يرفع الفاعل بالواو اذا كان

يرفع الفاعل بالواو اذا كان
يرفع الفاعل بالواو اذا كان

يرفع الفاعل بالواو اذا كان ؟ فإن اللغة العربية بحر واسع من العلوم، وفيها علم النحو الذي يتسع بدوره للكثير من الأبواب والأبحاث التي تهتم بقواعد اللغة وحالاتها، وفي النحو هناك بحث يسمى الفاعل وهو يحتوى على الكثير من المعلومات المهمة، وفي هذا المقال سنعرف أن الفاعل يرفع بالواو اذا كان.

الفاعل

إن الفاعل هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم ودل على من فعل أو قام به الفعل، أو اتصف بالفعل مثل: مات الرجل، واخضر الزرع، قد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا أو اسمًا مستترا أو ضميرا مستترًا أو ضميرًا ظاهرًا، ويرفع الفاعل بالواو، والفعل لا تتغير صورته مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع بل يبقى على حاله التي كان عليها مع المفرد، ويقال أيضًا: إن الفاعل هو اسم أو ما في تأويلة اسند إليه فعل أو ما في تأويلة أصلي الصيغة والمحل الفاعل اسم مرفوع يأتي بعد الفعل ليدل على فعل الفعل. [1]

شاهد أيضًا: بحث عن الفاعل ونائب الفاعل

يرفع الفاعل بالواو اذا كان

يرفع الفاعل بالواو اذا كان اسمًا ظاهرًا أو من الأسماء الخمسة أو جمع مذكر سالم، فالأسماء الخمسة مثل: أب، أخ، حم، ذو، فو، ويرفع الفاعل نحو قول الله تعالى: “إذ قال لهم أخوهم”، وأما جمع المذكر السالم أو ما يلحق به، مثل: المرسلون، المبعوثون، المحسنون، ويرفع الفاعل نحو قوله تعالى: “يحذر المنافقون أن تُنَزّل عليهم سورة”، الألف، وذلك إذا كان مثنى، أو ملحقًا به؛ نحو الكلمات: (المُتلقِّيان، فتيان، عيناه، اثنتان) في قوله تعالى: “إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ”

ويرفع الفاعل بالضمة، إذا كان: اسمًا مفردًامذكرًا؛ نحو: (أحد) في قوله تعالى:” أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ”، أو مؤنثًا؛ نحو: (نملة) في قوله عز وجل: “قَالَتْ نَمْلَةٌ”.
أو إذا كان جمع تكسير مذكرًا؛ نحو: (السحرة) في قوله تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى”. [2]

شاهد أيضًا: اسم الفاعل من الفعل تعاون

صور الفاعل

بعد معرفة أن الفاعل يرفع بالواو اذا كان اسمًا ظاهرًا، لا بد من معرفة صوره وأشكاله، حيث من الممكن أن يأتي الفاعل في عدة صور، منها:

  • اسم ظاهر: أي اسم ظاهر من كلمة واحدة، مثل: جاء الرجل الكريم، كلمة (الرجل) هي الفاعل، من اسم ظاهر.
  • ضمير متصل: وهي ضمائر الرفع المتصلة، مثل: ضربنا العدو ضربات موجعة، الضمير (نا) في كلمة (ضربنا) هو الفاعل، وقد جاء ضميرًا متصلًا.
  • ضمير مستتر: وهو إما أن يكون مستترًا وجوبًا أو جوازًا، مثل: قل الحق ولو كان مرًا، الفاعل هما ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت. ومثل: الكتاب يفيد قارئه، الفاعل هنا ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، فأصل الجملة: الكتاب يفيد هو قارئه.
  • اسم إشارة: نحو هذا وهذه وهؤلاء، ويعرب في محل رفع فاعل إذا جاء بعد الفعل، مثل: جاء هذا الذي نجح، هذا: اسم إشارة مبنى على السكون في محل رفع فاعل.
  • اسم موصول: نحو الذي والتي، ويعرب في محل رفع فاعل إذا جاء بعد الفعل، مثل: جاء الذي نجح. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
  • مصدر مؤول: وهو تركيب يتكون من أنْ ساكنة مع فعل مضارع، مثل قول الله تعالى: “ألم يأن للذين آمنوا أنْ تخشع قلوبهم لذكر الله”،فالصدر المؤول من (أنْ تخشع) وقع فاعلًا.

خصائص الفاعل

الفاعل العديد من الخصائص التي يُعرف بها تميزه عن غيره، وفيما يأتي بعض من هذه الخصائص: [3]

  • وجوب إفراد الفعل مع الفاعل، حيث أن الفعل لا يتغير بتغير عدد الفاعل، فنقول نجح الطالب ونجح الطالبان ونجح الطلاب.
  • تأنيث الفعل مع الفاعل وجوبا وجوازًا، حيث يتغير الفعل بتغير نوع الفعل؛ فيؤنث الفعل مع الفاعل وحوبًا في حالتين:
    إذا كان الفاعل اسمًا متصلًا بالفعل حقيقي التأنيث، مثل: حضرت فاطمة. أو إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا عائد: على مؤنث حقيقي، مثل: الدجاجة صاحت. أو على مؤنث مجازي، مثل: الشمس أشرقت.
    وجوازًا في ثلاث حالات: إذا كان الفاعل مجازي التأنيث، حقيقي التأنيث مفصولًا عن الفعل بفاصل، أو جمع تكسير.
  • علامة التأنيث في الأفعال، حيث يؤنث الفاعل في الأفعال: الماضية، فيكون تاء ساكنة في آخر الفعل، مثل: جلستْ، قامتْ، قرأتْ، ذهبتْ. والمضارعة، فتكون تاء متحركة في أول الفعل، مثل: تَجلس، تَقوم، تَقرأ.

شاهد أيضًا: الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنه يرفع الفاعل بالواو اذا كان اسمًا ظاهرًا أو من الأسماء الخمسة أو جمع مذكر سالم، وللفاعل العديد من الخصائص التي يُعرف ويتميز بها عن غيره.