الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو

الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو
الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو

الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو أحد الأحاديث التي تناقلها الرواة عن النبي حيث أن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المطهرة جاءت لكي تفصل لنا أحكام الدين، كالأحكام الغير مفسرة في القرآن الكريم، مثل كيفية الوضوء، وكيفية الصلاة، وكيفية أداء مناسك الحج، ومقدار الزكاة في كل نوع، والكثير من الأحكام، بجانب حرص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على تعليمنا حميد الأخلاق، وحثنا على بذل أقصى جهدنا للاتصاف بكل ما هو محمود كالعدل.

الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو

لا يوجد حديث واحد في السنة النبوية المطهرة يدل ويحث على العدل بل يوجد العديد من الأحاديث التي تدل على إقامة العدل، من ضمن تلك الأحاديث ما يلي:

  • عن عبادة بن الصامت رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: “بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ”.
  • عن النعمان بن بشير رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ:” أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً، فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ: لا أرْضَى حتَّى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أعْطَيْتُ ابْنِي مِن عَمْرَةَ بنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فأمَرَتْنِي أنْ أُشْهِدَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: أعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا؟، قالَ: لَا، قالَ: فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ، قالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ”.
  • قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ والإمامُ العادلُ والمظلومُ”.
  • قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “القضاةُ ثلاثةٌ : واحدٌ في الجنةِ ، واثنان في النارِ ، فأما الذي في الجنةِ فرجلٌ عرَفَ الحقَّ فقضى به ، واللذان في النارِ رجلٌ عرفَ الحقَّ فجارَ في الحُكمِ ، ورجلٌ قضى في الناسِ على جهلٍ”.
  • وقال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “أفضَلُ الجِهادِ كلمةُ عَدلٍ عندَ سُلطانٍ جائرٍ. أو أميرٍ جائرٍ”.
  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”.
  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ”.

شاهد أيضًا: صحة الحديث من صام 9 ذي الحجة كمن تعبد عامين

طرق ووسائل تحقيق العدل في المجتمع

يوجد الكثير من الطرق والوسائل التي تمكنا من تحقيق العدل والمساواة بقدر الإمكان من ضمن تلك الطرق ما يلي:

  • تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والالتزام بالدين وتعاليمه، حيث أن الدين الإسلامي هو أساس المساواة والعدل.
  • المساواة بين كل أفراد المجتمع، وعدم التميز بينهم حسب الدين أو الشكل أو اللون أو العرق، وإعطاء كل ذي حق حقه، مع التساوي في الحقوق والواجبات.
  • إعطاء الحق لكل فرد من أفراد المجتمع في الحصول على  الامتيازات، والمكاسب، بجانب تحقيق العدل بين الموظفين، والعمال داخل بيئة العمل.
  • توزيع ثروات الدولة بطريقة عادلة، لكي يتحقق التوازن الاجتماعي في مستويات معيشة الأفراد، فعلى سبيل المثال الزكاة والصدقات من ضمن أهم العبادات التي تساعد على تحقيق ذلك المبدأ، وتساعد في خلق مجتمع متوازن.
  • القضاء والتخلص من الطبقية، وذلك عن طريق نبذ فكرة إعلاء طبقة على غيرها.

وفي النهاية نكون قد عرفنا الحديث الذي يدل على إقامة العدل هو أكثر من حديث حيث أن العدل أساس الملك، بالعدل يتوازن المجتمع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ”، بجانب المثير من الآيات القرآنية المتعددة، والأحاديث النبوية الأخرى التي تحث على إقامة العدل.