ما هو القرقيعان في رمضان

ما هو القرقيعان في رمضان، وماذا يعني؟ وما هي الشعوب التي تلتزم به خلال شهر رمضان المبارك؟ مع قدوم شهر رمضان الكريم، يبدأ شعوب العالم بالقيام بمجموعة من المناسك الدينية تقربًا للخالق -عز وجل- بالعبادات والأعمال الصالحة، ولا ينسى شعوب العالم عاداتهم وتقاليدهم خلال الشهر الفضيل التي تقربهم من بعضهم البعض، ومن خلال السطور التالية عبر موقع محتويات سيتم التعرف إلى القرقيعان في رمضان.

ما هو القرقيعان في رمضان

القرقيعان في رمضان هي إحدى عادات الشعوب العربية الدينية خلال النصف من شهر رمضان في مناطق الخليج العربي حيث يقوم بها كل من شعب المملكة العربية السعودية وشعب الكويت والعراق وقطر وأجزاء من إيران، وفي القرقيعان يتجول أطفال المسلمين في الحارات والشوارع يرتدون أزياء جديدة تم صنعها لهذا اليوم، كما أنهم يشترون الحلويات، ويلعبون ويفرحون ويقوم الأهالي بتوزيع الحلويات على الأطفال، كما يقوم الأطفال بإطلاق مجموعة من الترانيم والأغاني التي تختلف من منطقة إلى أخرى.[1]

اقرأ أيضًا: حكم القرقيعان في رمضان

ما هو معنى القرقيعان

يعود سبب تسمية القرقيعان بهذا الاسم إلى واحد من السببين التاليين:[1]

• السبب الأول يقال إن القرقيعان مأخوذ من كلمة قرع؛ لأن الأطفال يقوم في يوم القرقيعان بقرع أبواب منازل المسلمين ليحصلوا على الحلويات اللذيذة التي تصنع خصيصًا لهم لهذا اليوم.
• السبب الثاني: يقال إن أصل هذه الكلمة هو قرة العين، أي ما يمل للإنسان معاني الفرح والسعادة النفسية وهو مأخوذ من الآية الكريمة التالية، قال تعالى:{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}[2].

ما هو الأصل الديني للقرقيعان

إن هذه العادة موجودة لدى المسلمين منذ عهد النبي عليه الصلاة والسلام، حينما كانت ولادة سبطه -عليه السلام- الحسن بن علي من ابنته فاطمة الزهراء، فقد كان نبي الله متشوقًا جدًا لولادة أول طفل من أسرته، وعندما سمع بولادة الحسن ذهب إلى ابنته ليرى ولدها، وأقام في أذنيه، وجاء إليه وفود المسلمين لتهنئته بقدوم أول حفيد له، وقد كانت ولادته في النصف من رمضان ومنذ ذلك اليوم، فإن المسلمين حول العالم يحتفلون بهذا اليوم.[1]

اقرأ أيضًا: متى يكون القرقيعان في رمضان

وفي الختام تم التعرف على ما هو القرقيعان في رمضان، وقد تبين أن إحدى المناسبات الدينية التي يحتفل بها شعوب الإسلام في العديد من المناطق العربية، وهي عادة متوارثة منذ عهد النبي عليه الصلاة والسلام، كما تم التعرف على سبب التسمية وأصل هذا العيد وبعضًا من طقوسه.