من فضائل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه

من فضائل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه هو عنوان هذا المقال الذي سيسلط الضوء على واحد من خيرة صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقد  تمتع كل صحابي من صحابة رسول الله بعدد من الصفات والأخلاق والفَضائل العظيمة التي تميّزه عن غيره، وكذلك الصَّحابي الجَّليل جَابر بِن عَبد اللهِ، فقد كان له الكثير من الفضائل والخصائص والتي سنذكرها من خلال سطور هذا المقال.

جابر بن عبد الله

هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وهو أنصاري سلمي، كان والده عبد الله بن عمرو أحد الصحابة الكرام السبَّاقين إلى الإسلام، والذين نالوا شرف الشهادة في غزوة أحد، وجابر بن عبد الله هو من الصحابة الذين شهدوا بيعة العقبة الثانية، حيث شهدها وهو صبي مع والده، كما شهد أيضًا بيعة الرضوان، وكان من المُجتهدين في الدين والمُثابرين والسَّاعين في الحفاظ عليه ونشره.[1]

من فضائل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه

من فضائل الصحابي الجليل جَابر بن عبد الله رضي الله عنه نذكر ما يلي:[2]

• رواية الحديث: فقد كان جابر بن عبد الله من الصحابة الذين اجتهدوا وأكثروا من رواية الحديث عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، كما روى أيضا عن أبي بكر وعلي وعمر.
• العلم: كان واسع العلم، فقد كان له حلقة في المسجد النبوي يعمل فيها على تعليم الناس الدين والفقه والشريعة وينشر فيها ما تعلَّم عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
• الجهاد: فقد شهد مع النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- كل الغزوات باستثناء غزوة أحد، وكذلك لم يُقاتل في غزوة بدر إلَّا أنَّه كان يعمل فيها على سقاية الجيش.
• الاجتهاد: كان جابر بن عبد الله من المُجتهدين في الدين، وكذلك اجتهد في جمع الأحاديث النبوية، فقد ورد عنه أنَّه سافر من المدينة إلى الشام لتحصي حديث واحد فقط عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين

وفاة جَابر بن عبد الله

تعدد الروايات التي ذكرت وفاة جابر بن عبد الله فقد ورد أنَّه توفي في عام 73 للهجرة، كما ورد أنَّه توفي في المدينة عام 74للهجرة، كما ورد أيضًا أنَّه توفي في قباء، والأرجح في القول أنَّه توفي في المدينة في عام 78 للهجرة، وصلَّى عليه أبان بن عثمان بن عفان، وهو آخر من توفي في المدينة من صحابة رسول الله، كما ورد أنَّه أُصيب بالعمى في آخر عمره وأوصى بألَّا يُصلي عليه الحجاج بن يوسف الثقفي.[3]

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي ذكر من فضائل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، كما عرَّف بجابر بن عبد الله، بالإضافة إلى ذكر قصة وفاته.