تقرير عن الاقتصاد العماني

تقرير عن الاقتصاد العماني
تقرير عن الاقتصاد العماني

تقرير عن الاقتصاد العماني حيث أن الاقتصاد يكون هو عمدان الدولة القوية وهو أيضًا ما يؤثر على الدول الضعيفة ماديًا، حيث يؤثر عليها في جميع الأمور الأخرى الخاصة بقيامها مثل جيشها أو الحالة الصحية والطبية للبلاد وذلك لأن اقتصادها غير قادر على القيام بتلك المهام الهامة، فلا يقدر على بناء جيش قوي لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها لذا نجد أنه من السهل السيطرة عليها، كما يؤثر الاقتصاد على التعليم أيضًا، فنجد أن الدولة التي تُمر بحالة ضعف في الاقتصاد مستوى التعليم الخاص بها يكون ضعيف أيضًا هو الآخر.

تقرير عن الاقتصاد العماني

الاقتصاد هو أساس بناء الدولة فهو المسؤول عن التعليم والصحة وبناء جيش قوي يحميها من المخاطر، ويُعد اقتصاد دولة عمان من الاقتصاديات التي تكون متوسطة الدخل، فهي تتميز بامتلاكها لمصادر الغاو والنفط، حيث أن البترول يقوم بتشكيل 45% من نسبة إيرادات الدولة، و 64% من إجمالي الصادرات والعائدات، و 50% من الإنتاج الإجمالي المحلي، وتُعد المنتجات النفطية بسلطنة عمان من أهم مقومات الاقتصاد بها، حيث أثبتت الدراسات أن سلطنة عمان تملك احتياطي من النفط الخام ما يصل إلى 5.50 مليار برميل نفط خام وهو ما يمثل 1.2% من نسبة النفط الخام بدول الخليج ومجلس التعاج الخليجي، أما يُمثل على مستوى العالم حولي 0.4% من النفط الخام، وارتفاع سعر النفط في العالم أدى إلى سد الكثير من فوائض الموازنة التجارية العمانية، وأيضًا الاحتياطي الأجنبي.

كما تمُلك دولة عمان قطاع خاص من أبرز مميزاته أنه متنوع وقوي يعمل على تغطية عدة نشاطات مثل النسيج والصناعة والسياحة والزراعة والتجزئة وغيرهما، كما تشمل أيضًا الصناعة بسلطنة عمان صهر النحاس وتعدينه وتكرير النفط الخام وبها العديد من مصانع الاسمنت.

كما تقوم سلطنة عمان بالسعي على جلب بعض المستثمرين الأجانب في شتى المجالات منها تقنية المعلومات و الصناعة والسياحة وأيضًا التعليم العالي، كما من أهم ما تقوم به هو عمل خطة للتنمية الصناعية تقوم بالنهوض باقتصاد الدولة بأكملها وتكون تلك التنمية على تصنيع البتروكيماويات والحديد وموار الغذاء والموانئ العالمية.

وواجهت سلطنة عمان في عام 2008 تحديان كبيران وهما التضخم والسيولة استمرت حتى أواخر عام 2008، وما سببته تلك التحديات هو وقوع أزمة كبيرة في الاقتصاد العالمي وتقليص فوائض الموازنة العمانية وتراجع سعر وسوق النفط العالمي في عام 2006، قامت سلطنة عمان بالنجاح في عام 2009  باستخدام تقنية مكاسب النفط التي قامت بتحقيق الزيادة في الإنتاج لتلك العام، وذلك ما جعلها في تزايد مستمر في التنوع الاقتصادي، وكانت تسعى دولة عمان على التركز في الخصخصة والتصنيع وذلك للعمل على تقليص مساهمة النفط الخام في الإنتاج الإجمالي المحلي حتى يصل إلى 9%  وذلك التخطيط كان لعام 2020 الماضي.[1]

شاهد أيضًا: ما هي عاصمة سلطنة عمان

معلومات عامة عن سلطنة عمان

تتلخص المعلومات العامة التي تُعرفنا على سلطنة عمان فيما يلي:

  • العملة: ريال عماني.
  • اللغة: العربية.
  • المنظمات: منظمات التجارة لمنظمة التجارة العالمية.
  • الناتج الإجمالي لعام 2012:460 مليار.
  • نمو الناتج الإجمالي لعام 2008:2%.
  • نصيب الفرد من الناتج الإجمالي بعام 2008: 20400 دولار.
  • التضخم الاقتصادي CPI لعام 2008: CPI 13.5٪ .
  • البطالة لتقدير عام 2004: 15٪.
  • الصادرات لتقدير عام 2008: 33900000000 $ فوب.
  • الواردات لتقدير عام 2008: 13320000000 $ فوب.
  • إجمالي الاحتياطي لتقدير عام 2017: 16088803822 دولار أمريكي.

عملة دولة عمان

عام 1973 بعد حدوث تخفيض للريال العُماني بنسبة 10.2% تم ربط العملة بالدولار الأمريكي  في يناير عام 1986، حيث تم على نفس المستوى الحالي وهو يساوي 2.60 دولار أمريكي، كما كان لسياسية الدولة المالية وللتضخم المنخفض عامل في الحفاظ على الربك بين العملة العُمانية والدولار الأمريكي، وفي عام 2088 وصل إجمالي جميع الاحتياطيات ما عجا الذهب إلى 11.5 مليار دولار وذلك على عكس عام 2007 حيث وصلت إلى 9.5.

وفي النهاية نكون قد قدمنا تقرير عن الاقتصاد العماني حيث يُعد اقتصاد الدولة من مقومات تقويتها وجعل لها وضع أمام دول العالم الأخرى وتقويتها أمامهم ومنع أي احتكار أو تسلط دولة أخرى قوية عليها، كما أن للاقتصاد عامل قوي في تحسين الصحة والتعليم وتطوير البلد وبناء جيش قوي يقوم بحميتها من أي خطر أو مشكلة.

المراجع

[1].marefa.orgاقتصاد عمان0532022