المراد بالأسوة هي

المراد بالأسوة هي
المراد بالأسوة هي

المراد بالأسوة هي، حيث تشتمل لغة الضاد على الكثير من الكلمات والمفردات والألفاظ، التي تحمل الكثير من المعاني المرأة في معاجم اللغة العربية، وهو ما يميز هذه العظيمة، لذلك خصّ الله سبحانه وتعالى هذه اللغة لينزل القرآن الكريم بها، وفي هذا المقال سنعرف ما هو المراد بالأسوة.

المراد بالأسوة هي

إن المراد بالأسوة هي القدوة والاتباع، والقدوة الحسنة مما يحتاجه الناس في كلِّ زمان، والحاجة إلى القدوة الحسَنة في هذا الزَّمن أحوَجُ مما مَضى، فنحن جميعًا؛ صغارًا وكبارًا، عامَّة وخاصَّة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في أبواب الخير المختلفة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في التعبُّد والزَّهادة في الدُّنيا، والإقبال على الآخرة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في حُسْن الخلق في التَّعامل مع الناس، والصبر عليهم، واحتمال إساءتهم، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاحتساب على أهل التقصير، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في باب البَذْل والعطاء، وإيثار الآخرين، بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في صِدْق الحديث والوفاء بالوعد، نحن بحاجة إلى قدوة نقتدي بهم في سائر أبواب الخير. [1]

شاهد أيضًا: المراد بالذين تبوؤوا الدار

المراد بالأسوة في معاجم اللغة العربية

تحمل كلمة أسوة عدة معانٍ في معاجم اللغة العربية، وهي فيما يأتي: أسوة، الجمع منها أُسى، والأسوة هي القدوة الحسنة، والأمثال الصالح للتشبه به. ويُقال: أُسْوةً به؛ على منواله، على مثاله، على غراره. كما يقال لما يتعزّبه: أصبحت مصيبته أسوة لغيره من الناس. ويقال: كانت الزَّوجة والأولاد أُسوة له بعد وفاة أمّه. ويقال: أسوةً به؛ أي تشبهًا به. وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةً”[2]،ومعنى أسوة هنا القدوة والمثال. وأسوة هي اسم من ائتسى به واتبعه واقتدى به، ويقال: آسيته بمالي؛ أي جعلته أسوةً أقتدي به ويقتدي هو بي

شاهد أيضًا: ما المراد بالروح في قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا

وفي نهاية هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أن المراد بالأسوة هي القدوة الحسنة، والتابع والمثل الذي يحتذى، وهذا أكثر ما نحتاج إليه في هذا الزمان، والكلمة أسوة العديد من المعاني في معاجم اللغة العربية.

المراجع

[1]alukah.netالقدوة09-09-2021
[2]سورة الأحزابالآية 21