ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة

ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة

ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة ، حيث أن النواة توجد في الذرة، والذرة تعد أساس كل شيء في الكون، وتتعدد الجسيمات الموجودة في الذرة ككل، كما أن داخل نواة الذرة يوجد جسيمات مختلفة، تتشابه في بعض الخصائص وتختلف في خصائص أخرى، وكل ذلك سنتعرف عليه في هذه المقالة.

نواة الذرة 

تم اكتشاف نواة الذرة في عام 1911 م على يد العالم الفيزيائي النيوزلندي إرنست رذرفورد، وفي عام 1920 م اقترح رذرفورد اسم البروتون للجسيمات الموجبة الشحنة الموجودة في الذرة، كما وافترض أيضًا أن هناك جسيمًا محايدًا في الشحنة داخل النواة، والذي استطاع الفيزيائي البريطاني جيمس تشادويك اكتشافه، وطالب رذرفورد بتأكيده في عام 1932م،  كما وتتشكل أغلب كتلة الذرة تقريبًا في نواتها، حيث إن البروتونات والنيوترونات التي تشكل النواة لها نفس الكتلة تقريبًا بالرغم من أن البروتون أقل قليلاً، كما وأن لها نفس الزخم الزاوي أو الدوران. [1]

ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة

الذرة تحتوي من الخارج على إلكترونات سالبة الشحنة، ومن الداخل على بروتونات موجبة الشحنة بالإضافة إلى النيترونات، حيث أن البروتونات النيترونات توجدان في نواة الذرة، و بمساهمة صغيرة جدًا من السحابة الإلكترونية ترتبط البروتونات والنيترونات في نواة الذرة، حيث أن النواة مرتبطة ببعضها البعض بواسطة قوة قوية، وهي إحدى القوى الأساسية الأربعة في الطبيعة، حيث تتغلب هذه القوة الموجودة بين البروتونات والنيوترونات على القوة الكهربائية الطاردة التي من شأنها أن تدفع البروتونات بعيدًا، وتسمى هذه القوة بالقوة النووية، فبذلك الإجابة على سؤال ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة ؟ هي البروتونات موجبة الشحنة ونيوترونات متعادلة الشحنة التي ترتبط مع بعضها بواسطة القوة النووية والتي تكون النواة.[1]

خصائص الجسيمات التي تكون النواة 

حيث أن الذرة تحتوي على نواة من الداخل وسحابة إلكترونية من الخارج، تربط بينهما قوة كهربائية، كما وبعد التعرف على القوة الموجدة داخل النواة أو ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة ، من بروتونات ونيترونات، نذكر هنا أهم خصائصهذه الجسيمات: [1]

البروتونات  

البروتونات عبارة عن جسيمات موجبة الشحنة توجد داخل نواة الذرة، والتي اكتشفها رذرفورد في تجارب مع أنابيب أشعة المهبط التي أجريت بين عامي 1911 م و  1919 م، وتبلغ كتلة البروتونات حوالي 99.86٪ من كتلة النيوترونات، كما ويمتاز عدد البروتونات في الذرة بأنه فريد لكل عنصر، حيث كل عنصر له عدد بروتونات مختلف عن الآخر؛ على سبيل المثال تحتوي ذرات الكربون على ستة بروتونات ، وذرات الهيدروجين بروتون واحد، بينما ذرات الأكسجين بها ثماني بروتونات، كما ويشار إلى عدد البروتونات في الذرة بالرقم الذري لهذا العنصر، كما ويحدد عدد البروتونات أيضًا السلوك الكيميائي للعنصر. 

النيوترونات  

تم وضع نظرية وجود النيوترون من قبل رذرفورد في عام 1920 واكتشفها تشادويك في عام 1932 ، ووفقًا لجمعية الفيزياء الأمريكية تم العثور على النيوترونات أثناء التجارب عندما أطلقت الذرات على ورقة رقيقة من البريليوم، تم إطلاق الجسيمات دون الذرية المشحونة وهي البروتونات والإلكترونات بدون شحنة النيوترون، حيث أن النيوترونات عبارة عن جسيمات غير مشحونة توجد داخل جميع النوى الذرية (باستثناء الهيدروجين)، وتتميز كتلة النيوترون بأنها أكبر بقليل من كتلة البروتون. 

وختامًا ننوه إلى أن ما تم عرضه في هذه المقالة هو تفصيل نواة الذرة ، والإجابة على سؤال ما الذي يدفع الجسيمات التي تكون النواة ، بالإضافة إلى ذكر أهم خصائص الجسيمات التي تكون النواة في الذرة.

المراجع

  1. ^ livescience.com , What Is an Atom? , 13/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *