من حكمة مشروعية العيد صفاء القلوب وسلامتها

من حكمة مشروعية العيد صفاء القلوب وسلامتها

من حكمة مشروعية العيد صفاء القلوب وسلامتها سؤال من ضمن الأسئلة الهامة التي يبحث عنها الكثيرين حيث أن العيد من ضمن شعائر الإسلام المبهجة، التي بدورها تبث الفرح والسعادة والبهجة في قلوب المسلمين ويجب على المسلم نسيان ما بينه وبين أخيه المسلم من مشاحنات وبغضاء في العيد، ومعايدة كل من الأهل والأصدقاء..

من حكمة مشروعية العيد صفاء القلوب وسلامتها

إن من هذه العبارة صحيحة، حيث يجب أن يكون هناء صفاء في القلوب وأن تكون سليمة، وذلك عن طريق نسيان الخلافات، والمشاحنات بين الناس وبعضهم البعض، ومعايدة الأقارب، وزيارتهم، وصلة الرحم، والتزاور في العيد، ومعايدة الأقارب والأصدقاء يقوي الصلة، ويمحي الشحناء، وذلك هو سبب جعل التزاور في العيد سنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسلف من الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم يتزاورون في الأعياد.

شاهد أيضًا: ابرز المظاهر التي احبها في العيد

مظاهر العيد في الشريعة الإسلامية

يوجد في الأعياد الإسلامية عدد من المظاهر المتعددة، ومن ضمن هذه المظاهر ما يلي:

  • حمد الله تعالى على نعمه الكثير، عن طريق رضا، وطمأنينة القلب، وعن طريق اللسان كقول الحمد لله .
  • الابتهاج والفرح، وإظهارهم بين الناس.
  • تزكي الغني على الفقير، وذلك من أجل التوسعة، ومن هنا تظهر الرحمة ويظهر العدل في العيد.
  • التزاور بين الأقارب والأصدقاء، والمعايدة.
  • إبهاج الأطفال والسعي لملء قلوبهم بالفرح والسعادة والسرور.
  • التسامح والغفران، وطمس الشحناء والبغضاء بين الناس.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من حكمة مشروعية العيد صفاء القلوب وسلامتها حيث أنه في العيد يجب على كل المسلمين أن يقوموا بتنقية قلوبهم تجاه بعضهم البعض، كما يجب عليهم أيضًا أن يزوروا  بعضهم البعض ويهنئون بعضهم بالعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *