سبب اعتقال سليمان الريسوني

سبب اعتقال سليمان الريسوني

سبب اعتقال سليمان الريسوني ، وهو أحد أشهر وأبرز الصحفيين في المغرب والعالم العربي، حيث تشهد مسيرته على العديد من الإنجازات والأعمال المميزة التي تكافح الفساد الأخلاقي والمهني، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن سبب اعتقاله وأهم وأبرز المعلومات عنه.

سبب اعتقال سليمان الريسوني

سبب اعتقال سليمان الريسوني هو اعتداء جنسي على شاب، حيث قررت محكمة مغربية أمس الجمعة 10 يوليو 2021م، سجن الصحفي سليمان الريسوني، لمدة خمسة أعوام لإدانته بـ”اعتداء جنسي” بحق شاب، بينما غاب المتهم عن محاكمته بسبب إضراب متواصل عن الطعام منذ 93 يومًا، واعتقل الريسوني، في مايو 2020، بقضية يعتبرها “مفبركة” بسبب آرائه، وغاب الريسوني عن الجلسات الأخيرة من محاكمته، منذ منتصف يونيو، مؤكدا في الوقت نفسه على لسان دفاعه “تشبثه بالحضور شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك”، وسط مخاوف المتضامنين معه من تدهور صحته.

لكن المحكمة قررت المواصلة في غيابه، ليحتج دفاعه بالانسحاب من الجلسات الأخيرة، ومن جهتها، طالبت النيابة العامة بإدانته بأقصى العقوبات، مؤكدةً أن “تصريحات الشاكي به منسجمة ومنطقية”، واعتبرت غياب الصحافي “بمثابة عصيان” أوامر قضائية، وقال محاميه، ميلود قنديل، لوكالة فرانس برس إن “هذه مجزرة قضائية. كيف يمكن إدانة متهم في غيابه وغياب دفاعه؟ هذا غير مسبوق”، وأكد الشاكي روايته أمام المحكمة، نافيًا أن يكون طرفًا في أي “استهداف سياسي” ضد الصحافي، وفق ما أوضح محاميه، عمر ألوان، لفرانس برس.

شاهد أيضًا: متى سجن خالد الدوسري في أمريكا وما هي الاتهامات التي وجهت له

من هو سليمان الريسوني ويكيبيديا

سليمان الريسوني هو صحفي مغربي من مواليد الخامس من حزيران/يونيو 1972 في القصر الكبير، حيث كبر وترعرع وأكمل تعليمه المدرسي فيها، قبل حصوله على شهادة الثانوية العامة والتحاقه بالمدرسة الإدارية “حكومية”، ودرس أيضًا الأدب العصري، وعقب حصوله على الشهادة الجامعية، التحق بالعمل في إحدى بلديات الشمال كضابط للحالة المدنية “السجل المدني”، والتي بقي مشتغلًا فيها إلى حدود عام 2008، وقبل أن يغادرها من أجل خوض غمار العمل الصحفي.

وهو ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، اشتهر بمقالاته الافتتاحية المنتقدة للفساد بالبلاد، والداعية إلى الإصلاح السياسي، وعلى الرغم من كونه الأخ الأصغر لأحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة “التوحيد والإصلاح” المغربية الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي، والرئيس الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلا أن سليمان اختار لنفسه طريقًا مغايرًا بتبني توجه السياسي اليساري.

ويعرف لسليمان، إنه ناشط حقوقي بارز على الساحة المغربية، كان من محطاته تأسيس فرع مؤسسة “أطاك المغرب” بمدينة العرائش في شمال، وهي المؤسسة التي تقدم نفسها كجمعية تثقيف شعبي متجه نحو الفعل النضالي، ضد السياسات النيو-ليبرالية للمؤسسات الاقتصادية الدولية، وكان الريسوني أيضًا عضوًا بارزًا في عدد من لجان دعم ومؤازرة صحفيين مغاربة خلال فترة اعتقالهم، من أبرزهم علي مرابط، وعلي أنوزلا، وعمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، وحميد مهداوي، وهاجر الريسوني وقد أطلق سراح بعضهم.

شاهد أيضًا: سبب اعتقال جمال الساير

حقوقيون ينددون بالحكم الانتقامي سليمان الريسوني

دانت لجنة التضامن مع الصحفي المغربي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حكمًا قضى بسجنه خمسة أعوام لإدانته في قضية “اعتداء جنسي”، بينما طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” بالإفراج عنه، وقالت اللجنة التي تضم نشطاء حقوقيين من مشارب مختلفة إن الحكم الذي صدر ليل الجمعة عن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء “انتقامي” ويشكل “تصفية حسابات سياسية مع صحافي مستقل ومزعج”، وانتقدت صدور الحكم “بدون استنطاق المتهم ولا إعطاء الكلمة لدفاعه، كما أن المحكمة لم تعرض أمامها أي وسيلة اقتناع و لم تستمع لأي شاهد عيان على ما يدعيه الطرف المدني”، مجددة المطالبة بالإفراج عنه، وناشدت اللجنة الصحفي الذي اشتهر بافتتاحياته المنتقدة، وقف إضرابه عن الطعام المتواصل منذ 93 يومًا إنقاذًا لحياته.

شاهد أيضًا: متى توفيت رجاء الجداوي وسيرتها الذاتية

زوجة سليمان الريسوني

زوجة سليمان الريسوني هي خلود المختاري والتي طالبت زوجها المعتقل بالصبر والمكابرة، وشكرت أسرتها وعائلتها على دعمهم لها في محنة الاعتقال، ومباشرةً، بعد الحكم على زوجها بالحبس لمدة خمس سنوات سجنًا نافذًا، أطلقت “خلود” تصريحات تناشد من خلالها “الريسوني” بالصمت: “سأقول لسليمان كذلك اصمت”، وقالت زوجة الريسوني: “كنا نعتقد أن القضاء سينتصر للقيم الإنسانية وسيحل مشكلة كبيرة ألا وهي حياة سليمان الريسوني”، وأضافت المتحدثة في تصريحاتها: “مع الأسف سأبقى وحيدة أواجه هذا القدر على أن يبقى سليمان على قيد الحياة أم لا”.

شاهد أيضًا: قصة حميدان التركي الحقيقية كاملة

مقالات سليمان الريسوني

ترأس الصحفي المغربي العديد من مناصب بارزة لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية والمقالات ، وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء، ومن أبرز مقالاته ما يلي:

  • هكذا خلّد المغاربة “عيد العُورش” زمن الحسن الثاني.
  • ساعة الحقيقة ستدق ولو شنقتم مُرسي على عقاربها.
  • من أعيان المال إلى أعيان رأس المال الرمزي.
  • محمد العربي المساري.. الخفيف الثقيل.
  • كعكة الاتحاد المغربي للشغل.
  • «البوجادي» زعيمٌ في بلادي.
  • الإسلام القادم من الشمال.
  • أخلاق الشركات.

شاهد أيضًا: سبب وفاة الصحفي الأردني تيسير النجار

إلى هنا نصل لختام مقالنا سبب اعتقال سليمان الريسوني، حيث تحدثنا عن سبب اعتقاله لمدة خمس سنوات، وبينا أبرز وأهم المعلومات عن الصحفي المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *