من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله

من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله
من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله

من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟، من المواضيع المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال  سمينه الجدير بالذكر أن هذه العبارة واردة في القرآن الكريم، ومن المعلوم أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المنقول الى الامه الاسلاميه جميعا بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمكتوب سورة الناس، وقد نزل بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وفي ما يأتي سيتم شرح هذه الآية الكريمة ومعرفة الثورة التي وقعت فيها والعديد من الأمور المتعلقة فيها.

من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله

إن قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله هو:  رجل مؤمن من آل فرعون، وقد وردت هذه العبارة في القرآن الكريم ولا سيما في سورة غافر، حيث يقول الله تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}، ويقال إن هذا الرجل المؤمن هو ابن فرعون موسى الملقب امنحوتب والذي غير اسمه إلى أخناتون، والذي عبادة اله الشمس، ولكن قدعه الله وحده ولم يدع إلهًا آخر ، ويقال أن الراجح من هذا الرجل المؤمن أنه كان قبطيا من الفرعون، وكان ابن عم فرعون، ويقال ايضا انه هو الرجل الذي نجا مع موسى عليه السلام، ويقال إنه الرجل الوحيد الذي آمن من فرعون وجنوده، ومما يدل على ذلك قوله تعالى: { وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}.

سورة أتقتلون رجلا يقول ربي الله

سورة أتقتلون رجلا يقول ربي الله، هي الايه الثامنة والعشرين من سورة غافر، و سورة غافر هي من السور المكية باستثناء بعض آياتها مدنية، و ترتيبها في المصحف 40 وهي الواقعة في الجزء الرابع والعشرين، ومن الجدير بالذكر ي انها بدأت بالحروف المقطعة لحكمة لا يعلمها إلا الله، ما هي السورة التي تسمى بسورة المؤمن لأنها تتضمن قصة المؤمن الذي كان يعيش بين الفرعون، وسميت سورة غافر بهذا الاسم لانها ابتدت بمعنى المغفرة والتوبة من الله سبحانه وتعالى فهو غافر الذنب وقابل التوب، كما أنه قرر المغفرة، وهي من أكثر سور القرآن الكريم التي تتضمن الدعاء الى الله تعالى، و تكرر فيها صفتي الرحمة والمغفرة ولا سيما في مطلع السورة الكريمة ودليل ذلك قوله تعالى في الآية السابعة: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.[1]

من هو الرجل الذي قال لقد أدركنا فرعون وقومه

إن الرجل الذي قال لقد أدركنا فرعون وقومه هو النبي موسى عليه السلام وأصحابه، عند في دعواه وقد استحالت هدايته وهدايه قومهم، خارج الى مصر مع بني اسرائيل، وعندما وصل هذا الأمر الى فرعون وجنوده جمع الرجال عنده وخرجوا إليهم مجموعه كبيره و محطة العظيم، حيث كان معهم عدد من الوزراء والرؤساء والأولياء والامراء والجنود والمحاربين وغيرهم، وعندما أدرك وهم وصل إليهم بعد صلاة الفجر أي بعد شروق الشمس ومطلعها، خارج من كلا الفريقين صاحبه، وبقي مسير موسى عليه السلام واصحابه وبقي خلفهم الى فرعون وجنوده حتى أدرك البحث ما هو الذي يسمى بحر القلزم،  صبرنا فرعون إنه أدرك بوسي، لكن في الحقيقة أن موسى وأصحابه هو من أدرك فرعون وجنوده وقال إن معي ربي سيهدين، ثلاثة أم موسى عليه السلام إلى ربه ودعا إليه دعاء حتى أنزل الله سبحانه وتعالى عقابا على فرعون وجنوده حيث أن أقلب البحر عليهم وأرسل رياحًا شديدا تطير هم،  فرجا ومن هذه السائقه موسى عليه السلام فالمؤمن الذي آمن بالله تعالى وأقر التوحيد منال فرعون ونجاة ايضا بني اسرائيل ومن معهم من الموحدين لله تعالى.[2]

شاهد أيضًا: من قائل عبارة أكرموا عزيز قوم قد ذل

إلى هنا نكون قد بين واجبنا على سؤال: من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله ، وتبين ان هذا الرجل هو الوحيد الذي آمن من قال فرعون وجنوده وهو الوحيد الذي نجا من الصاعقة الذي أرسله الله تعالى على قوم فرعون وجنوده وهذا هو القول الراجح، كما بينا السورة الكريمة التي تضمنتها هذه الآية وهي سورة غافر، مبينا أن السبب الرئيس في تسمية هذه الصورة هي احتوائها الكثير على صفتي الرحمة والمغفرة اللتان يتصف بهما الله تعالى.

المراجع

[1]islamweb.netسورة غافر25-03-2021
[2]ابن كثير(774هـ)، تفسير القرآن العظيم، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت، صفحة٢٥٣، جزء425-03-2021