عامل لا يتغير أثناء التجربة

عامل لا يتغير أثناء التجربة

عامل لا يتغير أثناء التجربة ما هو ؟، يُقصد بالتجربة عملية إجراء عدة تجارب أو اختبارات في ظروف معينة لإثبات حقيقة ما أو التأكد من صحة نظرية معينة، وتعتمد التجربة على عدة عوامل وفي مقال اليوم سيتم تقديم جواب على سؤال المقال ألا وهو ما العامل الذي لا يتغير أثناء التجربة.

أنواع التجارب

توجد عدة أنواع من التجارب تختلف بطبيعة السلوك أو النظرية المراد إثباتها أو دراستها ولكنها تتشابه بخطوات المنهج العلمي وهي: أولًا جمع الملاحظات، ثم صياغة الفرضية، يتم بعدها إجراء التجارب للتأكد من صحة الفرضية، ثم يتم تقييم النتائج، وفي النهاية إما أنّ يتم قبول الفرضية واعتماده وإما أنّ يتم رفضها، وفي حال تم رفضها فإنه قد يتطلب الأمر اختبار فرضية جديدة، أما أنواع التجارب فهي كما يلي[1]:

  • التجربة المعملية: وهي التجربة التي تكون خاضعة للرقابة وعادةً يتم إجرائها داخل المختبر.
  • التجربة الطبيعية: وهي التجربة القائمة على الملاحظة، ففي البداية يتم وضع فرضية ثم يبدأ الباحث بجمع البيانات من خلال مراقبة نظام ما، ما يميز هذا النوع من التجارب بأنه لا يمكن التحكم بالمتغيرات، مثال عليها دراسة البطالة في مجتمع ما.
  • التجربة الميدانية: وهذا النوع من التجارب يتم اختباره في بيئة حقيقة لا في مختبر أو ظروف معملية، مثال عليها مراقبة سلوك حيوان ما في بيئته الطبيعية.

شاهد أيضًاأي الإجراءات التالية ينبغي اتباعها للتحقق من صحة نتائج التجربة

عامل لا يتغير أثناء التجربة فما هو؟

في الحقيقة إنّ العامل الذي لا يتغير أثناء التجربة هو العامل الثابت، ويمكن تعريف العامل الثابت بأنه العامل الذي لا يتغير ويعطى قيمة معينة لا يمكن أنّ تتغير مع مرور الوقت أو بأي حال من الأحوال، ويكثر استخدام المتغير الثابت في علم الفيزياء والرياضيات وبعض العلوم الأخرى، ولغةً الثابت هو مفرد الثوابت ويقصد به الشيء الراسخ أو المستقر الذي لا يتغير ولا يتحرك[2]

شاهد أيضًامن المهم تثبيت جميع العوامل في التجربة إلا العامل الذي تود اختباره

المتغيرات في التجربة

تُعدّ التجربة هي أساس المنهج العلمي وهو من أبرز الوسائل المستخدمة لدراسة العالم من حولنا واكتشافه، وكما ذكرنا فإنّ التجربة لا يقتصر إجرائها على المختبر فقط، بل يمكن إجراء التجربة في أي مكان آخر، وعندما نتحدث عن المتغيرات في التجربة فإننا نقصد أو شيء يمكن تغييره أو التحكم فيه مثال على المتغيرات: مدة إجراء التجربة، مكان إجراء التجربة، وقت إجراء التجربة، درجة الحرارة، كمية الضوء، تكوين المادة وما إلى ذلك، وفيما يلي سنتعرف على أنواع المتغيرات في التجربة، وهي كما يلي[1]:

  • المتغيرات الثابتة: ويطلق عليها اسم المتغيرات الخاضعة للرقابة وهي المتغيرات الثابتة، مثال عليها عند إجراء تجربة لقياس الفوران الصادر من عدة أنواع من الصودا، هنا يتم وضع جميع أنواع الصودا في علبة سعة 250 مل، وعند إجراء تجربة لاختبار عدة أنواع من المبيدات على النباتات فإنه يجب استخدام نفس حجم المبيد في كل مرة ونفس الضغط.
  • المتغيرات المستقلة: وهو المتغير الذي يتغير في كل مرة يتم فيها اختبار التجربة، فعلى سبيل المثال عند إجراء تجربة لمعرفة ما إذا كان تسخين الماء يسمح بإذابة كمية إضافية من السكر في الماء، فإنّ المتغير المستقل في هذه التجربة هي درجة حرارة الماء، إذ أنه المتغير الذي يمكن تغييره والتحكم به.
  • المتغيرات التابعة: وهو المتغير الذي يتغير عند تغير المتغير المستقل بمعنى أنه يتبع المتغير المستقل، ففي المثال السابق عندما تحدثنا عن تجربة تسخين الماء لمعرفة ما إذا كان رفع درجة حرارة الماء يؤثر على كمية السكر التي يمكن إذابتها فإن كتلة السكر ستكون متغير تابع.

شاهد أيضًافي التجربة التي أجراها العالم تومسون أظهرت الالكترونات سلوكاً موجياً وهو

عامل لا يتغير أثناء التجربة، بهذا القدر من المعلومات ينتهي مقال اليوم الذي تحدث عن أنواع التجارب والعامل الذي لا يتغير أثناء التجربة وكان الجواب العامل الثابت، كما تناول المقال أنواع المتغيرات في التجربة وأمثلة عليها.

المراجع

  1. ^ thoughtco.com , What Is an Experiment? Definition and Design , 04/10/2021
  2. ^ csun.edu , Experimental Design: Glossary , 04/10/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *