حقيقة إقالة زيد النابلسي

حقيقة إقالة زيد النابلسي

حقيقة إقالة زيد النابلسي حيث أن زيد عمر النابلسي هو محامي أردني، وعضو لدى اللجنة الملكية بالأردن، وهو مسلم من عائلة مسلمة، يصنف نفسه كقارئ ومتخصص في الدين الإسلامي، حيث قام جده لأبية ببناء أكبر مساجد نابلس في الثلاثينات، وجده لأمه هو وأهله كانوا من ضمن المهاجرين من جبال القفقاس إلى الأردن هربًا من الاضطهاد الديني للدين الإسلامي في القرن الماضي.

حقيقة إقالة زيد النابلسي

طالب الناشطون بالفعل بإقالة النابلسي، وتم شن الكثير من الحملات ضده، وعلق الدكتور بدر الماضي وقال زيد العابد أنه بدل من بناء الوطن وتطويره، وتوفير فرص عمل للشباب ذهب النابلسي للحديث عن الدين والثوابت، والحديث عن الإخوان المسلمين، ولكن قام النابلسي بالرد على ذلك بالعديد من التصريحات، ولم يتم إقالة النابلسي إلى الآن، ومن الواضح أنه لم يتم إقالته لعدم مخالفته لأصول وظيفته ولا للدين الإسلامي وأن ما حدث كان ناتج عن سوء تفاهم.

شاهد أيضًا: سبب اقالة مدرب الوحدة السعودي

تصريحات زيد عمر نابلسي

زيد عمر النابلسي أصدر مؤخرًا بيانًا قام فيه بتوضيح منشور قام بنشره مؤخرًا وأثار جدلًا كبيرًا داخل الأردن، قال بعض الناشطون أن سبب هذه المنشورات والتغريدات هي بعض المواقف التي أثارت جدلًا واسعًا في الأردن.

حيث جاء في تصريح النابلسي الذي أصدره، أنه من الضروري نشر هذا البيان بعد الحملة الشرسة الكبيرة التي شنها عليه البعض للتشهير بشخصه والتحريض ضده، حيث قال النابلسي أنه مسلم من أب وأم مسلمين يندرجوا من عائلة مسلمة وموحدة بالله.

جده لأبيه قام ببناء أكبر مساجد نابلس في الثلاثينات، وجده لأمه هو وأهله كانوا من ضمن المهاجرين من جبال القفقاس إلي الأردن هربًا من الاضطهاد الديني للدين الإسلامي في القرن الماضي، ويعتبر نابلسي نفسه من ضمن القراء المتخصصين في الدين الإسلامي، حفظ بعض أجزاء القرآن الكريم في صغره، وقام بختم القرآن الكريم في شبابه عدة مرات.

قال النابلسي ذلك خاتمًا تغريدته بأنه لا يرضى تمامًا ولا يقبل لأحد أن يشكك في انتماءه الديني لمجرد أنه يختلف مع البعض في تفسير بعض الأمور، وأنه أخلاق المجتمع الأردني لا تسمح بأن مجرد خلاف يصل إلى حفلات يقال فيها بتكفير الشخص وزندقته، فهذا غير مقبول البته.

ثم قال في التغريدة التالية أنه يندرج من عائلة خادمة للوطن في أسوء الأيام التي مر بها الوطن، حيث كانت عائلته تحت أقدام الوطن في السراء والضراء، كان والد زيد عمر النابلسي وزير تحت نيران بنادق ومدافع العدو، وذلك منذ حكومة وصفي التل الذي مات شهيد رحمة الله عليه، واستمر ذلك في بعض الحكومات الأخرى بعدها

وقال أيضًا النابلسي أنه عندما كُلف بالعضوية الملكية نشر عهد علي نفسه بأن لا يجعلها ساحة خلاف أو معركة، وأنه سيترافع ويبعد عن الصغائر وسيقوم بالتركيز علي النقاط الرئيسة والأساسية، وذلك من أجل رفعة الوطن وأداء المهمة الوطنية بنبل وشرف وتحقيق الغايات المرجوة.

ثم تابع التغريدة الثانية بتغريدة ثالثة قال فيها أنه عضو في هذه اللجنة العظيمة منذ زمن، ولذلك لن يتفوه بكلمة تدعوا البعض إلى التعديل عليه، وقال أنه لم يقم بنشر ما يدعوا إلى تغيير مادة دين الدولة في الدستور الأردني وأنه كل ذلك مجرد سوء تفاهم من البعض.

قال النابلسي أيضًا أن ما نشره علي صفحته مازال منشور وكان مجرد نقاش قانوني دستوري وأكاديمي كليًا، يدور هذا النقاش حول الدساتير العلمانية كما هو في دستور دولة تركيا، وكما عبر رجب طيب أوردغان عن تأييده لذلك في أكثر من لقاء وأكثر من حديث، وأن نابلسي لم يقم بعرض رأيه أو قول وجهه نظره، وذلك من الأساس خارج نطاق مهام اللجنة التي هو عضو بها، ولا علاقة لما قاله بعمل اللجنة أو دورها، فلماذا تم اتهامه بأنه يريد إلغاء الدين من الدولة؟

وهل تبعًا لذلك الرئيس التركي رجب طيب أرودغان يسئ للدين الإسلامي عندما يقول أن حكم الدولة العادل يتم بتجريدها من جميع الأديان؟ وأن ما نشره نابلسي كان مجرد نقاش قانوني دستوري وذلك كان في مجال تخصصه كدارس للقانون وكمحامي، حيث أن النابلسي حصل علي شهادة الماجستير في القانون من بريطانيا.

قال متابعًا أنه لا يستحق كل تلك الاتهامات ولا يحق للناس بشن تلك الحملة عليه وعلى نشاطاته، وأنه شخص بالغ عاقل يحق له حرية التعبير، ولا يعتبر اختلافه في الرأي تحت مظلة الدستور والقانون عيب أو خروج عن المألوف، وأن ذلك حق لكل مواطن أردني.

تابع النابلسي تغريداته قائلًا أنه فيما يتعلق بموقفه من أحداث سوريا وحلفائها وما يحدث فيها من حرب عليها كان واضحًا وضوح الشمس منذ أول يوم، وأنه يقف بكل ثقة وإيمان كامل مع شرعية الجيش وضد الانفلات الأمني والهمجية التي تتعرض لها سوريا.

وقال أنه يقف أيضًا بجانب جيش بلده حتى الموت وأنه مع شرعية الجيش وضد أي محاولات لجر الشعب إلى الفوضى والتدمير والخراب، وكذلك مع جيش مصر الشقيقة، وأنه لا يتفق مع الأخوان المسلمين مطلقًا، ويؤيد الشرعية التي تتمثل في إرادة الشعب المصري.

وتابع أنه عندما قام برفع شكوي لوزير الأوقاف ضد مكبرات صوت المساجد الكهربائية كانت شكوي محددة وضد مسجد محدد، حيث كان والده مريض لا يفارق الفراش وكان هذا المسجد بجانب المنزل والمكبر الصوتي بجانب غرفة والده، وأنه لم ينتقد الآذان ولا المساجد، وأن أول من حببه في صوت الآذان وصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والطبلاوي هو والده أطال الله عمره، وأنه يعشق صوت الآذان.

وقام بعدها النابلسي بنشر بعض التغريدات التي قام بنشرها في عام ٢٠١٨ عبر حسابه، وكانت تخص شعيرة الذبح في العيد الأضحى المبارك وتخص الناشطة وفاء الخضرا.

وفي النهاية نكون قد عرفنا حقيقة إقالة زيد النابلسي فمواقع التواصل الاجتماعي أصبحت السبب الرئيسي في الوقت الحالي لإثارة الجدل والفوضى، فمن المتوقع شن حملة ضدك علي هذه المواقع لمجرد إبداء رأيك أو وجهة نظرك، ينبغي علينا الحرص وعدم إتباع الإشاعات، والتأكد من الشيء قبل نشره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *