من الأفعال التي تنصب مفعولين

الأفعال التي تنصب مفعولين

من الأفعال التي تنصب مفعولين هو أحد موضوعات علم النحو وهو أحد علوم اللغة العربية ويشار إلى أن المفعولين هما عبارة عن جملة مكونة من مبتدأ وخبر ولهذه الأفعال أنواع متعددة سنتعرف عليها خلال السطور التالية.

من الأفعال التي تنصب مفعولين

من الأفعال التي تنصب مفعولين هم الفعل اللازم والمتعدي، حيث أن الأفعال المتعدية هي الأفعال الناصبة لمفعولين ليس مبتدأ وخبر، وأفعال ناصبة لمفعولين أصلهم المبتدأ والخبر، أما الفعل اللازم وهي الأفعال التي تعني اليقين وأخري تعني الظن، وكذلك أفعال أخرى معناها الرجحان أو الترجيح وهي أفعال مضافة أفعال التحويل، هذا يعني أن الأفعال الناصبة لمفعولين لا يكتمل معنى الجملة فيها إلا في وجود المفعولين سواء كانوا من أصل مبتدأ وخبر أم لا، ولكن علماء النحو يطلقون على المفعول الأول أنه المفعول الذي يتم معنى الجملة أما المفعول الثاني فهو مفعول متعدي على الجملة.

شاهد أيضاً: الاسم المنصوب الذي يأتي بعد الفعل ويقع عليه الحدث يسمى

أنواع الأفعال التي تنصب مفعولين

لها أنواع متعددة سنوضح الآن بشكل مفصل فيما يلي:

  • الأفعال التي تعني التحويل: جعل، صيَّر، رد، أخذ، اتخذ: وهذا يعني أن الفعل حول الجملة من حال إلى حال آخر.
  • الأفعال التي تعني الظن: على رأسها ظن، خال، حسب، زعم، عد.
  • الأفعال التي تعني اليقين: وجد، رأى، علم، ألفى، درى.
  • الأفعال ليس مبتدأ وخبر: منح، سأل، وهب، ألبس، كسا، أعطى، منع.

الأفعال أصلهما مبتدأ وخبر

تتنوع الأفعال التي أصلها المبتدأ والخبر ما بين الظن والتحويل واليقين وسوف نتعرف على كل منها بتفصل فيما يلي:

الأفعال التي تعني الظن

وهي أفعال من أخوات كان تدخل على الجملة الإسمية وتحولهما إلى مفعولين وللتوضيح أكثر إليك المثال التالي:

حسب المدرس الطالب غائبًا؛ حسب هو أحد الأفعال التي تعني الظن والمدرس هو الفاعل أما المفعولين فهما الطالب وغائبًا ولو حذفنا الفعل والفاعل لأصبحت الجملة الطالب غائب وبهذا أصبحت مبتدأ وخبر.

الأفعال التي تعني التحويل

هي التي تحول الجملة من حال إلى حال مثل المثال التالي: جعل اللهُ إبراهيمَ خليلا وبهذا نصب فعل جعل المبتدأ والخبر إبراهيم خليلا ومعنى الجملة أن إبراهيم تحول من شخص عادي إلى خليل الله.

الأفعال التي تعني اليقين

هي التي تعني حدوث الشيء بالفعل ومنها: علمت أن القرآن شفاء للناس أي أن الشخص قد تيقن بالفعل أن في القرآن الكريم شفاء للناس ويكون إعراب الجملة كما يلي: علم: فعل ماضي ناصب لمفعولين أحدهما مبتدأ والثاني خبر.

  • التاء: هي ضمير متصل مرفوعة وهي تاء الفاعل تقديرها أنا أي المتكلم.
  • القرآن: مفعول أول منصوب.
  • شفاء: مفعول ثاني منصوب.
  • للناس: جار ومجرور في محل مضاف إليه.
  • لو حذفت كلمة علمت لأصبحت الجملة القرآن شفاء للناس وهي مكتملة المعنى جملة إسمية تحتوي على مبتدأ وخبر.

شاهد أيضاً: اسم مرفوع يكمل معنى الجملة الاسمية وممّ تتركب الجملة الاسمية

الأفعال ليست من أصل مبتدأ وخبر

معنى ذلك أن الفعل إذا حذف لن يكون للجملة معنى أي أن اكتمال المعنى يتطلب ضرورة وجود الفعل مثل، أعطى الله الطبيعة نُضرة وهذا الفعل ينصب مفعولين الأول هو الطبيعة والثاني هو نضرة وهما ليسوا مبتدئا وخبرًا أي أن الجملة غير مكتملة المعنى إذا حذفت كلمتي أعطى الله تصبح الجملة الطبيعة نُضرة وهذه الجملة لا معنى لها بعكس كلمة الطبيعة نَضِرة.

وبهذا نعرف أن من الأفعال التي تنصب مفعولين لها العديد من الأنواع منها من أصل مبتدأ وخبر وأن هذه الحالة يكون المفعول الأول مكمل للمعنى أما الثاني فهو مفعول متعد كما ذكر المتخصصين في علم النحو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *