ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه حيث أنه مع التطور الحاصل في المجتمع في الفترة الأخيرة ساعد في ظهور عدة تقنيات مهمة يتم استخدامها في عدة مجالات كثيرة، كعلم الطب، والهندسة، واستكشاف الآثار، والتصنيع، وغيرهم الكثير، ومن ضمن تلك التقنيات التي يصل عددها لملايين التقنيات هذه التقنية.

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

الدردار هو التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه، ويعتبر الرادار عبارة عن نظام يتم استخدمه للتعرف على عدة أشياء خاصة بالأجسام الثابتة كالآثار والمعادن، والمتحركة كالسفن والسيارات، والطائرات، وحالة الطقس، والعربات كتحديد اتجاه السرعة والارتفاع، والتضاريس، ويتم استخدام الموجات الكهرومغناطيسية فيه كعامل رئيسي لآلية العمل.

يعمل الرادار عن طريق جهاز يقوم ببعث الموجات اللاسلكية، التي بدورها تقوم بالتعرف على الهدف بطريقة احترافية، وذلك عن طريق انعكاس تلك الموجات من على الهدف، والموجات المرتدة إلى المستقبل في أغلب الأوقات تكون ضعيفة، فيقوم جهاز الاستقبال بتضخيم تلك الموجات بصورة كبيرة، وذلك يتسبب في كشف الموجات الخاصة بالرادار عن الموجات الأخرى، كالموجات الصوتية، والضوئية، وما إلي ذلك.

يتم استخدام الرادار في عدة مجالات كثيرة، كالأرصاد الجويّة، وذلك لتحديد موعد هطول الأمطار، أو لمعرفة حالة الطقس في الفترة المقبلة، ويتم استخدامه أيضًا من قبل الشرطة، وذلك لكي يتم الكشف عن سرعة السيارات الزائدة عن المعتاد، ويتم استخدامه من قبل الجيش في المجال العسكري، وذلك المجال المستخدم فيه الرادار من أهم المجالات التي يتم استخدامه فيها.

شاهد أيضًا:  الشواهد والآثار القديمة هي مصادر

تاريخ اكتشاف الرادار “الكاشف”

كريستيان هولسماير هو العالم الألماني الشهير الذي كان أول من قام باستعمال الموجات اللاسلكية لكي يتمكن من الكشف عن وجود الجسم المعدني عن بعد، وذلك عن طريق استكشاف وجود سفينة في الضباب، لكن دون التمكن مم تحديد بعدها عن الجهاز المختص بتحديد وجودها، وذلك كان في بداية القرن العشرين، بالتحديد عام ١٩٠٤م، وكان أول من أنشأ الأسس المرتبطة بين بين مستوى الطاقة والموجات هو العالم نيكولا تسيلا، وذلك كان عام ١٩١٧، وكان ذلك قبل الحرب العالمية الثانية، في شهر أغسطس، وكان ذلك الرادار بدائي للغاية.

وبالنسبة للرادار أحادي النبض فقد تم تصنيعه من فبل العالم يد إم يلي جيراردو في بدايات القرن العشرين، بالتحديد في عام 1934، صنع أولًا بالولايات المتحدة، ثم ألمانيا، وأخيرًا في فرنسا، وتم استخدام تصورات وحساب تسيلا الأساسية، وظهر الرادار الكامل في بريطانيا عام ١٩٣٥،واستخدم كأول أنذاو مبكر لهجوم الطيارات في الحروب.

أنواع الرادارات

يوجد عدة أنواع كثيرة للرادارات موجودة حول العالم، من ضمن أهم تلك الأنواع، ما يلي:

  • الرادار الميلي متري
  • رادار كشف ما وراء الأفق Over – the – Horizon (OTH ) R
  • الرادار ثنائي الموقع Bistation·
  • الرادار ذو الهوائي المصفوف.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه حيث أن الدردار هو التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه، ويعتبر الرادار عبارة عن نظام يتم استخدمه للتعرف على عدة أشياء خاصة بالأجسام الثابتة كالآثار والمعادن، والمتحركة كالسفن والسيارات، والطائرات،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *