كيف وصلت frida kahlo الى معرضها الفردي الاول والوحيد عام ١٩٥٣

كيف وصلت frida kahlo الى معرضها الفردي الاول والوحيد عام ١٩٥٣
كيف وصلت frida kahlo الى معرضها الفردي الأول والوحيد عام ١٩٥٣

كيف وصلت frida kahlo الى معرضها الفردي الأول والوحيد عام ١٩٥٣، والتي تعتبر من أشهر فنانين الرسم على مستوى العالم، حيث قدمت مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية الفريدة، بالإضافة إلى إسهاماتها في مجال الرسم وخاصة اللوحات الفنية الذاتية من خلال تميزها بأسلوب فني فريد ممتزج بالثقافة الشعبية المكسيكية.

كيف وصلت frida kahlo إلى معرضها الفردي الأول والوحيد عام ١٩٥٣

وصلت فريدا كاهلو إلى معرضها الفردي الأول والوحيد في عام 1953 frida kahlo تميزت وإسهاماتها المتعددة في  مجال الرسم في عام 1950، وفي تلك الأثناء تفاقمت المشاكل الصحية التي كانت تعاني منها بشكل كبير بعد أن أصيبت بمرض الغرغرينا في قدمها اليمنى، وهو ما اضطرها إلى أن تمكث تسعة أشهر في المستشفى، وبالرغم من تعبها الشديد إلا أنها أصرت على استكمال أعمالها الفنية،  وعملت على إقامة أول معرض فردي فني لها في المكسيك في عام 1953، وعلى الرغم من أنها كانت طريحة الفراش لكنها رفضت أن لا تحضر هذه المناسبة المهمة، حيث ذهبت إلى معرضها الفردي الأول في سيارة إسعاف، وحضرته على سرير ذو أربعة أعمدة.

شاهد أيضاً: من هي الرسامة فريدا كاهلو وأهم أعمالها الفنية

معلومات عن frida kahlo الرسامة الشهيرة

تعتبر frida kahlo رسامة مكسيكية شهيرة عرفت برسمها للصور الذاتية، وولدت  frida kahlo في السادس من شهر يوليو عام 1907 في المكسيك، وهي تعتبر من أهم الرموز الفنية في المكسيك بشكل خاص وفي العالم بشكل عام، ولدت لأب ألماني كان يعمل مصور وهاجر إلى المكسيك، وأم تسمى ماتيلد من أصول مكسيكية، وعرفت frida kahlo بحبها للفن والرسم  منذ الطفولة، حيث كانت عاشقة لرسم البورتريهات والطبيعة، وتلقت التدريب على الرسم من قبل صانع الطباعة فرناندو فرنانديز، حيث كان صديق لوالدها، واستمرت في ملء الكراسات برسوماتها، و في عام 1925 بدأت في عملها خارج المدرسة من أجل أن تساعد أسرتها، وبعد ذلك عملت كمتدربة نقش مدفوعة الأجر لفرناندو فرنانديز، والذي كان مقدر لموهبتها بشكل كبير ومتأثر بها إلا أنها لم تنظر إلى الفن على أنه مهنة في وقتها.

وكانت أغلب اللوحات التي قامت كاهلو برسمها خلال هذا الوقت عبارة عن لوحات شخصية لنفسها وأخواتها وصديقاتها في المدرسة، ويظهر في لوحاتها المبكرة أنها استلهمتها من الرسامين الأوروبيين وبصورة خاصة من أساتذة عصر النهضة أمثال ساندرو بوتيتشيلي، وبرونزينو، وطبيعي حركات مثل نويه ساتشليشكيت والتكعيبية، وتزوجت فريدا كاهلو من الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا في الحادي والعشرين من  أغسطس 1929، وذلك حينما كانت تبلغ من العمر 22 عام بينما كان عمر زوجها 42 عام، وقد انفصلت عن زوجها في عام 1939 بسبب طباعها الحادة وخيانته لها مع أختها، ولكنهما تزوجا مرة أخرى في عام 1940 في سان فرانسيسكو.

شاهد أيضاً: الفن التشكيلي المعاصر واستخدام الخامات المتعددة

شهرة frida kahlo

أثارت لوحات كاهلو الفنية الكثير من الاهتمام في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1941 تم عرض أعمالها في معهد الفن المعاصر في مدينة بوسطن، وفي عام 1942 قامت frida kahlo بالمشاركة في معرضين ذي مستوى رفيع في مدينة نيويورك، وفي عام 1943 تم تضمين أعمال كاهلو الفنية في الفن المكسيكي في معرض متحف فيلادلفيا للفنون.

حصلت كاهلو على المزيد من التقدير لفنها في بلدها المكسيك، حيث أصبحت عضو مؤسس في Seminario de Cultura Mexicana، وهي عبارة عن مجموعة تتكون من 25 فنان تم تكليفهم من قبل وزارة التعليم العام في عام 1942 من أجل نشر المعرفة العامة بالثقافة المكسيكية، بالإضافة إلى مشاركتها  كعضوة في التخطيط للمعارض إلى جانب حضورها العديد من المؤتمرات في المكسيك عن الفن، وفي مدينة مكسيكو تم عرض لوحاتها في معرضين عن الفن المكسيكي، وقد تم تنظيمهم في مكتبة بنجامين فرانكلين الناطقة بالإنجليزية في عام 1943 وعام 1944، كما تمت دعوتها لكي تشارك  في معرض “Salon de la Flor”، بالإضافة إلى نشر العديد عن المقالات عنها وعن فنها منهم مقال بقلم ريفيرا عن فن كاهلو.

شاهد أيضاً: الخط او الرسم الذي يكتب به القرآن الكريم

وفي نهاية المقال نكون قد أجبنا على سؤال كيف وصلت frida kahlo الى معرضها الفردي الأول والوحيد عام ١٩٥٣، بالإضافة إلى توضيح أهم المعلومات عن الرسامة الشهيرة فريدا كاهلو.