كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل؟ ونصائح لتقليل الانزعاج من ألم الثدي

كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل

كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل؟، هذا السؤال تسأله الكثير من السيدات الحوامل أو المقبلات على الحمل، حيث أن أعراض الحمل يكون من بينها آلام الثدي وكذلك أعراض أخرى، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على الفرق بين ألم الثدي في فترة الحمل وكذلك ألم الثدي الذي يحدث خلال فترة الدورة الشهرية، كما سنتعرف على بعض النصائح التي يجب اتباعها للتخفيف من آلام الثدي التي تحدث في هذه الفترة بشئٍ من التفصيل.

فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل من الفترات المهمة في حياة كل امرأة وتكون مدتها حوالي تسعة أشهر تقريبًا، وتبدأ فترة الحمل من تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم ثم تبدأ في النمو لكي تكون الجنين، ويوجد بعض الأعراض والأمور التي تدل على حدوث الحمل ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1]

  • نزول إفرازات بنية خفيفة تعرف بنزيف الانغراس.
  • آلام البطن.
  • آلام الظهر.
  • صداع الرأس.
  • الغثيان والقئ.
  • الإمساك.
  • آلام الثدي.
  • كثرة التبول أكثر من المعتاد.
  • التغيرات المزاجية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الرغبة في تناول أطعمة معينة وكره بعض الأطعمة الأخرى.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

شاهد أيضًا: متى يجب اجراء الفحص الذاتي للثدي .. كيف يتم الفحص الذاتي للثدي

كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل

في الأسابيع القليلة الأولى بعد الحمل قد تشعر المرأة بالألم والوخز في الثديين والحلمات، كماقد تلاحظ المرأة أن ثدييها أصبحا أكثر امتلاءً وأن الحملتان أصبحا أكثر بروزًا، وعند الوصول إلى الثلث الثاني من الحمل يظل الثدي في حالة نمو مما يجعل المرأة تشتري حمالات صدر أكبر حجمًا، ويمكن أيضًا ملاحظة المزيد من الأوردة الظاهرة تحت الجلد، وكذلك تحول لون الحلمات إلى لون أغمق وكذلك غمقان الجلد حول الحلمات.[1]

متى يبدأ ألم الثدي في الحمل ومتى ينتهي

يعتبر ألم الثدي من الأعراض الأولية التي تدل على حدوث الحمل وهي تبدأ في الظهور منذ الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة وتؤدي إلى الشعور بالألم والوخز في منطقة الثدي وكذلك كبر حجمه، ويستمر هذا الألم ويبلغ قمته في الثلث الأول من الحمل وفي بعض الأحيان ينتهي الألم بمجرد البدء في الثلث الثاني من الحمل، لكن هناك بعض الأمهات تعاني من هذا الألم منذ بداية الحمل وحتى الولادة.[1]

شاهد أيضًا: افرازات بداية الحمل كيف شكلها ؟ وكيفية التعامل مع إفرازات الحمل

الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل

تتشابه الفترة التي تكون قبل الدورة الشهرية وأيضًا بداية الحمل في الشعور بالألم في منطقة الثدي ولكن خلال فترة الحمل يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تحدث مع ألم الثدي مثل انقطاع الدورة الشهرية والغثيان والقئ وكذلك الإمساك وكثرة التبول أكثر من المعتاد، ولكن مع الدورة الشهرية قد يكون الألم أقل بكثير من ألم الثدي المرتبط بالحمل كما أن هذا الألم يزول بمجرد نزول دم الدورة الشهرية.[1]

نصائح لتقليل الانزعاج من ألم الثدي خلال الحمل

يوجد بعض النصائح التي يمكن من خلالها تقليل الانزعاج الناتج من ألم الثدي الذي يحدث خلال فترة الحمل ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[2]

  • ارتداء حمالة صدر أكبر من المقاس الطبيعي وكذلك لابد أن تكون متينة وقوية بما يكفي حتى لا تنقطع مع مرور الوقت بسبب نمو الثديين مع مرور الوقت.
  • استبدال حمالة الصدر العادية بحمالة صدر رياضية وهي مصممة لتثبيت الثديين بالقرب من جدار الصدر وتقليل الحركة والاحتكاك.
  • ارتداء حمالة صدر أثناء النوم حيث أن هذا يقلل من الحركة ويحمي الحلمات الرقيقة من الاحتكاك والتورم بسبب ملابس النوم أو أغطية السرير.
  • الحرص على الاستحمام بالماء البارد حيث أن ذلك يقلل من تورم واحمرار الحلمات.
  • ارتداء ضمادات أو وسادات للصدر التي تستخدم لحماية الملابس من التسرب أثناء الرضاعة.

شاهد أيضًا: هل الغازات من علامات الحمل ؟ وأهم أعراض الحمل المبكرة

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل؟، كما تعرفنا على الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل، كما تعرفنا على بعض النصائح التي تقلل الانزعاج الناتج من ألم الثدي الذي يحدث خلال فترة الحمل.

المراجع

  1. ^ Very well health.com , What Are Sore Breasts in Pregnancy? , 29/7/2021
  2. ^ Very well family.com , How to Deal With Sore Breasts in Pregnancy , 29/7/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *