ندوه عن الدراسه عن بعد وفاعليتها بمقابل التعليم التقليدي

ندوه عن الدراسه عن بعد من الأمور التي بات لا بد من الاهتمام بها في ظل تداعيات جائحة كورونا، فقد انتقلت المدارس في العام الماضي لنظام التعليم الإلكتروني حرصًا منها على مصلحة الطلاب والمعلمين وصحتهم، من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الابعاد المكاني والجسدي بين شرائح المجتمع المحلي من أجل الحد من انتشار هذا الوباء، حيث يعتبر هذا النظام من التعليم نظامًا بديلًا عن التعليم المباشر على الرغم من أنه أثبت فاعليته في معالجة الموقف. وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على ندوه عن الدراسه عن بعد.

ندوه عن الدراسه عن بعد

تعقد الندوات عادة لتتناول الأمور المهمة، التي تشكل قضية رأي عام في المجتمع، حيث يتم طرح الفكرة ومناقشتها خلال الندوة، وهذه الأيام تعقد ندوات تتناول مستقبل التعليم عن بعد في البلاد، وآلية الانتقال نحو تعليم المستقبل بشكل ناجح وفعال.

ويشارك في الندوة عادة نخبة من أهل الخبرة والاختصاص ومجموعة من الصحفيين ومن يعمل في مجال التعليم والتعلّم عن بعد، وم أسهموا في تقديم وجهات نظر لمواجهة تحديات التعلّم الالكتروني في ضوء جائحة كورونا، وتهدف الندوة للوقوف على تحديات انتقال التعليم في البلاد للتعليم الحديث، وتقييم جاهزيته لمثل هذا الانتقال، وذلك انطلاقا من أن التعليم عن بعد هو الشكل الأساسي للتعليم في المستقبل في الكثير من بلدان العالم بعد أن أثبت فاعليته.

وتتناول الندوة واقع وتحديات التعليم في الوطن قبل وبعد جائحة كورونا وطرق الخروج من الوضع الحالي في ضوء ازدياد الحاجة إلى البحث عن حلول للتعامل مع التعليم في المستقبل، وبإمكان كل من الباحثين والمختصين أن يقدموا مداخلات ذات قيمة حول مسار التعليم عن بعد في عدد من الدول المتقدمة ومسار البلاد في المقابل، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة وأهم العقبات التي تواجه أركان العملية التعليمية التي تتمثل في الطالب والأستاذ والمدرسة، وأهمية من تطوير البنية التعليمية والمنهج تماشيًا مع الشكل الحديث للتعليم.

شاهد أيضًا: خبر صحفي عن التعليم عن بعد

بحث عن الدراسه عن بعد

مقدمة البحث: ما زال الأهالي في البلاد وأرباب التعليم محتارون بين امكانية استكمال التعليم من خلال التعليم المباشر والتعليم عن بعد الذي تم استحداثه بسبب تداعيات جائحة كورونا، فمازالت المدارس الحكومية والأهلية في مرحلة ترقب وانتظار للقرارات الصادرة بهذا الشأن.

هل التعليم عن بعد أكثر فاعلية من التعليم التقليدي

عن طريق خوض تجربة “التعليم عن بعد” في الفترة الماضية، وبيان أهميته في استمرارية التعليم في البلاد، والتقليل من الفاقد التعليمي، إلا أنه ما زال عاملاً مساندًا إلى جانب التعليم التقليدي ولم يتم اعتباره طريقة التعليم الأساسية، وذلك لأن الطالب في التعليم عن بعد سوف يفتقد للتعامل المباشر مع الآخرين من طلاب ومعلمين، والتعرف على طريقة التعامل في المواقف، وبناء العلاقات العامة والاعتماد على نفسه، فضلًا عن إحساس الطلاب وأولياء الأمور بجدية التعليم الوجاهي؛ وذلك خلافًا للتعليم عن بعد.

ولكن التعليم عن بعد أثبت كفاءته بعد توفير البنية التحتية المناسبة للطلاب والمعلمين، إلا أنه لا يغني عن حضور الطلاب للمدرسة، والتعامل المباشر بينهم وبين المعلم، فالمؤسسة التعليمية ليست لنقل المعرفة فقط، إلا أنها توجه وتربي بالإضافة إلى التعليم، كما أنها تقوّم السلوك، وتساعد في بناء شخصية الفرد من خلال تفاعله مع أقرانه الآخرين، وهذا ما لا يمكن أن يوفره التعليم عن بعد، فلا شيء يضاهي التعليم الحقيقي وجهًا لوجه في المدرسة، حيث التفاعل المباشر، وستبقى المدرسة التقليدية هي الشكل الأنسب للعملية التعليمية ولو تطورت التقنيات المتوفرة لتحديث التعليم.

خاتمة البحث: للحفاظ على مستوى التعليم عن بعد كبديل للتعليم المباشر لا بد من تقليص المدة الدراسية، وحذف بعض المواد غير الضرورية من أمثلة حصص الرياضة والنشاط، وتقليل المواد الأخرى إلى أن نخرج من هذه الجائحة، ونحقق فرصًا تعليمية أفضل لأبنائنا الطلاب.

شاهد أيضًا: بحث جاهز عن التعليم عن بعد

مقال عن التعليم عن بعد في زمن كورونا

اضطرت الكثير من دول العالم إلى اللجوء إلى التعليم عن بعد كبديل للتعليم المباشر في ظل تداعيات جائحة كورونا حرصًا من المؤسسات التعليمية على صحة الطلاب والمعلمين، وبذلك أصبحت الأسرة تعيش أجواء دراسية لم تعشها من قبل، فقد تغيرت ثقافة الأسر في استقبال العام الدراسي، وتغير معها الروتين الذي اعتاد عليه الطلاب والأهالي فما زال المجتمع يعيش أزمة جائحة كورونا؛ فكان التوجه للتحول الرقمي بمثابة تطبيق فاعل للإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وحماية المجتمع والخروج من الجائحة بأقل الخسائر.

وما بين استقبال الأسر للعام الدراسي وتجهيز المستلزمات الدراسية حدثت تغيرات جذرية فبدلاً من شراء زي المدرسة والحقائب، أصبحت التجهيزات في البيوت من خلال توفير البيئة المناسبة. وقد واجهت الأسر الكثير من الصعوبات بداية من تقبل الفصول الافتراضية والتعايش مع وضع جديد،  بالإضافة إلى خوفهم من مدى صلاحية شبكات الإنترنت، ومعاناة الأسر المادية من تكاليف شراء أجهزة حديثة.فضلًا عن المشاكل التقنية التي عانت منها منصة التعليم عن بعد. لكن كانت الاجتهادات بوضع خطط استراتيجية بين وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل تجهيز المنصة الدراسية وتوفير طرق الدخول عليها من أجهزة وتطبيقات عديدة.

وقد تم إعداد قنوات تعليمية حديثًا بجودة عالية وتم أيضًا ربط القناة بدروس يوتيوب، كما أن هناك جروبات للتواصل عبر الواتساب مع المدارس والطاقم التعليمي بشكل عام من أجل التقييم والمتابعة المستمرة والتعاون مع أهالي الطلاب والاستماع إلى المشاكل التي يواجهونها، وهكذا تنوعت العملية التعليمية، ومع الوقت سوف تصل الأسر إلى مرحلة متقدمة من التكيف والتطور المرحلي.

شاهد أيضًا: تقرير عن التعليم عن بعد

مقال اقناعي عن التعليم عن بعد

بعد انتشار جائحة كورونا في جميع أرجاء العالم اتجهت أكثر دول العالم للتعليم عن بعد كبديل عن التعليم المباشر، وحلًا فاعلًا لإنقاذ العملية التعليمية، وما زالت المناقشات تدور حول فعالية وأهمية التعليم عن بعد خاصة في الوضع الحالي وبين سلبياته المتعلقة بأهمية التفاعل ومشاكل البنية التحتية، لكن بشكل عام كان للتعليم عن بعد إيجابيات متعددة فاقت السلبيات، وقد تمثلت هذه الفوائد في أن التعليم كان البديل المَرِن للطلبة، بدلًا من التعليم المباشر، فضلًا عن أنه يمنح الطلّاب فرص أكبر في الحصول على العِلم.

كما أن التعليم الإلكتروني يمكن الطلّاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بالصفوف الدراسية بشكل طبيعي دون تعريضهم للإحراج أو حتى التنمر من قبل أقرانهم، كما أنه يوفر المال بسبب عدم اضطرار الطلّاب للسفر مثلًا من أجل تحصيل العِلم، أو لبذل النقود في وسائل المواصلات المختلفة، بالإضافة إلى أنه يسمح للطلّاب بالاختيار بين مجموعة متنوعة من الدورات العلمية. وأيضًا من فوائد التعليم الإلكتروني مساعدته في تطوير مهارات الطلاب، وتحسين الانضباط الذاتي لديهم، وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلّاب. كما أنه عمل على تحسين مهارة إدارة الوقت للطلاب العاملين، وتحسين المهارات الفكرية لدى الطلّاب، وغير ذلك الكثير من الفوائد التي لا يجوز إهمالها.

شاهد أيضًا: حوار بين شخصين عن الدراسة عن بعد

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد تحدثنا فيه عن ندوه عن الدراسه عن بعد وكيفية إجراءها عادة، كما كتبنا لكم بحث عن التعليم عن بعد، ومقالات عن التعليم عن بعد في زمن كورونا بينا فيها مدى فاعلية هذا النوع من التعليم.