ما هي عاصمة ماليزيا

ما هي عاصمة ماليزيا

ما هي عاصمة ماليزيا ؟ ماليزيا بالإنجليزية: Malaysia من الدول الآسيوية البارزة، والتي تشتهر بأنها تمتلك أكثر من عاصمة. وسنتعرف في مقالتنا هذه، في موقع محتويات، على هاتين العاصمتين. كما وسنتطرق إلى بعض الحقائق التي تتعلق بكل منهما.

ما هي عاصمة ماليزيا

عاصمة ماليزيا، في الواقع هما اثنتان: كوالالمبور وهي العاصمة الرسمية والمركزية والسياسية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية في ماليزيا. كما وفيها مبنى البرلمان والمقر الرسمي للحكم الماليزي. بينما تعتبر مدينة بوتراجايا (بوتراجاي) العاصمة الإدارية، والقضائية، والاتحادية لماليزيا. كما أنها المقرّ الرسمي لرئيس الوزراء ونائبه، ويقع فيها مقرّ قصر ميلاوي الوطني، ومحكمة العدل العليا. كذلك وتقع جنوبي كوالالمبور. وتبعد عنها مسافة 25 كيلو مترًا. [1] [2]

شاهد أيضًا: مدينة بوتراجايا في ماليزيا : المناخ الجميل وأنشطة يُنصح بها للسياح

موقع كوالالمبور

تقع مدينة كوالالمبور التي هي عاصمة ماليزيا الرسمية، في آسيا في القسم الأوسط من شبه جزيرة الملايو . كما وتبعد عن الساحل بمسافة قدرها حوالي 35 كيلو مترًا، عند التقاء نهري كلانغ وغومبيك، وتحاذي جبال تيتيوانغسا من جهة الشرق، ومضيق ملقا من جهة الغرب. [1]

نبذة عن تاريخ عاصمة ماليزيا كوالالمبور

يعود تأسيس عاصمة ماليزيا مدينة كوالالمبور إلى عام 1857 م، حيث قامت مجموعة من عمال المناجم الصينيين، ببناء مستوطنة حول بلدة أمبانج، سرعان ما توسّعت لتصبح عاصمة ولاية سلاغور، عوضًا عن مدينة كلانج في عام 1880 م، لتصبح اليوم مدينة كوالالمبور، كما وتولى السير فرانك سويتينهام البريطاني إدارة كوالالمبورو في عام 1882 م، وعمل بكل جهده على تطوير المدينة، في مختلف المجالات والقطاعات الصحية، والتعليمية، والاقتصادية، وفي تعزيز بنيتها التحتيّة. بينما اختيرت كوالالمبور لموقعها الاستراتيجي في قلب البلاد، لتكون عاصمة الولايات الماليزية الموحدة في عام 1895 م. بعد الحرب العالمية الثانية ارتفع عدد سكانها بشكل ملحوظ، وتم إنشاء قرى جديدة في ضواحي المدينة ألحقت بها، حيث تم إعلانها في عام 1963 م، عاصمة لاتحاد مالايا. كذلك وبتاريخ 1 شباط/ فبراير من عام 1974 م أصبحت كوالالمبور إقليمًا اتحاديًا منفصلًا، وبقيت تحت ظل الحكومة الوطنية، حتى اليوم. [2]

معلومات عن كوالالمبور عاصمة ماليزيا

لأن كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا، الرسمية والثقافية والمالية. كما أن اقتصادها من أعلى الاقتصادات وأقواها في العالم، نورد فيما يلي بعض المعلومات عن هذه المدينة الآسيوية وعن خصائصها: [1] [2]

  • تسمى مدينة كوالالمبور بالإنجليزيّة Kuala Lumpur، وهي أكبر المدن الماليزية، ويطلق عليها اسم قلب ماليزيا.
  • ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو 21.95 ترًا. كما وتقدر مساحتها بنحو 243 كيلو مترًا مربعًا.
  • يقدر عدد سكان ماليزيا حسب إحصائيات عام 2020 م بحوالي 7.996.830 مليون نسمة. في حين بلغ عدد سكان كوالالمبور 1.76 مليون نسمة، بذلك تكون أكبر المدن الماليزية من حيث عدد السكان.
  • تشكل كوالالمبور منطقة إدارية مستقلة، وتعتبر من الأقاليم الاتحادية الثلاث في ماليزيا. كما وتمكّنت المدينة من الاحتفاظ باقتصاد قوي، أصبحت بموجبه رمزًا للتنمية الاقتصادية في البلاد.
  • تعني كوالا لمبور باللغة المالاوية (الالتقاء الطيني)، والسبب يعود إلى التقاء نهري غومبك مع كلانجز فيها.
  • يوجد في هذه المدينة مقرّ الحكومة الاتحادية الماليزية، والمؤسّسات التّابعة لها، وقد كانت مدينة كوالالمبور العاصمة الإدارية والاتحادية لماليزيا، حتى تمّ نقل مقرّ الحكومة الاتحاديّة إلى مدينة بوتراجيا في عام 1999 م.
  • تقع في كوالالمبور أهم المراكز الصناعيّة في ماليزيا، بل وفي منطقة جنوب شرق آسيا، وتعد من أهم المدن السياحية في ماليزيا؛ إذ أن السياحة من أهم القطاعات التي يقوم عليها اقتصادها. حيث يقصدها ملايين السُيّاح سنويًّا.

كوالالمبور ومنظمة اليونسكو

اختيرت مدينة كوالالمبور من قبل منظمة اليونسكو، لتكون العاصمة العالمية للكتاب بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر عام 2020 م، ليكون ترتيبها المدينة العشرين التي تحمل هذا اللقب منذ عام 2001 م، والفضل في ذلك يعود إلى خدماتها العلمية، ولاعتمادها الفعّال على التعليم الجامع، وتطوير مجتمعها وبناؤه على حب المعرفة وتمكين مختلف فئات الشعب من القراءة وإتاحتها للجميع، من خلال الجهود المشتركة والعمل التعاوني الهادف والجاد، بين كلٍّ من لجنة صناعة الكتاب، والمنظمات الشعبية، ومجلس مدينة كوالالمبور، والمؤسسات الحكوميّة فيها. كما وانعكس حصولها على اللقب، على بذل جهود أكبر في مجال ترويج الكتب والتشجيع على القراءة، وتنظيم الأنشطة والبرامج، والفعاليات التعليميّة على مدار العام، كما في بناء مجمع كوتا بوكو للكتاب، وإنشاء العديد من المكتبات في المناطق السكنية الشعبية والأحياء الفقيرة، وإطلاق حملة القراءة لركاب القطارات، وتنظيم برنامج رعاية من خلال القراءة، الذي يحفّز على القراءة بجميع أشكالها، والشموليّة وإمكانية الوصول الرقمي، وتطوير البنية التحتيّة لصناعة الكتاب، وتمكين الأطفال عن طريق القراءة، وتعزيز دور المكتبة الوطنية الماليزية لذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك وبإطلاق مشروع المدينة البيئية (مشروع نهر الحياة)، الذي يحتوي على العديد من المكتبات، وأسواق الكتب المنتشرة في الممرات المائيّة، وقد خضعت مؤخرًا لعدة عمليات ترميم. [1]

نبذة عن تاريخ عاصمة ماليزيا بوتراجاي

تعد مدينة بوتراجاي عاصمة ماليزيا الإدارية. في الواقع كانت مدينة كوالالمبور سابقًا مقرًا للمؤسسات الحكومية الماليزية، ومع تزايد ارتفاع عدد السكان، الذي رافقه أزمات نتيجة الازدحام المروري، أصبح من الصعب الوصول إلى المؤسسات الحكومية، وتنفيذ الإجراءات والأعمال الإدارية. الأمر الذي أدى إلى ضرورة إنشاء مدينة أخرى جديدة تضم جميع المكاتب الحكومية، ومباني الوزارات في مكان واحد يكون نواة البلاد ومركزها الإداري. وجاءت الفكرة باختيار مدينة بوتراجاي، لتكون المقر الرئيسي والجديد لمختلف وزارات ومؤسسات الحكومة الفيدرالية الماليزية، ومجمّع للموظفين المدنيين، ومكان استضافة كافة الأنشطة والفعاليات الدبلوماسية في الدولة، وأصبحت رمزًا للهوية الماليزية الجديدة ومعقلًا لإعداد وإطلاق الخطط المستقبلية الطموحة والواعدة. بينما بدأت عمليات بناء بوتراجاي في مواقع زراعية، كانت سابقًا مخصصة لزراعة النخيل، وأشجار المطاط، والفلين، وفيها أبرز حقول النفط الماليزي. كما وتمّ توخي الدقة في بناءها وتأهيلها، لتكون بحق العاصمة الإدارية الماليزية، كالمنشآت الصديقة للبيئة، والمساحات الخضراء المفتوحة والحدائق التي تغطي حوالي 37 % من مساحة المدينة الكلية، وفيها بحيرة صناعية تمتد على مساحة 400 هكتار. كذلك وتم تزويد بوتراجاي بشبكة من الطرق السريعة، وخطوط السكك الحديدية، التي تربطها بريًّا مع المدن المجاورة، وجوًا عبر مطار كوالالمبور الدولي، وبعد الانتهاء من أعمال بناء المدينة، تمّ نقل مكتب رئيس الوزراء في عام 1999 م، والمحكمة الفيدراليّة، والقصر الملكي الثاني، بالإضافة إلى العديد من المباني الحكومية والإدارية الأخرى. بينما تم في عام 2001 م الاعتراف ببوتراجي كإقليم فدرالي. [1] [2]

شاهد أيضًا: كهوف باتو في ماليزيا : أبرز المعلومات عن كهوف باتو في كوالالمبور

ولايات ماليزيا إداريًا

تم تقسيم ماليزيا إداريًا إلى 16 ولاية بحيث أن 11 ولاية تقع في شبه الجزيرة الماليزية و2 منها في بورنيو الماليزية. كذلك وفيها 3 أقاليم اتحادية. بينما تنقسم كل ولاية إلى عدة أقاليم وهي ديراه أو جاجاهان في كلنتن. كما ويدعى التقسيم الأخير من الإقليم موكيم. بينما يتشارك في حكم البلاد كل من الحكومة الفدرالية، وحكومات الولايات الخاصة. وهذه الولايات هي: [2]

  • ولاية كوالالمبور الاتحادية: وعاصمتها كوالالمبور التي هي عاصمة ماليزيا الرسمية.
  • ولاية بوتراجاي الاتحادية: وعاصمتها بوتراجاي.
  • وولاية جوهور: وعاصمتها جوهور بارو.
  • ولاية لابوان الاتحادية: وعاصمتها بندر لابوان.
  • أيضًا ولاية قدح: وعاصمتها ألور سيتار.
  • ولاية كلنتن: وعاصمتها كوتا بارو.
  • كذلك ولاية ملقا: وعاصمتها مدينة ملقا.
  • ولاية نجيري سمبيلن: وعاصمتها سرمبان.
  • ولاية بهنج: وعاصمتها كوانتان.
  • وولاية فيرق: وعاصمتها ايبوه.
  • ولاية برليس: وعاصمتها كانجار.
  • ولاية بينانق: وعاصمتها جورج تاون.
  • كذلك ولاية صباح: وعاصمتها كوتا كينابالو.
  • ولاية سلاغور: وعاصمتها شاه عالم.
  • ولاية سراوق: وعاصمتها كوتشينغ.
  • وولاية ترغكانو: وعاصمتها كوالا ترغكانو.

من خلال ما تقدم، نكون قد وضّحنا ما هي عاصمة ماليزيا ، أو بمعنى أدق عاصمتي ماليزيا، الرسمية منها والإدارية. كما ونوّهنا ببعض خصائص كل منهما في ماليزيا، هذه الدولة  التي تعدّ مركز الصناعة والاقتصاد المتنامي، وأجمل الوجهات السياحية في القارة الآسيوية.

المراجع

  1. ^ worldatlas.com , What Is The Capital Of Malaysia? , 17/11/2021
  2. ^ britannica.com , Kuala Lumpur , 17/11/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *