكر المعادل بعد همزة التصديق.

شاهد أيضًا: طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة، هذا هو أسلوب

خروج الاستفهام عن معناه الأصلي

قد يخرج الاستفهام عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تفهم من سياق الكلام، فيستفهم عن الشيء مع العلم به لأغراض بلاغية، وفيما يأتي بعضٌ منها:

  • النفي: إذا أمكن وضع أداة نفي مكان أداة الاستفهام وصح المعنى، مثل قوله تعالى: “هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”[3]؛ أي: ما تُجزون.
  • التعجب: من ذلك قول الله عز وجل: “وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ”[4].
  • التهويل والتعظيم: مثل قوله جل جلاله: “الْحَاقَّةُ، مَا الْحَاقَّةُ[5].
  • التشويق: مثل قوله سبحانه وتعالى: “هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ”[6].
  • التمني: مثل قول الله تعالى: “فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا”[7].

شاهد أيضًا: طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل باداة خاصة، هذا هو أسلوب

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنه تستخدم اداة الاستفهام كيف للسؤال عن الحال، والاستفهام هو استعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل: هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , استفهام , 23/11/2021
  2. ^ alukah.net , الاستفهام : تعريفه وأدواته , 23/11/2021
  3. ^ سورة النمل , الآية 90
  4. ^ سورة الفرقان , الآية 7
  5. ^ سورة الحاقة , الآية 1-2
  6. ^ سورة الصف , الآية 10
  7. ^ سورة الأعراف , الآية 53

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *