قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما تعد من القصص التي أثارت حزن المجتمع السعودي، وهي الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال طرحنا هذا، وأهم التفاصيل حول قصة هذه الطفلة، التي أثارت الحزن والغضب في المجتمع السعودي، التي رواها والدها بكل حزن وألم، كما طالب الجهات المعنية المختصة بوضع لافتات تحذيرية وإرشادية حول الآبار الإرتوازية، والحفر الخطيرة، ليس في منطقة تبوك فقط، بل في كافة المدن والمناطق في المملكة العربية السعودية.

قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

إن قصة الطفلة لمى الروقي سجينة البئر منذ 13 يومًا هي قصة حقيقية حزينة حول سقوط طفلة في بئر ارتوازي، حيث روى والد الطفلة السعودية لمى قصة سقوط ابنته بكل حزن ونظرات الألم والحسرة، وكيف كانت بداية سقوطها في البئر الإرتوازي، وقال بأنه كان مع بناته شوق ولمى ووئام، حيث ذهبت شوق ذات الثمانية سنوات، ولمى الطفلة ذات الست أعوام، للعب بعيدًا، وفجأة أثناء اللعب صرخت شوق وجاءت تبكي وأخبرت والدها عن سقوط شقيقتها في البئر، فذهب على الفور ليرى فوجد فتحة صغيرة تبلغ 50 سم، ولا يتوضح ما بداخلها، ولم يجد طفلته ولم يسمع صوتها، ثم اتصل بأقاربه والدفاع المدني.

شاهد أيضًا: تفاصيل قصة امرأة تتلفظ على رجل امن بألفاظ مسيئة في الرياض

تفاصيل قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر

ذهب الأب ليتفقد المكان ولم يجد أي دليل يثبت وجود بئر ولا لافتات تثير الشبهة ولا تحذيرية ولا إرشادية، ولا يوجد كوم تراب يثبت وجود حفرة، وأكد على أن موعد الحادثة كان يوم الجمعة عصرًا الساعة 3:45 م، وجاء فريق الدفاع المدني على الفور، كما صرح مدير عام الدفاع المدني في منطقة تبوك اللواء مستور الحارثي، بأنه وصل بلاغ إلى عمليات الدفاع المدني عن سقوط طفلة في بئر ارتوازي بمنطقة وادي الأسمر، ثم توجه فريق الإنقاذ والغواصين ليجدوا بئر معالمه غير واضحة، وماسورة مليئة بالتراب والصخور والخشب.

كما أشار اللواء إلى وجود توجيهات من أمير المنطقة حول ضرورة متابعة الأمر وانتشال الطفلة، حيث تم إدخال كاميرا إلى طولها 200 م، حيث وصلت إلى مسافة الـ30 م، وتم إحضار خبراء الدفاع المدني من مدينة جدة و المدينة والطائف، وبعض المهندسين من شركة آرامكو، وقال بأنه لا يمكن المغامرة بحياة المنقذين، كما أن البئر محفور منذ 8 سنوات، هذا وقد أكد الناطق الإعلامي العقيد ممدوح العنزي عن وجود الطفلة بالبئر،وذلك بسبب ظهور الرائحة الكريهة، بالإضافة إلى وجود لعبتها التي كانت معها.

شاهد أيضًا: ما هي قصة اذاعة طامي الاذاعة الشعبية بالرياض

انتشال جثة الطفلة لمي الروقي

أكدت مصادر مقربة والجهات المعنية أن العثور على جثة الطفلة لمى، وعمليات الانتشال قد تطول، حيث قررت الجهات المختصة مواصلة الحفر بشكل مواز للبئر للوصول إلى قاعه، وبعد 13 يومًا تم العثور عليها بعد حفر فتحة كالممر بين البئرين، لسحب الجثة بحذر شديد، على عمق 30 متر، خوفًا من سقوطها مسافة أبعد وأكبر في البئر. وقد طالب والد الطفلة السعودية  الجهات المعنية والمختصة وأمير تبوك بوضع اللافتات الإرشادية التحذيرية، في أماكن وجود الآبار والحفر، وليس فقط في مدينة تبوك، بل بكافة المدن لحماية الأطفال، والحذر من السقوط.

شاهد أيضًا: قصة بندر بن سرور كاملة وسيرته الذاتية

إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول أهم المعلومات عن  قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما، كما تحدثنا عن أهم تفاصيل حادثة السقوط أثناء التنزه وهي مع أسرتها وهي طفلة سعودية واسمها لمى ذات الست أعوام، كما ذكرنا كيفية انتشالها بعد مدة أسبوعين من الحفر بين البئرين، ومطالبات والد الطفلة بنشر اللافتات لحماية وتحذير الأهالي خوفًا من سقوط المواطنين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *