ما اسم مكة قبل الاسلام

ما اسم مكة قبل الاسلام

ما اسم مكة قبل الاسلام؟ سؤال يرغب بمعرفته الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين، فمكة المكرمة التي تضم الكعبة المقدسة فيها كانت مسقط رأس رسول الإسلام خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فهي بذلك ذات شأن عظيم في نفوس كافة مسلمي العالم، كما أنها مدينة عريقة ذات تاريخ حافل، وتم إطلاق الكثير من الأسماء عليها قبل نزول الديانة الإسلامية، والتي سنتعرف عليها في سطور المقال التالي من منصة محتويات.

ما اسم مكة قبل الاسلام

أُطلقت على مدينة مكة المكرمة العديد من الأسماء في الفترات الزمنية التي سبقت انتشار الدعوة الإسلامية، ليحمل كل اسم من هذه تلك الأسماء معنى ودلالة مختلفة، حيث أَطلق عليها من قبل العمالقة قديمًا اسم (بكا) أو (بكّة)، وهي كلمة بابلية الأصل بمعنى البيت، وكما يذكر أنه من الممكن أن يكون الأصل في كلمة مكة هو الكلمة مكرب، والتي تعني المكان المقدس، وكذلك سميت مكة المكرمة سابقًا بالحاطمة، وذلك لكونها تحكم باطل من أراد بها سوءًا، كذلك اسم الوادي أو القرية أو القادس، والتي تعتبر دلالة على أنها تقدس المرء من الذنوب، إضافة إلى مجموعة واسعة من الأسماء التي سنتعرف عليها في الفقرات التالية.[1]

شاهد أيضًا: معلومات عن المسجد الأقصى للاطفال

أسماء مكة ومعانيها

فيما يلي نذكر مجموعة من الأسماء التي أطلقت على مدينة مكة المكرمة عبر الزمن:

  • أم القرى: حيث وردت هذه التسمية في القرآن الكريم، وتعتبر دليلا على فضلها على باقي البلدان.
  •  البلد الأمين: من الأسماء التي تم ذكرها لمكة في القرآن.
  • الحاطمة: فهي تحطم كل من يستخف بها.
  • النساسة: لأنها لا يوجد فيها بغي وظلم.
  • القادس: لأنها تطهر الإنسان من ذنوبه وتقدسه.
  • البيت العتيق: وهي من التسميات الواردة في القرآن الكريم، وتم تفسيرها على أنه عتق من الجبابرة.
  • البلد: أيضًا من أسماء مكة التي وردت في القرآن الكريم.

سبب تسمية مكة المكرمة بهذا الاسم

توجد الكثير من الروايات حول السبب في إطلاق اسم مكة على هذه المدينة، فالبعض ينسب ذلك إلى قلة مائها، فهي تمص الماء، أي تقوم بامتصاصه بشكل شديد، وآخرين يدعون أن هذا الاسم جاء من كونها تمك زائرها من الذنوب، أي تطهره منها، وكذلك يروى أن تسمية مكة قد جاءت من كونها تمك الظالم، أي تهلكه، وتنهيه، أما بالنسبة للقب المكرمة الذي أطلق عليها، فذلك لأن الله أكرمها بولادة نبيه الكريم محمد فيها، خاتم الأنبياء، ورسول الدعوة الإسلامية على الأرض.

شاهد أيضًا: لماذا جبال مكة سوداء

تاريخ مكة

تذكر الكتب التاريخية والدينية أن النبي آدم المعروف بأبي البشرية هو أول من بنى الكعبة النشرفة، لكن بالأساس نبي الله إبراهيم هو أول من وضع قواعد البيت بكونه البيت الأول لعبادة الله في الأرض، واستمر ذلك حتى وفاة إسماعيل عليه السلام، حيث حصل انهيار في مأرب في اليمن، على أثره جاءت وفود من قبيلة خزاعة واستقرت في مكة، وسيطرت عليها مع مرور الأيام، وأصبحت المشرفة على بيت الله الحرام، وتم إدخال الأصنام، على يد رجل يدعى عمرو بن لحي الخزاعي، الذي يعتبر أول من أدخل الوثنية إلى الشام، وغير في الدين الإبراهيمي، واستمرت مكة على هذا الحال حتى مجيء قصي بن كلاب وقومه، الذين سيطروا عليها، وأصبحوا هم المشرفين على كل نن الرفادة والسقاية، كما قاموا بإنشاء دار الندوة بالقرب من الحرم، وكان ذلك في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بقليل.

مكة في الإسلام

عظم الإسلام مكة، وأعطاها أهميةً دينيةً وتاريخيةً عظمى، ورفع من مكانتها وقدرها، حيث جعل الله منها حرمًا آمنًا، لا يجوز فيه القتل أو سفك الدماء، ولا الصيد، وحتى قطع الأشجار، كما فضلها سبحانه عن غيرها من بقاع الأرض، فالصلاة فيها تعطي للمسلم ثوابًا وأجرًا كبيرًا، بالأضافة إلى ذكرها في القرآن الكريم مرات عديدة، وفي أكثر من اسم ولقب، وهذا ما جعلها تمتلك قدسيةً خاصةً بين المسلمين، والأهم من هذا كله أنها كانت منزلًا للرسول المريم محمد صلى الله عليه وسلم، ودفن فيها بعد موته أيضًا.

شاهد أيضًا: من نتائج فتح مكة المكرمة حصر الإسلام في مناطق محددة

وفي الختام تكون قد تمت معرفة ما اسم مكة قبل الاسلام، وذكر مجموعة من الأسماء والألقاب التي أطلقت عليها عبر التاريخ، إضافة إلى توضيح سبب تسميتها بمكة المكرمة، وذكر تاريخها قبل وبعد انتشار الدعوة الإسلامية.

المراجع

  1. ^ islamstory.com , تاريخ مكة المكرمة , 25/03/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *