ما هي اضرار الالعاب الالكترونية

ما هي اضرار الالعاب الالكترونية
اضرار الالعاب الالكترونية

تزداد اضرار الالعاب الالكترونية بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتجية لانتشار هذا النوع من الألعاب؛ إذ أنّ ممارسة الألعاب الإلكترونيّة متاحة باستخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكيّة والأجهزة المخصّصة للألعاب مثل البلايستيشن والإكس بوكس، وتشتمل هذه الأضرار على انتشار العنف المجتمعي وتقطّع الروابط الاجتماعيّة بسبب  العزلة التي يتعرّض لها مدمنوا ألعاب الفيديو بالإضافة إلى العديد من الأضرار الأخرى التي سيتم ذكرها لاحقًا في هذا المقال.

اضرار الالعاب الالكترونية

على الرّغم من مساعدة ألعاب الفيديو على تحسين القدرة البصريّة والتمييز بين الألوان المختلفة بشكل دقيق بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين المهارات اليوميّة والتفكير في المشكلات وكيفيّة إيجاد الحلول المناسبة أيضاً إلّا أنّ هناك الكثير من السلبيّات والأضرار التي تتسبّب بها هذه الألعاب؛ فإنّها تؤدّي إلى زيادة نسبة العنف في المجتمع كما أثبتت بعض الأبحاث التي درست العلاقة بين ألعاب الفيديو ونسبة انتشار العنف، وهذا خاصّ بالألعاب التي ترتبط بالحروب أو تحتوي على الأسلحة الناريّة.[1]

كما أنّ هناك علاقة عكسيّة بين القدرة على التركيز والوقت الذي ينقضي في ممارسة الألعاب الإلكترونيّة؛ حيث تنخفض قدرة الأفراد على التركيز عندما يزداد وقت اللعب كما أشارت بعض الدراسات، فأشارت بعض الدراسات الجامعيّة تشير إلى أنّ هناك واحداً من بين كلّ عشرة أشخاص يدمنون هذه الألعاب بشكل مرضيّ أيضاً ممّا يتسبّب بالكثير من الآثار السلبيّة على الصعيد الاجتماعي والنّفسي والمدرسي.[1]

اضرار الالعاب الالكترونية على الاطفال

يؤثّر انغماس الأطفال في الألعاب الإلكترونيّة إلى الكثير من الآثار السلبيّة؛ فغالبًا ما يؤدّي إلى انخفاض كميّة الأنشطة البدنيّة التي يمارسها هؤلاء الأطفال ويؤدّي بالتّالي إلى وجود العديد من المشاكل الصحيّة، كما ويؤثّر هذا النوع من الألعاب على النموّ المعرفيّ للأطفال بشكل مباشر نتيجة لعدم انخراطهم في العالم الخارجيّ  بالشكل المطلوب، وتشتمل الآثار السلبيّة الأخرى للألعاب الإلكترونيّة على انخفاض درجات الأطفال في المدرسة واكتساب الكثير من القيم الخاطئة أيضاً.[2]

اقرأ أيضًا: جميع كلمات سر قراند 5 للبلايستيشن

أضرار الألعاب الإلكترونية النفسية

هناك العديد من الأضرار النفسيّة التّي تتسبّب بها الألعاب الإلكترونيّة، ومنها ما يأتي:

  • السلوك العدواني: وجد براد بوشمان أستاذ علم النفس في جامعة أوهايو الأمريكيّة بأنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين الألعاب الإلكترونيّة والسلوك العدواني؛ إذ تعمل ألعاب الفيديو على زيادة كميّة المشاعر المتعلّقة بالغضب وتؤدّي إلى انخفاض في المشاعر  التي ترتبط بمساعدة الآخرين.[3]
  • الاضرابات السلوكية: اعترفت منظّمة الصحّة العالميّة بنوع جديد من الاضرابات النفسيّة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعرف باسم اضطراب الالعاب، وتشتمل أعراض هذا النوع من الاضطرابات على تجاهل الواجبات اليوميّة والروابط الاجتماعيّة على الرّغم من الآثار السلبيّة لهذه الأفعال مع تقديم الألعاب الإلكترونيّة.[4]
  • إدمان الألعاب: تشير العديد من الدراسات إلى أنّ ممارسة الألعاب الإلكترونيّة يتحوّل إلى حالة مرضيّة من الإدمان في بعض الأحيان ممّا يؤدّي إلى زيادة حالات الاكتئاب والقلق والرّهاب الاجتماعي وينتج عن ذلك تراجع في التحصيل الدراسي وإنجاز العديد من المهامّ اليوميّة، ويعدّ الإدمان واحداً من أكبر اضرار الالعاب الالكترونية أيضاً.[5]

شاهد أيضًا: تخصص علم النفس

مطوية عن اضرار الألعاب الإلكترونية

تزداد الآثار السلبيّة للألعاب الإلكترونيّة مع انتشارها بشكل كبير بين مختلف الأشخاص دون معرفة ذويهم والقائمين عليهم حتّى تتحوّل هذه الآثار إلى أمراض سلوكيّة ونفسيّة واجتماعيّة؛ حيث تؤدّي هذه الألعاب إلى ابتعاد المدمنين عن جميع الأنشطة الاجتماعيّة بالإضافة إلى ترسيخ القيم العدوانيّة الخاطئة في كثير من الأحيان ممّا يؤدّي إلى ارتفاع حالات الاكتئاب وحالات القلق وانتشار العنف المجتمعي وارتفاع الحالات السلوكيّة الخاطئة.[2]

شاهد أيضًا: تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ

يعدّ اضطراب الألعاب واحداً من اضرار الالعاب الالكترونية التي اعترفت بها منظمة الصحّة العالميّة في الآونة الأخيرة، كما أنّ هناك الكثير من الأضرار السلوكيّة والنفسيّة الأخرى لهذه الألعاب، ومنها: انخفاض القدرة على التحصيل الدراسي الجيّد وانتشار القيم الاجتماعيّة المنافية للأخلاق والأعراف السائدة.