يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت

يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت
يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت

يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت ، هو لغز سهل ممتنع حيث أن أيام الأسبوع سبعة وهي السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، فأي يوم من أيام الأسبوع ستكون إجابة هذا اللغز الشيق ؟ ، هذا ما سنجيب عليه لاحقًا بالإضافة إلى تفسير إجابة هذا اللغز.

يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت

لغز يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت، ففي أي يوم من أيام الاسبوع قال الرجل جملته:

الاجابة: ستكون يوم الاثنين ، وذلك  لنعتبر اليوم الذي طرح فيه السؤال هو يوم الاثنين، وتمنى الشخص لو كان أمسه هو غدًا ( أي أن امس “الاثنبن” الذي هو الاحد تمناه لو يكون غده ليصبح يوم الأحد هو الغد، فبالتالي يومه الحالي سيكون السبت، وللتأكيد أن غد السبت هو الاحد، فبالتالي جواب اللغز سيكون يوم  الاثنين.

اقرأ أيضاً: أسئلة محرجة

أصل تسمية أيام الأسبوع عند البابليون 

منذ فجر التاريخ اتفق البشر على أن الوقت يسير بنفس الطريقة حيث أنه يوجد 365 يومًا للسنة وتتوزع على 12 شهرًا و كل شهر فيه أربعة أسابيع والأسبوع يتكون من سبعة أيام وهي: الجمعة والسبت والأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وبحسب كتاب “الانواء والأزمنة ومعرفة أعيان الكواكب في النجوم” تأليف  عبد الله بن حسين بن عاصم الثقف حيث قال أن البابليون أطلقوا على كل يوم اسم من أسماء الكواكب المعروفة لديهم وعددها سبعة، فكان زحل يطلق عليه يوم السبت والشمس يطلق عليه الأحد والقمر يطلق عليه الاثنين والمريخ الثلاثاء وعطارد الأربعاء، والمشتري يوم الخميس، والزهرة يطلق عليه يوم الجمعة، وحتى اليوم يعد هذا التقسيم البابلى هو الدارج والمتبع فى جميع دول العالم حتى يومنا هذا، لكن الاختلاف الوحيد بين البشر بالنسبة للوقت هو فى ترتيب هذه الأيام، التى اختلفت بين حضارةٍ وأخرى بناءً على أيام معينة يتم تقديسها.

شاهد أيضًا: الغاز سهله ومضحكه مع الحل

أيام الاسبوع وسبب تسميتها عند العرب القدماء 

الجدير بالذكر أن أيام الأسبوع عند العرب القدماء كانت تبدأ بيوم الأحد، وفي ما ياتي أسماء أيام الأسبوع السبعة عند العرب القدماء وسبب تسميتها فى ذلك الوقت:

  • يوم الأحد الأول: كان يوم الأحد عند القدماء العرب يُسمى “الأول” ولأنه يفتتح أيام الأسبوع ويُعد أول هذه الأيام ومنه يبدأ العد في هذه الأيام حتى آخرها.
  • يوم الاثنين الأهون أو الأوهد: وهو ثانى أيام الأسبوع فقد كان العرب يطلقون عليه اسم “الأهون” أو “الأهود”، وذلك للدلالة على سهولة مرور هذا اليوم ولأنه كان يُعتبر خفيفاً وسهلاً بالنسبة إلى باقى الأيام.
  • يوم الثلاثاء الجُبار: والذى يأتي فى منتصف أيام الأسبوع، وكان يدعونه العرب بـ”الجُبار” وعن سبب تسميته بهذا الاسم قيل لأنه “جُبر فيه باقى أيام الأسبوع” وذلك لانتصافه ترتيب الأيام، فكان كأنه حلقة الوصل بين بداية ونهاية أيام الأسبوع.
  • يوم الأربعاء الدُبار: وهو رابع أيام الأسبوع عند العرب القدماء، فهو يوم “الدُبار” وقد تم تسميته بذلك لأنه جاء بعد اليوم الذى تم من خلاله “جَبر” أيام الأسبوع، وكلمة “دبر” معناها ما تلا أو تبع أمر ما.
  • الخميس المؤنس: أطلق العرب على يوم الخميس أو خامس أيام الأسبوع اسم “المؤنس” تعبيراً منهم بأنه اليوم الذى يأتى قبل نهاية الأسبوع، وهو اليوم الذى يميل فيه الناس إلى الإستمتاع ببعض الملذات والفرح، فهو اليوم الذى “يؤنس” فيه الناس من تعب أيام العمل السابقة.
  • يوم الجمعة عروبة: أما سادس أيام الأسبوع عند العرب، واليوم قبل الأخير فقد كان يوم الجمعة الذى أطلقوا عليه فى ذلك الوقت اسم “العروبة” وهو مُشتق من كلمة “الإعراب” بمعنى “الإفصاح”، ويرى عدد من المؤرخين أنه كان قد تم اشتقاق اسمه من كلمة “العرب”، وذلك تمجيداً واحتراماً لهذا اليوم، الذى لطالما كان يوماً له أهمية وقدسية كبيرة عند العرب.
  • يوم السبت شِيار: أما آخر أيام الأسبوع وسابعها فهو يوم السبت، والذي كانوا يطلقون عليه اسم “شِيار”، أى بمعنى الشيء الذى تم أخذه من مكانه وإظهاره فى مكان آخر.

وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على حل لغز يقول رجل لو كان الامس غداً لكان اليوم هو السبت ، مع تفسيره، كما وتم التعرف على أصل تسمية أيام الأسبوع عند العرب، وعند البابليون.

المراجع