مقاطعة المنتجات الفرنسية في الكويت .. سبب مقاطعة المنتجات الفرنسية

مقاطعة المنتجات الفرنسية في الكويت

مقاطعة المنتجات الفرنسية في الكويت جاءت كرد فعل مباشر بسبب إساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بعد حادث مقتل المعلم الفرنسي الذي نشر رسومًا كاريكاتيرية بين طلابه طفق الفرنسيون ينادون بأن الإسلام هو دين الإرهاب، وصرح الرئيس الفرنسي بذلك علانية، ولم يبدِ رد فعل على الرسوم المسيئة للرسوم، بل أكد على أن فرنسا بلد علماني ليس لديهم أي مشكلة في انتقاد الأديان، وهذا ما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتشرت حملات المقاطعة في العديد من الدول منها الكويت.

مقاطعة المنتجات الفرنسية في الكويت

دعا الشعب الكويتي إلى مقاطعة المنتتجات الفرنسية الموجودة داخل دولة الكويت، ردًا من الكويت على الإساءة التي عبرت عنها فرنسا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأت الأسواق الكويتية بإزاحة المنتجات الفرنسية المعروضة بها، وأمر المقاطعة ليس مقتصرًا على الكويت فحسب، بل دعت العديد من الدول العربية الأخرى إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية مثل المملكة العربية السعودية، وفي حال تحققت تلك المقاطعة، فيمكن أن يخسر الاقتصاد الفرنسي أكثر من 50% من استثماراته في المنطقة العربية، لأن استهلاك الكويت والسعودية من المنتجات الفرنسية يمثل حوالي 50% من الاستثمار الفرنسي[1].

المنتجات الفرنسية في الكويت

يوجد في الكويت منتجات فرنسية مختلفة يجدر على كل مسلم داخل الدولة مقاطعتها نتيجة لإساءة فرنسا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تلك المنتجات ما يأتي:

  • المستلزمات المنزلية والمطبخ مثل تيفال وكروبس ولاعوستينا.
  • الساعات والحقائب مثل ديور وGuess.
  • العطور الفرنسية النسائية.
  • العطور الفرنسية للرجال.
  • مستحضرات التجميل والعناية بالبشرية.
  • المنظفات والصابون.
  • السلع الغذائية ومنتجات الألبان الفرنسية.
  • المياه المعندية والمشروبات.

سبب مقاطعة المنتجات الفرنسية

تم إطلاق حملة رسمية بين أبناء الشعب الكويتي لمنع شراء المنتجات الفرنسية بشكل نهائي، وسبب مقاطعة المنتجات الفرنسية هو انتشار الرسوم الكاريكاتيرية في فرنسا التي تسيء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واعتبار مدافعة الطالب الذي قتل المعلم الناشر لتلك الرسوم المسيئة أنها عملية إرهابية، ووصف الدين الإسلامي بدين الإرهاب والتخويف، واستغلال حالة الإسلاموفوبيا الموجودة بين مواطني العالم الغربي والتأكيد عليها، وكان من المتوقع أن يكون كلام الرئيس الفرنسي على حياد، ولكنه استغل هذا الحادث من أجل إهانة المسلمين والإسلام، وإعلانه أن تلك الرسوم لن توقف في بلد علماني مثل فرنسا، وعليه فقد نشر أبناء الدول العربية مثل الكويت والسعودية والمغرب مقاطعتها للمنتجات الفرنسية نهائيًا ورفع تلك المنتجات من الأسواق التجارية.

وفي الختام نكون قد تعرفنا على حملات المقاطعة التي لاقها المنتج الفرنسي بالكويت، وسبب إجراء تلك المقاطعة هي الأحداث الأخيرة التي كانت في فرنسا والإساءة المباشرة أقرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، وعدم اتخاذه أي إجراء ضد الصور الكاريكاتيرية المنشورة في الصحف الفرنسية، بل تعمَّد الإقرار بأن ما يفعله ذلك صحيحًا وأن دولة فرنسا علمانية ويمكن انتقاد أي دين فيها وهذا ما أثار غضب المسلمين بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *