لماذا قال النبي لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا من مزامير آل داوود

لماذا قال النبي لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا سؤال سيتمّ الإجابة عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن أبا موسى عبد الله بن قيس الأشعري من القبيلة القحطانية اليمنية، وجاء أبو موسى الأشعري إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم في مكة المكرمة واستقر في قبيلته في اليمن.

أبو موسى الأشعري

لم يكن الأشعري عالمًا فقط، بل حاول أيضًا نشر العلم وتثقيف الناس وإعطائهم الفهم في أمور الدين، كما أنه عندما خرج للجهاد كان يدعو مؤذن ذلك الوقت ليصلي المجاهدون ويجتمعون حوله في دائرة ويعلمهم، وأبو موسى عمود الدولة في عهد عمر بن الخطاب، وقائد الجيوش في فتح قم وقاتان ومعركة التتار، وهو مؤسس المدرسة البصرية في عهد عمر، وهو من أعلم الصحابة حيث عده زيد بن ثابت من كبار الصحابة أمثال الأشعري وعمر وعلي وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود. وأعجب بشكل خاص بعمر بن الخطاب لأنه كان لديه مراسلات، وعمر متخصص في الوصايا والكتب.[1]

لماذا قال النبي لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا

لأنه كان يتلو القرآن الكريم بصوت جميل، فقد كان كان لأبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أداء جميل في قراءة القرآن الكريم، استمع النبي صلى الله عليه وسلم لتلاوته ذات ليلة وقال إنه أحبها فقال: هل سمعت قراءتي يا رسول الله؟ قالت قال: نعم، قال: لو علمت، لكانوا قد وقعوا عليك، وأحد مزامير آل داود عنى أن داود عليه السلام أعطاه المزامير، وكان صوته جميل حتى تسبح الجبال والطيور معه. ولم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أعطي الناي للمرح والعزف فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يستمع إلا إلى قراءته للقرآن الكريم.

شاهد أيضًا: شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن ب

أجبنا في هذا المقال على سؤال: لماذا قال النبي لابي موسى الاشعري لقد اوتيت مزمارا وتبيّن أنّ أبا موسى الأشعري كان يمتلك صوتًا جميلاً وقراءة جيّدة من حيث الأحكام والإتقان، لذلك قال له الرسول عليه السلام بأنه امتلك مزمارًا من آل داود.