يعد من يكتب بالقلم إنسانًا بدائيًا

يعد من يكتب بالقلم

يعد من يكتب بالقلم انسانًا بدائيًا صح أم خطأ حيث أن الكتابة نوع من أنواع التواصل بين البشر، يستخدم فيها الورقة والقلم، وذلك ما تعاهد عليه الناس منذ القدم، ولكن في ذلك العصر أصبح هناك عدة أدوات جديدة للكتابة، منها ما يتعلق بالكتابة الرقمية على الحاسب الآلي، ومنها ما يتعلق بالكثير من الاختراعات الأخرى المتنوعة.

يعد من يكتب بالقلم

العبارة خاطئة، بالطبع لا يعد من يكتب بـ القلم في عصرنا هذا إنسانًا بدائيا، فالكتابة لا ترتبط بأي صلة بالبدائية، أو الإنسان البدائي، فهي علامة من علامات التقدم والازدهار، ودليل على تعلم ذلك الشخص، فمن يستطيع الكتابة بالطبع يقدر على القراءة، وبالقراءة ترقى العقول، وتسمى الأمم، وينضج الشخص، لذلك فتلك العبارة خاطئة تمامًا، والمجتمع الذي يكون أغلب افراده يستطيعون الكتابة والقراءة بالطبع مجتمع متقدم.

الكتابة هي وسيلة من ضمن وسائل التواصل البشري، وتتمثل في اتخاذ لغة ما، والتعبير عنها بالقلم عن طريق العلامات والرموز المكتوبة التي تسمى بالحروف، فالكتابة لا تعد لغة، إنما هي أداة للتعبير عن اللغة لكي تكون مادة قابلة للقراءة، تعتمد اللغة اعتماد كلي على كل قواعد وهياكل النطق، مع إضافة بعض الأمور المعينة المنظمة، كالعلامات، والرموز، التي تسمى حاليًا بعلامات الترقيم.

شاهد أيضًا: متى عرف العرب الكتابة

من هو الإنسان البدائي

يعد الإنسان البدائي ما يمثل البشر منذ ظهورهم على كوكب الأرض إلى حين اختراع ما يسمى بالكتابة وكان ذلك عام 3200 قبل الميلاد، وقام الإنسان البدائي باكتشاف الكثير من الأمور، كالنار، وصناعة الفخار بالصلصال، وعاش على اكل الحيوانات وجمع الثمار، وأملها بدون أن تطهى، ولبس جلود الحيوانات، وأوراق الشجر، ولبس الخشب في القدم كالنعال، وعاش الإنسان البدائي في الكهوف البعيدة كما ذكر المؤرخون، وكان الإنسان البدائي يختار تلك الكهوف البعيدة، لكونها المكان الأفضل لدخول الشمس بصورة كبيرة، وبعدها بمدة انتقل إلي العيش في الوديان، ومن هما بدأ عصر جديد سمي بالعصر الحجري.

ما هو تاريخ الكتابة

تطورت حياة الإنسان قديمًا تطور ملحوظ ساعد في تكوين المجتمعات البشرية، حينها توصل الإنسان إلى أنه غير قادر على التواصل مع الآخرين، فتوصل إلى ما يسمى بلغة، واستطاع التواصل مع غيره، وبعدها قام باختراع الكتابة، وذلك لأجل حفظ النتاج الفكري الخاص به، والمحافظة على الميراث الثقافي والعلمي والحضاري من الاختفاء، وذلك لكي يتم توارثه من قِبل الأجيال الأخرى.

حيث أنه في عام 5000 قبل الميلاد اختراع الإنسان الكتابة، نتيجة للتوسع مع الزراعي والتجاري وظهور ما يسمي بالمدن، ومن بعدها بدأت المجتمعات الحضارية في الظهور، وبعد ذلك مباشرة ظهرت السفن الشراعية، والعربات ذات العجل، وأصبحت الكتابة هي لغات التواصل بين الناس المتواجدين في المدن البعيدة عن بعضهم البعض، وذلك عن طريق الكتابة على الطين وهو رطب، وتركه حتى يجف.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه لا يعد من يكتب بالقلم إنسانًا بدائيًا، حيث أن الكتابة لا ترتبط بأي صلة بالبدائية، أو الإنسان البدائي، فهي علامة من علامات التقدم والازدهار، ومنذ أن ظهرت انتهى عصر الإنسان البدائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *