من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام

من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام
من الديانات السماوية المنتشرة

من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام إن الله عز وجل جاء بجميع الشرائع والرسالات التي توحده وتعبده ولكن جاء الإسلام ليكون آخر الأديان السماوية للأمة، وهذا ما دعي إليه كافة الأنبياء ألا وهو الدين والطاعة وعبادة الله تعالى وحده دون الإشراك به، ومفهوم الدين واضح منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام إلى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم.

من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام

من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام هي: الديانة المسيحية، فالديانة المسيحية أو ما تسمى بالنصرانية هي الرسالة التي جاء بها النبي عيسى عليه السلام، ليتم اكتمال ما جاء به موسى عليه السلام، أي يكون دين عيسى تصديقًا للتوراة التي وجهها الله عز وجل من تعاليم وتوجيهات لبني إسرائيل، حيث دعاهم فيه إلى الطاعة والتوحيد والفضيلة، لكن فقدت أصولها واحتوت على العديد من المعتقدات الوثنية والأفكار المخالفة للشريعة الإسلامية.[1]

تاريخ العرب قبل الإسلام

إن الفترة التي عاش فيها العرب قديمًا سميت بفترة الجاهلية، حيث كانت  هذه الفترة قبل مجيء الدين الإسلامي، وقد أطلق العلماء المؤرخون هذا اللفظ؛ لأنها تدل على الوضع الذي عاش فيه العرب من عبادة الأوثان؛ لأنهم كانوا يجهلون شرائع الدين الإسلامي ومعرفة الله سبحانه وتعالى.

ومن  الجدير بالذكر أن لفظ الجاهلية هو من الألفاظ المشتقة من الإسلام، حيث تم إطلاقه في شبه الجزيرة العربية قبل أن يُصبح محمدًا مبعوث للعالمين، وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي تضمنت تاريخ العرب قبل مجيء الإسلام فهي موجزة؛ حيث تم طرح العديد من التساؤلات التي كان عليها الإسلام في الجاهلية ولا سيما في شبه الجزيرة العربية، وهذا ما أدى إلى نقل القليل من المعلومات المتعلقة بمجيء الإسلام حينها، ولكن القرآن الكريم أشار إلى بعض الأمور التي جاءت قديمًا وتحدثت عن هلاك الأقوام قبل مجيء الدين الإسلامي؛ حيث أشار إلى الأصنام التي كانت تعبد من قبل العرب الذين يقتنون في جبال الجزيرة العربية.[2]

شاهد أيضًا: السمة العامة في شبه الجزيرة العربية

كيف كانت الأوضاع السياسية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام

إن شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام انقسمت إلى العرب البدو الذين كانت حياتهم معتمدة على رعي الأغنام، والسعي في طلب المرعى والكلأ، وهي في الغنى والفقر بحسب ما يملكون من الرعي، وأما بالنسبة للقسم الثاني هو العرب الحضر فقد تنوعت مظاهر الاقتصاد عندهم في الزراعة والتجارة التي كانت مهمة أهل مكة الرئيسة، حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ* إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ).[3]

أجبنا في هذا المقال على سؤال: من الديانات السماوية المنتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام ، وتبيّن أنّ الديانة المسيحية هي التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى الديانة اليهوديّة، حيث كانوا يعبدون الأوثان جهلاً بالدّيانة الرّئيسة، ألا وهو الدّين الإسلاميّ.

المراجع

[1]سامي بن عبدالله بن المغلوث (2007)، أطلس الأديان (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة العبيكان، صفحة 17320/01/2022
[2]د.عبد الحميد حسين حمودة (2006)، تاريخ العرب قبل الإسلام (الطبعة الأولى)، القاهرة: الثقافية للنشر، صفحة 7-27. بتصرّف20/01/2022
[3]محمد أبو شهبة (1427)، السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة (الطبعة 8)، دمشق: دار القلم ، صفحة 98-100، جزء 1. بتصرّف20/01/2022