حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه

حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه

حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، تتغير حركات الجنين وطريقة تفاعله مع المؤثرات الخارجية يومًا بعد يوم، فتلاحظ الأم هذه التغيرات وتشعر بوجود طفلها داخل أحشائها مع تقدم عمر الحمل، ويعتقد البعض بأن طبيعة حركة الجنين في الشهر الثالث تتعلق بطريقة ما بجنسه، وهذا ما سيتم التطرق إليه في المقال التالي من خلال موقع محتويات، وذلك في السطور القادمة.

حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه

تتساءل العديد من الأمهات حول طبيعة حركة الجنين في الشهر الثالث من الحمل وعلاقة هذه الحركة بجنسه، من الجدير بالذكر بأن حركة الجنين تكون مُلاحظة نوعًا ما من قبل الأم في الشهر الثالث من الحمل، إذ تشعر بركلات جنينها وتقلباته الهادئة في الأسابيع الأولى من الشهر، والتي تتحول إلى حركة واضحة وقوية في الأسابيع الأخيرة منه، ويعتقد البعض بأن حركة الذكر مختلفة قليلًا عن حركة الأنثى وبالتالي قد تتمكن الأم أو الطبيب الفاحص من تحديد جنس الجنين بالاعتماد على طبيعة الحركة وتواترها وتوقيتها، وهذا ما سيتم التطرق إليه بمزيد من التفصيل في الفقرات القادمة.[1]

حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه

شاهد أيضًا: سبب نزول المشيمة في الشهر الثالث وعلاجها

متى يبدأ الجنين الذكر في الحركة

تبدأ حركة الجنين الذكر منذ بداية الشهر الثالث من الحمل، إلا أنها تكون ضعيفة لدرجة لا تشعر بها الأم إطلاقًا، ثم تبدأ قوتها بالتزايد شيئًا فشيئًا لتصبح واضحة جدًا في الأسابيع الأخيرة من الشهر الثالث، تتركز الحركات تحديدًا في المنطقة المتوسطة من البطن حول السرة، وتكون أكثر وضوحًا في فترة المساء وبعد منتصف الليل إذ تشعر الأم بركلات جنينها المتكررة بشكل منتظم (غير مستمرة)، ويجب التنويه بأن حركات الجنين الذكر لا تكون قويةً دائمًا، إذ يختلف ذلك من حالة لأخرى ومن وقت لآخر خلال اليوم.[2]

شاهد أيضًا: الشهر الثالث من الحمل كم اسبوع

متى تبدأ حركة الجنين البنت

تبدأ حركة الجنين البنت في الأسابيع الأولى من الشهر الثالث أي أنها تتحرك قبل الذكر، ويمكن للأم أن تشعر بركلات خفيفة طيلة اليوم تقريبًا، إذ يصف البعض هذه الحركة بأنها مستمرة وغير متقطعة على الإطلاق، لا تتمركز حركات الأنثى في موقع محدد من البطن، بل يمكن الشعور بها في أماكن مختلفة، وقد تحتاج الأم أو الطبيب الفاحص بعض الوقت لتمييز حركة البنت الهادئة نوعًا ما مقارنةً بالذكر.[3]

شاهد أيضًا: هل يتحرك الجنين في الشهر الثالث

هل تختلف حركة الجنين الذكر عن الأنثى

نعم، تختلف حركة الذكر عن الأنثى بشكل واضح ولكن بعض الأمهات لا تقدر على التمييز بين أصناف الحركات، فيتساءلن عن الفروقات التي يمكن ملاحظتها للحكم من خلالها، وهي كالتالي:

  • قوة الحركة إذ تكون حركة الجنين الذكر أكثر قوةً من الجنين الأنثى، فتشعر الأم بركلاته وتحركاته داخل أحشائها.
  • مكان الحركة إذ تتركز حركة الذكر في غالبية الأوقات في المنطقة حول البطن، بينما يمكن للأم الشعور بحركة البنت في المناطق المختلفة من البطن.
  • تكرار الحركة إذ تكون حركة الذكر متكررة وغير مستمرة، فيزداد نشاطه خلال الليل ويقل خلال النهار، على عكس الجنين البنت التي تتحرك على مدار اليوم بشكل مستمر.
  • وقت بدء الحركة فمن المعروف بأن حركة الجنين البنت تبدأ بشكل أبكر من الجنين الذكر في غالبية الحالات، فهذا ما أكدته العديد من الأمهات بناءً على تجاربهن الشخصية.

هل صحيح بأن حركة الذكر تختلف الأنثى

شاهد أيضًا: الفرق بين سونار البنت والولد في الشهر الثالث

الفرق بين الغازات وحركة الجنين في الشهر الثالث

لا تتمكن العديد من الأمهات من التفريق بين الغازات وحركة الجنين في الشهر الثالث من الحمل؛ مما يجعلهن يقصدن الطبيب للاطمئنان على صحة الطفل ومعرفة الفروق بين الحالتين السابقتين، إذ يمكن تلخيصها بما يلي:[4]

  • الشعور بانتفاخ مزعج في حال وجود غازات مع عدم القدرة على ملاحظة تركز الحركات في مكان محدد من البطن.
  • ترافق الغازات مع مجموعة من الأعراض الهضمية مثل الشعور بالتخمة والآلام البطنية وغير ذلك.
  • عدم وجود وقت محدد لحركة الغازات على عكس حركة الجنين التي تتكرر خلال أوقات معينة وبانتظام في غالبية الحالات.
  • توقيت الحركة فلا يمكن للجنين أن يتحرك خلال الشهرين الأولين من الحمل، بينما قد تتواجد الغازات منذ الأسابيع الأولى.

شاهد أيضًا: الحامل والجنين في الشهر الثالث من الحمل

أسباب ضعف حركة الجنين

قد تضعف حركة الجنين، أو ينقص تواترها في العديد من الحالات التي تختلف في خطورتها ومدى جديّتها، ويمكن تلخيص أسباب ضعف حركة الجنين بما يلي:[5]

  • زيادة حجم الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل، إذ لا يبقى مكان كافي يسمح له بالحركة الزائدة.
  • فترة ما قبل الولادة، إذ تتناقص حركة الجنين بشكل واضح قبل الولادة الطبيعية والقيصرية.
  • زيادة وزن الجنين بشكل لا يتناسب مع عمر الحمل، وهنا يكون الرحم ضيقاً نسبيًا مقارنةً بحجم الطفل.
  • نقص الأكسجة التي يحدث خلال فترة الحمل أو أثناء عملية الولادة نتيجة أمراض معينة عند الأم أو كمضاعفات ولادة عسيرة.
  • أمراض المشيمة التي تمد الجنين بالأوكسجين والأغذية، وبالتالي فإن أي خلل فيها سينعكس على الحالة العامة للمريض.
  • فقر الدم لدى الجنين الناتج عن مشاكل التغذية لدى الأم إذ يكون الجنين ضعيف البنية وناقص النشاط في هذه الحالة.
  • الأمراض الخلقية التي تترافق مع شذوذات في كمية السائل السلوي الذي يحيط بالجنين ويسهل حركته.

وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، كما تم التطرق إلى موعد بدء حركة الجنين الذكر والأنثى والفروق الواضحة بينهما بالإضافة إلى الفرق بين الغازات وحركة الجنين في الشهر الثالث، وأخيرًا تم ذكر أسباب ضعف حركة الجنين.

المراجع

  1. ^ beingtheparent.com , Can Baby’s Movements Predict If Its Boy or Girl? , 21/09/2022
  2. ^ webmd.com , Feeling Your Baby Kick , 21/09/2022
  3. ^ livescience.com , Why Do Babies Kick in the Womb? , 21/09/2022
  4. ^ pubmed.ncbi.nlm.nih.gov , Human fetal and neonatal movement patterns: Gender differences and fetal-to-neonatal continuity , 21/09/2022
  5. ^ hellomotherhood.com , How to Tell the Difference Between Gas Bubbles and the Baby Moving , 21/09/2022
  6. ^ racgp.org.au , Decrease fetal movement , 21/09/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *