سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة

سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة

سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة حيث احتل العثمانيين مصر كما احتلوا العديد من البلدان عزمًا منهم بالفتح الإسلامي لتلك البلاد، وعانى الكثير من ظلمهم وانتهاكاتهم وجرائمهم التي مازال سيطت تلك الانتهاكات مسموع إلي الآن وبعد مرور عدة قرون، حيث أنه يذكر في بعض الكتب أنهم قاموا بقتل ١٠ آلاف مصري في يوم واحد وتم رمي جثثهم بالطرقات أمام باب زويلة.

سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة

سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة الريدانية، تلك المعركة هي السبب الرئيسي في هزيمة مصر وسيطرة العثمانيين عليها، وذلك كان عام ٩٢٢ هجريًا يوم ٢٩ ذي الحجة بالتحديد، الموافق لعام ١٥١٧ ميلاديًا يوم ٢٢ من شهر يناير، من ضمن أقحل الأيام على المصريين.

وقعت تلك المعركة بين العثمانيين والمماليك بالتحديد بين كل من طومان باي، وسليم الأول وانتهت المعركة بهزيمة المماليك وهزيمة طومان باي وتم إعدامه على باب زويلة، ومن هنا انتهى حكم المماليك واحتُلت مصر من قِبل العثمانين، وقعت المعركة في القاهرة على الطريق بالتحديد بين بركة الحاج والقاهرة، ذلك المكان موجود بالتحديد بجوار الصحراء، وقيل أنه ينسب لريدان الصقلي ابن عم جوهر الصقلي، وتقع تلك المنطقة حاليًا عن العباسية وجزء من مصر الجديدة والوايلي الصغير، وعدد مقاتلين جيش العثمانيين كان 150 ألف مقاتل، والعثمانيين 90 ألف مقاتل، تم قتل حوالى تسعة ألاف من العثمانين وخمسة وعشرين ألف من المماليك.

مذابح العثمانيين داخل مصر

ظل احتلال العثمانين لمصر أكثر من ٤٠٠ عام، عانت مصر من الكثير من الجرائم المرتكبة في حقها وحق شعبها، وذلك منذ بداية دخول سليم الأول لمصر، عانى المصريون خلال الأربعمئة عام من الفقر والعذاب والانتهاكات، فقتلوا الأطفال وشردوا النساء وسرقوا الأموال، وقاموا بارتكاب العديد من المذابح في حق المصريين.

لم يشغل بال العثمانين خلال حكمهم لمصر سوى بجني المال والاستيلاء على الخيرات إلى أن تربع محمد علي على عرش مصر ومنذ ذلك الحين ومصر بدأت تتمتع باستقلالها جزئيًا، وقال المؤرخ ابن إياس في كتاب “بدائع الزهور في وقائع الدهور” أن ما وقع للمصريين على يد العثمانيين مثلما وقع على بغداد من جند هولاكو، فمنذ أن فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر لحين دخول العثمانين وهي لم تعاني من ظلم وانتهاكات وشدة كما حدث على يد العثمانين.

ذكرت العديد من الكتب أنه خلال يوم واحد قتل العثمانين أكثر من عشرة آلاف مصري من العوام، وأنه خلال دخول العثمانين مصر عن طريق معركة الريدانية قام الجنود بأخذ الصالح بالطالح وقتلوا الرجال والعوام والنساء فصارت الجثث ملقاة على الطريق أمام باب زويلة، وبعد أن غزى العثمانين مصر منذ بداية القرن السادس عشر لحين منتصف القرن الثامن عشر ومصر تدفع ضرائب باهظة ومبالغ فيها للعثمانيين عنوة، كما أن خيرات المصريين نُهبت لرجال العثمانين، ولكن مصر اشتدت عودها مرة أخرى وانتفضت مرة أخرى ضد العثمانين، وبدأ ذلك من خلال ثورة استمرت منذ عام ١٧٦٨ لعام ١٧٧٣م.

شاهد أيضًا: اشهر معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية

من هم ولاة مصر في عهد الدولة العثمانية

تولى حكم مصر عدد كبير جدًا من الولاة خلال فترة الاحتلال العثماني لها، من ضمن هؤلاء الولاة، ما يلي:

  • سليم الأول
  • سليمان القانوني
  • سليم الثاني
  • مراد الثالث
  • محمد الثالث العثماني
  • محمد الثالث العثماني
  • أحمد الأول
  • مصطفى الأول
  • عثمان الثاني
  • مصطفى الأول
  • مراد الرابع
  • إبراهيم الأول
  • محمد الرابع
  • سليمان الثاني
  • أحمد الثاني
  • مصطفى الثاني
  • أحمد الثالث
  • محمود الأول
  • عثمان الثالث
  • مصطفى الثالث
  • عبد الحميد الأول
  • سليم الثالث

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه سيطرت الدولة العثمانية على مصر بعد معركة الريدانية، تلك المعركة هي السبب الرئيسي في هزيمة مصر وسيطرة العثمانيين عليها، وذلك كان عام ٩٢٢هجريًا يوم ٢٩ ذي الحجة بالتحديد، الموافق لعام ١٥١٧ ميلاديًا يوم ٢٢ من شهر يناير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *