هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك
هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك ؟سيتم الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن القرآن الكريم جاء فيه العديد من الأحكام المنفصلة والمتصلة، والتي يجوز تقطيعها، ومن ناحية أخر لا يجوز، والقرآن الكريم مليء بالأحكام والمعجزات، وفيما يأتي سيتم الإجابة على هذا السؤال.

هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك

لا يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعة عن سياق الاية بين ذلك، وهذه السورة الكريمة تسلط الضوء على جماعة يمكن أن توجد في المجتمع الإسلامي، وهي جماعة المنافقين التي تظهر الإسلام وتستر الكفر.[1]

شاهد أيضًا: من اول من ضبط الاحرف بالقران الكريم

التعريف بسورة الماعون

قد ذكرت في الآيات أوصاف من ينكر الدين ومن يعتبر سببًا لدخول النار، وهذه الأوصاف هي: إيذاء اليتيم، وإكراهه بالعنف والإيذاء، وعدم إطعام الفقراء والعطف عليهم والنفقة، وذكرت الأصناف الذين لا يهتمون بالصلاة لأنهم يؤدون الصلاة فقط أمام الناس وهذا ما يُسمى بالنفاق.

أما بخصوص نزول هذه السورة فهناك آراء علمية كثيرة حول فيمن نزلت هذه السورة، حيث يقال: نزلت في وليد بن المغيرة، ويُقال أنها نزلت في ابن وائل السهمي، وقيل: أنها نزلت في أبي جهل، ويُقال أنها نزلت في ابن جريك: عندما كان يذبح الإبل كل أسبوع وهذا ما ورد عن أبي سفيان.[2]

شاهد أيضًا: العلم الذي يهتم ببيان معاني آيات القرآن الكريم هو علم

فضل سورة الماعون

إنّ سورة الماعون كغيرها من السور القرآنية لها فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى كونها كلامه المنزل، وأجر قراءة القرآن كما بينه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، ‌لَا ‌أَقُولُ ‌الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)، ممّا يعني أنّ أجر سورة الماعون لا يختلف عن باقي سور القرآن الكريم.[3]

أجبنا في هذا المقال على سؤال: هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك ؟ وتبيّن أنه لا يجوز التفسير مقطوعًا عن سياق الآية الكريمة، كما بيّنا التعريف العام لسورة الماعون.

المراجع

[1]الفيروزابادي (1393)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، القاهرة:المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولجنة إحياء التراث الإسلامي، صفحة 546، جزء 1. بتصرّف13/09/2021
[2]محمد الأمين الهرري (1421)، تفسير حدائق الروح والريحان (الطبعة 1)، بيروت - لبنان :دار طوق النجاة، صفحة 361، جزء 32. بتصرّف 13/09/2021
[3]الالوسي (1415)، روح المعاني (الطبعة 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 474. بتصرّف13/09/2021