هل التدريب ترف ام حاجه

هل التدريب ترف أم حاجة

هل التدريب ترف ام حاجه ؟ من الأسئلة التي تهم المجتمع والتي سيتم الاجابة عليها في هذا المقال،  حيث يعرف التدريب بأنه مجموعة من العمليات المنظمة والدائمة والمخطط لها،  وترنو إلى إعطاء الموظفين القدرات اللازمة والمعلومات والمهارات التي لديها اختصاصات معينه او مرتبطه بعمل ما،  او هي التي تغير سلوكيات الموظفين او تغيير بعض اتجاهاتهم و تقوم بتحسين الأداء و ترنو إلى تحقيق الهدف الأسمى،  والتدريب مهم جدا وضروري للفرد على المستوى العملي والشخصي.

هل التدريب ترف أم حاجة

ولا نسيتم الإجابة على السؤال: هل التدريب ترف أم حاجة ،  قد يأتي الى أذهان الأفراد هذا السؤال أن التدريب هو مجرد طرف أي عبارة عن رفاهية أم هو حاجه ولابد للفرد أن يلتزم بها ضرورة من ضروريات الحياة، والاجابة هي ان التدريب حاجة وضرورة للفرد،  وهي ترى بالنسبة للفرد الكسول الذي لا يعترف بمؤسسته ولا يقدم أفضل ما عنده لتكون المؤسسة ناجحة ومتطورة،  مما يعني أن الذي يأخذ التدريب حاجة وضرورة فهو الذي يرنو بمؤسسة ويجعلها تتطور مين ما يعني يصبح المجتمع أكثر تفاضلا.

والفرد هو الذي يقرر إذا كان من الموظفين الذين لا يسعون ولا يجتهدون مما يعني انهم ياخذون التدريب عبارة عن درب وهؤلاء لا يصنعون شيئا بنفسهم ولا حتى في المجتمع ، وهذا بالنسبة على المستوى الفردي، وفي ما يأتي سيتم بيان إذا كان التدريب طرف ام حاجه بالنسبه للمؤسسات والمنشآت.

هل التدريب ترف أم حاجة للمؤسسات والمنشآت

 قد تبين سابقا ان التدريب ترى بالنسبة للإنسان غير المجتهد والكسول ذاتيا وهو حاجه بالنسبه للانسان الطموح الذي يريد أن يرمي بنفسه ويحقق أهدافه ويكون له طموح والصمت المبادئ والأسس التي يريد الوصول إليها،  وفي هذه الفقرة يتم بيان إذا كان التدريب طرف ام حاجه بالنسبه لذات المؤسسة أو المنشاة،  ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة إذا كانت تعتمد على نوع من أنواع التدريب الذي أساسه الترف تحت من ستكون المؤسسة غير ناجحة وستسقط في وقت وجيز جدا،  واما اذا كانت تعتمد على موظفين تقوم بتدريبهم وتجعل هذا التدريب ضروري وحاجة للفرد سينعكس حتما على المؤسسة أو المنشأة مما يعني أن يصبح التدريب حاجة وضرورة لهذه المؤسسة.

والمؤسسة التي تعتمد بشكل رئيس على تدريب موظفيها ومنحهم الخبرات والقدرات التي تعين المؤسسة على النجاح والتطور ما هي المؤسسة الأكثر نجاحا من المنشآت التي تعتمد بشكل رئيسي على توظيف العوام الذين لا يمتلكون اي خبرة بالمؤسسة،  فمثلا اذا قامت مؤسسة بتوظيف احد من الافراد وكان هؤلاء الأفراد لديهم الخبرات والقدرات بتدريس اللغة العربية هؤلاء حتما سيكون أفضل من هؤلاء المعلمون الذين لا يمتلكون الخبره الكامله لإعطاء حصص اللغة العربية للطلاب مما يعني فشل الطلاب في دراستهم وفشل المؤسسة وهي المدرسة.[1]

من الذي يحتاج إلى تدريب 

إن حاجة الشخص للتدريب تعتمد بشكل الرئيس على نوع التدريب الذاتي مثلا الذي يريد ان يذهب الى لاعب كرة القدم فهو حتما يحتاج إلى تدريب بدني وهذا نوع من انواع  التدريب،  وأما الذي يريد التقديم لوظيفه معينه تقديم السيرة الذاتية للبنك أول مدرسة في هذا حتما يريد ان يرجع الى التدريب المهني والتدريب أثناء العمل وهذا ايضا نوع من انواع التدريب.

والذي يريد أن يتوب توبة نصوحة إلى الله ويتقرب إليه بالعبادات هذا حتما ستحتاج إلى التدريب من خلال القيم الروحية ودي لي الاسلاميه الصحيح والعقيدة السليمة،  أما الذي يريد الذهاب الى مهارة الخوارزميات التطورية والبرمجه الوراثية وبرامج الكمبيوتر على وجه العموم واله التعلم وهذا حتما سيذهب الى نوع التدريب المتعلق بالذكاء الاصطناعي وهلم جرا من أنواع التدريب التي تخص الفرد والتي تنعكس حتما على المجتمع.[2]

شاهد أيضًا: هل الدرس النحوي ضروري أم ترف

إلى هنا ما يكون قد أجبنا: هل التدريب ترف ام حاجه  ؟  وتبين أن التدريب أمر مهم في المجتمع وهو يرقى بالفرد ليكون أكثر تطورا،  مما يؤدي الى تطور المجتمع،  واكتشاف أمور جديدة لم تكن ظاهرة من قبل، وتجدر الإشارة إلى أن التدريب ليس فقط متعلق بالمؤسسة أو الوظيفة بل هي متعلقة أيضا في ذات الشخص، حيث يمكن أن يتعلم القيم الأخلاقية، و طريقة التحدث مع الآخرين وهلم جرًا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *