موعد زراعة غراس الأشجار الحرجية في شهر

موعد زراعة غراس الأشجار الحرجية في شهر

موعد زراعة غراس الأشجار الحرجية في شهر من شهور العام يتميز بالأجواء المناسبة لإنبات الأشجار المزروعة حديثًا، حيث فرص الجفاف الأقل، والتعرض لحروق الشمس في أدنى درجاتها، والأمطار مهيأة للسقوط؛ بما يسمح بالإنبات الجيد ونجاح نمو الأشجار الحرجية، وفيما يلي تقرير مفصل عن أفضل موعد لزراعة الأشجار الحرجية.

 موعد زراعة غراس الأشجار الحرجية في شهر

إن موعد زراعة غراس الأشجار الحرجية في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر التي توافق فصل الربيع والخريف، وهي التي تشمل فترة أواخر الخريف  وأوائل فصل الشتاء، هي الفترة الأفضل لزراعة الأشجار الحرجية، حيث تتوافر الفرص المناخية اللازمة للإنبات والنماء، كما يمكن أن يكون وقت بداية الربيع موعدًا مناسبًا لزراعة الأشجار الحرجية، ومن أبرز العوامل التي تساعد في تلك الفترة على الإنبات، وتعتبر أجواء جيدة لزراعة الأشجار الحرجية:

  • توافر المساقط، حيث يكثر سقوط  الأمطار في تلك الفترة أكثر من غيرها أثناء العام.
  • تكون فرص الجفاف منخفضة جدًا بخلاف فصل الصيف الذي يكثر فيه الجفاف.
  • وتكون الأشجار الحرجية في شهر نوفمبر إلى أوائل شهر فبراير أقل عرضة للحروق التي تصيب الأشجار في فصل الصيف.
  • سرعة نمو الأشجار في تلك الفترة بسبب ضعف الرطوبة وتدني معدلاتها إلى أدنى درجة.

شاهد أيضاً: أفضل درجة حرارة سيليزية لنمو النباتات الطبيعية تلك التي تتراوح بين

ما هي الأشجار الحرجية؟

هي أنواع من الأشجار المعمرة التي تغطي مساحات شاسعة من الأرض، وهي ليست من الأشجار المثمرة، وتنمو على سفوح الجبال، وهي مستمرة الاخضرار طول العام، ولا تنمو إلا في البيئات الجبلية، وتكثر زراعتها في فلسطين والأردن، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض المناطق الأخرى في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

أشهر أنواع الأشجار الحرجية

من أشهر أنواعها، البلوط، والصنوبر، والقيقب، والبطم، ومن الأشجار الحرجية المخروطية أشجار الطنطورة، وتعتبر من أهم الأشجار المنتجة للأخشاب، حيث تتميز أخشابها بالصلابة، وتساعد تلك الأشجار على دعم القدرة التسويقية، بحيث تعتمد الكثير من الدول التي تنمو فيها تلك الأشجار على وفرة أخشابها.

شاهد أيضاً: تتميز النباتات المعمرة بنموها

لا ينصح بزراعة الأشجار الحرجية في شهر

بعد أن تعرفنا على أفضل موعد زراعة الأشجار الحرجية في شهر نوفمبر الى بداية فبراير فإننا يمكن أن نستخلص من ذلك أنه لا ينصح بزراعة الأشجار الحرجية في شهر يونيو  ويوليو وأغسطس لعدة عوامل:

  • أنها الأشهر الأكثر جفافًا في العام، وهذا لا يتلاءم مع نمو الأشجار الحرجية المنزرعة حديثًا.
  • أنها الأشهر الأقل سقوطًا للأمطار، بل قد تنعدم فيها فرص سقوط الأشجار.
  • كما أنها الأشهر التي تمثل الصيف الحارق للنباتات.
  • كما أن معدلات الرطوبة في تلك الأشهر تكون في أعلى درجاتها، بما يفسد جذور تلك الأشجار ويتلفها، ويؤخر نموها.
  • كما لا ينصح بزراعة الأشجار الحرجية في فصل الشتاء القارص حيث تكون معدلات تجمد الأرض كبيرة للغاية، بما يساعد على تأخر نمو تلك الأشجار، وربما إلى إتلافها.

شاهد أيضاً: ما هي النباتات المعمرة في الإمارات

ما فوائد زراعة الأشجار بصفة عامة؟

  • أنها من مصادر الإلهام والراحة النفسية لدى النظر إليها، وخاصة إذا كانت دائمة الخضرة.
  • كما أنها تحافظ على التوازن البيئي، وتقلل من فرص الفساد البيئي.
  • أنها مصدر النقاء والنظافة، حيث تنقي الأجواء من التلوث والغازات المنبعثة من عوادم السيارات والمركبات ومداخن المصانع.
  • أنها تخفض من معدلات مصروفات التدفئة بمعدل يتراوح ما بين 20 إلى 50%.
  • كما أن الأشجار تخفض من فرص معدلات الإجهاد للإنسان أو البيئة.

شاهد أيضاً: ما اهمية الخلايا الاسكلرنشيمية في النباتات

ومن خلال السؤال عن موعد زراعة الأشجار الحرجية في شهر نكون قد قدمنا الكثير من المعلومات حول الموضوع حيث عرفنا أن أهم مواعيد زراعة الأشجار الحرجية هي  من بداية شهر نوفمبر إلى بداية فبراير كما تحدثنا أيضًا عن تعريف الأشجار الحرجية، وأفضل موعد لزراعتها، وفوائد الأشجار بصفة عامة للبيئة والإنسان، والأشهر التي ينصح بعدم زراعة الأشجار الحرجية فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *