معلومات عن ابن بطوطة

معلومات عن ابن يطوطة

معلومات عن ابن بطوطة ، حيث يُعتبر ابن بطوطة الرحّالة الأشهر على وجه الأرض فقد جاب الكثير من بلدان العالم أثناء رحلاته وتعرّف على ثقافات الشعوب التي احتك بها، ووثّق رحلاته وكتب عنها في كتبه، فكانت هذه الكتب مراجع مهمة وغنية فيما بعد، وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات عن ابن بطوطة.

نبذة عن ابن بطوطة

هو محمد بن عبدالله بن إبراهيم الطنجي اللواتي، وذلك نسبة إلى قبيلة في الأمازيغ اسمها لواتة، وقد ولد لأسرة عريقة في العلوم الدينية في مدينة طنجة بالمغرب الأقصى، حيث تولّى بعض رجالها القضاء الشرعي، وقضى ابن بطوطة طفولته وشبابه بطمأنينة وراحة، درس الفقه والعلوم الدينية، وتعلم اللغة الفارسية ودرس أدبها، وعندما بلغ الاثنان والعشرين ربيعًا من العمر خرج لأداء مناسك الحج في مكة المكرمة، ومثلت هذه الرحلة خروجه الأول من طنجة، وكان ذلك عام 1325 في عهد السلطان أبي سعيد من بني مرين، وفي طريقه زار بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز وصولًا إلى العراق وفارس واليمن والبحرين وآسيا الصغرى وتركستان، حتى وصل إلى بلاد ما وراء النهر والهند والصين وجاوة وبخارى وبلاد التتر. [1]

شاهد أيضًا: معلومات عن جورج قرداحي

معلومات عن ابن بطوطة

الاسم الكامل لابن بطوطة هو أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواتي الطنيجي بن بطوطة بن حميد الغازي بن القريش العلي، ويكنّى بابن بطوطة نسبة لأمه بطوطة، ولكن أصل اسمها هو فطومة، كانت ولادته في مدينة طنجة المغربية ضمن عائلة من القضاة، وذلك في 25 فبراير 1304م، أثناء عهد الدولة المرينية، وإلى قبيلة لواتة يرجع نسب ابن بطوطة، وتلقى تعليمه في مدرسة سنية مالية شأنه في ذلك شأن جميع الشباب في عمره، حيث كان ذلك هو النظام التعليمي السائد في المغرب، وكان يطمح والداه بأن يتولى منصب القضاء المتوارث عادةً في عائلته، فتعهداه بالرعاية لذلك المنصب، وفي عمر الحادية والعشرين وتحديدًا في شهر يونيو من عام 1325م، رحل ابن بطوطة من طنجة متوجهًا إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج في رحلة تستغرق ستة عشر شهرًا، ولكنه غاب في رحلاته مدة أربع وعشرين عامًا لم يرَ فيها المغرب.

رحلة ابن بطوطة الأولى

كانت رحلته في بداية شبابه مغادًا طنجة لأول مرة في عمره، واستمرت هذه الرحلة قرابة الربع قرن، فبدأت عن طريق شمالي إفريقيا، ثم اجتاز تلمسان وتونس وطرابلس حتى وصل إلى مصر العليا، ثم اتجه نحو أعالي النيل ليعبر البحر الأحمر إلى جدة، وبسبب قتال كان يدور في تلك المنطقة بين المماليك وأهل البجّة اضطر إلى العودة إلى القاهرة، ثم تابع رحلته عن طريق بلاد الشام وهذا الذي مكنه من تعرف معرفة هذه البلاد، ومن دمشق اتجه نحو مكة في سنة 726هـ، فأدى فريضة الحج، ومن ثم ارتحل إلى بلاد الرافدين، كما زار بلاد العجم وعاصمتها تبريز، ثم رجع إلى بغداد وزار الموصل وسامراء، ثم عاد إلى الحجاز سنة 727هـ وأقام في جوار مكة المكرمة ثلاث سنوات.

شاهد أيضًا: معلومات عن ليلي ابو زيد

رحلة ابن بطوطة إلى الصومال

بعد مغادرة مكة المكرمة ركب ابن بطوطة من عدن في سفينة قاصدًا زيلع في ساحل الصومال، ثم انتقل إلى كاب جوردفوي في جنوب الساحل الصومالي، حيث قضى في كل منطقة أسبوعًا، لاحقًا زار مقديشيو ثم زار بلد البربر التي يُطلق عليها القرن الإفريقي وهي معروفة بهذا الاسم وعندما وصل إلى مقديشو كانت في ذروة النمو والازدهار وذلك في عام 1331م، فوصفها بالمدينة الكبيرة بإفراط، ومحكومة من قبل سلطان صومالي، كما كانت تمتلئ بالتجار الأغنياء، وفيها الكثير من السلع ذات الجودة العالية التي تصدّر إلى دول عديدة، مثل: مصر.[2]

رحلة ابن بطوطة إلى الصين

انطلق ابن بطوطة من جزر المالديف إلى سريلانكا، حيث زار فيها معبد سري بادا وتينافرام؛ حيث كادت أن تغرق سفينته وهي مقبلة على سريلانكا، وعندما أتى مركب الإنقاذ عانى من هحومٍ من قبل القراصنة، وعلى الشاطئ تقطعت بهم السبل وبدأ العمل على طريق عودته إلى كوريكود ومنها عاد إلى جزر المالديف، ولا تزال الرغبة تحدوه في الوصول إلى الصين وتولي منصبه في السفارة، وعندما وصل إلى الصين سنة 1345م كان أول ما لفت انتباهه هو إتقان الفنانين المحليين في صنع اللوحات للأجانب القادمين حديثًا، كما لاحظ مدى الاحتراف في صناعة الحرير والخزف أيضًا، وزراعة الفاكهة كالخوخ والبطيخ بالإضافة إلى الفوائد من استخدام النقود الورقية.

شاهد أيضًا: معلومات عن قلعة نزوى

رحلة ابن بطوطة إلى الأندلس

قضى ابن بطوطة عدة أيام في طنجة، ثم أعدَّ نفسه لرحلة إلى بلاد الأندلس في شبه الجزيرة الإيبيرية، وتزامنًا مع ذلك كانت تهديدات ألفونسو الحادي عشر ملك قشتالة بمهاجمة جبل طارق في عام 1350م، فغادر ابن بطوطة طنجة للدفاع عن الميناء مع مجموعة من المسلمين، وعند وصولهم كان الملك ألونسو قد قضى نحبه بالطاعون الطاعون، وانحسر خطر الغزو، وتحولت الرحلة إلى نزهة، وقام بعدها بجولة في بلنسية ومن ثم في غرناطة، وبعد الانتهاء من الأندلس قرر ابن بطوطة العودة إلى المغرب، وأثناء عودته استقر لفترة من الوقت في مراكش، التي كانت تشبه مدينة أشباح بعد مرض الطاعون الذي حل فيها.

الموت فجع ابن بطوطة

علم ابن بطوطة بوفاة أبيه قبل 15 عامًا عندما وصل إلى مدينة دمشق في عام 1348م، وأن انتشار الموت الأسود أو الطاعون في الشام وفلسطين والجزيرة العربية أصبح هو الموضوع المهيمن للعام الذي بعده، وبعد وصوله إلى مكة المكرمة قرر العودة أخيرًا إلى المغرب، بعد ما يقارب ربع القرن من مغادرته منزله ودياره، وقد زار سردينيا للمرة الأخيرة وهو في طريقه إلى هناك، وفي عام 1349م عاد إلى طنجة ليكتشف بأن والدته قد فارقت الحياة قبل وصوله ببضعة أشهر، وأمّا هو فقد توفي في طنجة عام1377م، حيث يقع ضريحه بالمدينة القديمة.[3]

شاهد أيضًا: معلومات عن بيت القفل في مسندم

ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم معلومات عن ابن بطوطة ، وهو محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواتي، وذلك نسبة إلى قبيلة في الأمازيغ اسمها لواتة، وولد لأسرة عريقة في العلوم الدينية.

المراجع

  1. ^ shamela.ws , ابن بطوطة , 06/12/2021
  2. ^ m.marefa.org , ابن بطوطة , 06/12/2021
  3. ^ wikiwand.com , ابن بطوطة , 06/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *