من اي بلد الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة

من اي بلد الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة؟ حيث تصدر مقطع الفيديو الذي تظهر فيه الصحفية شذا الحنايشة بجوار الراحلة شيرين أبو عاقلة منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية، وسنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على جنسية شذا الحنايشة، وعلى شهادتها بخصوص اغتيال الراحلة شيرين أبو عاقلة.

من هي الصحفية شذا حنايشة

شذا حنايشة هي صحفية فلسطينية ولدت في فلسطين، في العقد الثالث من عمرها، ظهرت عبر أحد مقاطع الفيديو التي تظهر لحظات اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة يوم الأربعاء 11 أيار مايو عام 2022، وقد أكدت حنايشة أن الجميع كان يرتدي اللباس الذي يحمل كلمة Press الذي يجب أن يحمي الإعلام والصحافة، ولكنهم تعمدوا إصابة شيرين، فالرصاصة اخترقت الرأس في المكان الذي يظهر من الخوذة، وهذا يشير إلى أن الرصاصة هي رصاصة قناص.

 شاهد أيضًا: من هي الصحفية شذا حنايشة السيرة الذاتية

من اي بلد الصحافية شذا الحنايشة

إن الصحفية شذا الحنايشة هي من دولة فلسطين، حيث ولدت في إحدى القرى الفلسطينية، وحاصلة على شهادة بكالوريوس في الإعلام، وتعمل كمراسلة ميدانية لصالح موقع ألترا فلسطين، وقد غطت أكثر من حدث إعلامي، وكانت شيرين ابو عاقلة مثلًا لها ولطالما قامت بتقليدها منذ صغرها على حد تعبيرها، وقد أثار الفيديو الذي ظهرت فيه تروي علاقتها بشيرين تعاطف كل من شاهده.[1]

شهادة الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة

قالت الصحفية شذا الحنايشة مراسلة موقع ألترا فلسطين إن “شجرة فصلت بيني وبين شيرين عندما استشهدت”، كما قالت إنه “على عكس ما يجري تداوله في الرواية الإسرائيلية، لم نرصد أي حدث يستدعي إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، ما جرى هو اغتيال بدم بارد بحق الزميلة شيرين أبو عاقلة، التي كانت في مهمة نقل الحقيقة، مع أخدها لكامل احتياطات الأمان والسلامة “، وأكدت شذى إن الاحتلال أطلق النار على شيرين أبو عاقلة بعد أن حاولت مساعدة الصحفي علي السمودي، وأخذت تقول “علي أصيب”، وأضافت الحنايشة أنه كان هناك صعوبة بالوصول لشيرين بسبب إطلاق النار، ليقفز شاب من فوق الجدار وينقذ شذى، ثم يصل لشيرين لكن بعد استشهادها.

 شاهد أيضًا: من اي بلد شيرين ابو عاقلة

ردود الأفعال على اغتيال شيرين ابو عاقلة

يوضح الفيديو الذي ظهرت به شذا حنايشة رد الفعل الأشهر لحادثة استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، فالدموع التي ذرفتها والحزن الذي ظهر على وجهها روى حكايات وقصص حول بشاعة الجريمة وفظاعتها، وقد نعت جهات فلسطينية شعبية ورسمية عديدة الراحلة الشهيدة، وأدانت الجريمة، ودعت لمحاسبة الجناة.

في ختام هذا المقال نكون قد عرفنا من اي بلد الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة، كما تعرفنا على شهادتها، وعلى ردود الأفعال التي نتجت عن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.