في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت

في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت

في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت ؟، حيث تعتبر الآيات القرآنية من أفصح كلام اللغة العربية، وذلك لأنها من عند الله عز وجل، والقرآن الكريم معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحجته على فصاحة وبلاغة قريش، ومن يهتم بالنحو والإعراب سيجد في القرآن الكريم ما يمني مهاراته الإعرابية، وفي هذا المقال سنعرف أين النعت في قوله تعالى: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه”.

ما هو النعت

هو من التوابع، والتابع: هو الاسم المشارك لما قبله في إعرابه مطلقا فيدخل في قولك الاسم المشارك لما قبله في إعرابه سائر التوابع وخبر المبتدأ نحو زيد قائم وحال المنصوب نحو ضربت زيدا مجردا، والنعت يسمى الصفة أيضًا، ويأتي لبيان صفة الاسم الذي يتبعه في الإعراب، حيث يتبع النعت منعوته في رفعه، ونصبه، وجره، وإفراده، وتثنيته، وجمعه، وتذكيره، وتأنيثه، وتعريفه، وتنكيره، ومن ذلك نحو: السماء زرقاءٌ صافيةٌ، فكلمة (صافية) هي النعت والصفة، لأنها تصف لون السماء الأزرق بأنه صافٍ. [1]

شاهد أيضًا: ما هو التركيب النعتي

في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت

النعت في قول الله تعالى: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه”[2]، في جملة (أذن الله) فقد وقت الجملة في محل جر صفة لبيوت، وفي  إعراب كلمات الآية ما يأتي:

  • في بيوت: جار ومجرور متعلقان بالفعل يُسبّح.
  • أذنَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • اللهُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
  • أن: حرف نصب ومصدر واستقبال.
  • تُرفعَ: فعل مضارع مبنى للمجهول، وعلامته الفتحة لأنه سُبقَ بحرفٍ ناصب.
  • ويُذكرَ: الواو: حرف عطف. يذكر: معطوفة على ترفع لها مثل إعرابها.
  • فيها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يُذكرَ.
  • اسمه: نائب فاعل للفعل يذكر، مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
  • (أذن الله): في محل جر صفة لبيوت
  • (ترفع): صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
  • (يذكر فيها اسمه): معطوفة على جملة ترفع، لا محل لها من الإعراب.

شاهد أيضًا: يأتي المنعوت بعد النعت في الجملة

تفسير في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه

يتعبد لله في بيوت عظيمة فاضلة، هي أحب البقاع إليه، وهي المساجد. أذن الله أي: أمر ووصى أن ترفع ويذكر فيها اسمه هذان مجموع أحكام المساجد، فيدخل في رفعها: بناؤها وكنسها وتنظيفها من النجاسة والأذى، وصونها من المجانين والصبيان الذين لا يتحرزون عن النجاسة، وعن الكافر، وأن تصان عن اللغو فيها، ورفع الأصوات بغير ذكر الله، ويذكر فيها اسمه يدخل في ذلك الصلاة كلها، فرضها ونفلها، وقراءة القرآن، والتسبيح، والتهليل، وغيره من أنواع الذكر، وتعلم العلم وتعليمه والمذاكرة فيها، والاعتكاف، وغير ذلك من العبادات التي تفعل في المساجد، ولهذا كانت عمارة المساجد على قسمين: عمارة بنيان وصيانة لها، وعمارة بذكر اسم الله من الصلاة وغيرها، وهذا أشرف القسمين، ولهذا شرعت الصلوات الخمس والجمعة في المساجد. [3]

شاهد أيضًا: ما هو الممنوع من الصرف

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه اين النعت، حيث وقع في جملة (أذن الله)، وهي في محل جر صفة لبيوت، والنعت من التوابع وله عدة شروط وضوابط.

المراجع