هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات

هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات
هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات

هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات فماذا يمكن أن يكون، البرهان المنطقي هو كل تفسير حقيقي لمسألة معينة تم إيجاده بعد البحث في الأدلة المؤيدة والمعارضة لتلك المسألة ثم قام المبرهن على إصدار قرار مختص بتلك المسألة سواء سلبًا أو إيجابًا وكان هذا القرار حياديًا.

هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات

إن البرهان المنطقي أو المسلمات تعني الحقيقة، وهذا يرجع لأن الحقيقة إما أن تكون واضحة ولا شك فيها وعندها تصبح من المسلمات كطلوع الشمس من المشرق وغروبها من المغرب وكون السماء فوقنا والأرض أسفل منا فهذه كلها أشياء يدركها العقل بدون جهد ولا يختلف عليها الناس، لكن إن  كانت الحقيقة تحتاج إلى براهين لإثباتها لأنها مختلف فيها فيجب أولًا قبل أن نقول عنها حقيقة أم غير حقيقة أن نقوم بالبرهنة عليها، فإذا قال شخص ما “يمكننا تسميته محمد مثلًا” أنه طالب فهذه قضية تحتمل الحقيقة أو الكذب ولكن يمكن التأكد منها فإذا أخرج محمد بطاقته المدرسية فإن هذا يعد برهانًا على حقيقة كونه طالب وعندها بما أننا برهننا على أنه لا يكذب نستطيع أن نقول طالب حقيقة وقوله صادق.

مفهوم الحقيقة وكينونتها في نظر المنطقيين

إن الحقيقة في نظر المنطقيين هي النتيجة الحتمية للقضايا العقلية، والقضية العقلية هي الكلام الذي قد يكون صادقًا في ذاته أو كاذبًا في ذاته لكن لا يتم الاعتراف بتصديقه أو تكذيبه إلا بعد اختباره وإثبات صدقه أو كذبه بالبراهين، وتتنوع أنواع القضايا إلى قضايا حملية وقضايا شرطية وهما:

  • القضية الشرطية: إن القضية الشرطية هي ما تكونت من قضيتين بشرط أن يسري حكم كلًا منهما على الأخرى فإن كانت القضية الأولى فيهما حقيقية حكم على القضية الثانية بأنها حقيقة كذلك وإن كانت القضية الأولى كاذبة حكم على القضية الثانية من القضية الشرطية بالكذب، و مثال ذلك قولنا: الشمس طالعة، والجو دافئ فـ الشمس طالعة محكوم به أنه حقيقي، والجو دافئ محكوم عليه بأنه حقيقي.
  • القضية الحملية: إن القضية الحملية هي القضية التي يتم فيها حمل شيء على شيء أخر كقولنا الإنسان حيوان فالحيوان هنا محمول والإنسان محمول عليه ويجب أن يكون لتلك القضايا براهين تبين صدقها وكذبها وإلا اعتبرت قضايا مهملة.

شاهد أيضًا: كيف تبني برهانًا منطقيًا والفرق بين الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنتاجي 

البرهان المنطقي

البرهان المنطقي هو القياس المؤلف من يقينيات لإنتاج يقين وهو عند أرسطو الاستنتاج العقلي الذي تلزم فيه النتيجة بسبب المقدمات، وعمومًا فالبرهان العقلي يمكن تعريفه بأبسط صورة على أنه علمية تهدف إلى تأكيد الصدق أو الكذب في كلام الإنسان عن طريق الأدلة والبراهين والحجج والتفنيدات، وعلى الرغم من أن الأدلة والحجج والبراهين والتفنيدات جميعًا يستخدمون لإقامة الحجة على حقيقة القضية أو كذبها إلا أنه يوجد فرق جوهري بينهم جميعًا وبين التفنيد هو:

  • الحجج والبراهين والأدلة كلهم يستخدمون لإثبات كون المتكلم صادق مما يستتبع أن تكون القضايا التي قالها المتكلم وسعى لإثباتها حقيقية أيضًا.
  • التفنيدات تستخدم لإثبات أن القضية كاذبة عن طريق تفنيد أدلة وحجج وبراهين القضية وبيان كذبها وفساد القياس التي بنيت عليه في الأصل.

البناء المنطقي لتأكيد صحة القضية أو نفيها

لا يتم تأكيد صحة القضية أو نفيها على مرة واحدة بل يتم ذلك عبر عدة مراحل هي:

  • مراحل تأكيد صحة القضية يتم تأكيد صحة القضية عبر ثلاثة مراحل هم:
  • بناء الاستدلالات المنطقية.
  • تكوين البراهين من الاستدلالات.
  • إقامة الحجة على صدق القضية باستخدام البراهين المنطقية.
  • تكذيب القضية ولا يكون ذلك إلا عبر مرحلة واحدة هي مرحلة التفنيد ويتم فيها تفنيد ونفي الحجج المنطقية التي كان يمكن أن تؤدي إلى صحة القضية حتى يثبت كذبها.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن مفهوم الحقيقة المجرد هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات، كما تعرفنا على المفهوم الواضح للحقيقة في نظر وفكر المنطقيين.