عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى
عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى ، ينقسم الاسم في اللغة العربية أقسامًا متعددة باعتبارات مختلفة ومن ضمن تلك الاعتبارات اعتبار النوع، وهو وفق ذلك ينقسم إلى مذكر ومؤنث، والمذكر هو الأصل لذلك لا يحتاج إلى علامة، مؤنث وله علامات كثيرة أبرزها تاء التأنيث، ولكن تلك التاء بالرغم من أنها علامة دالة على التأنيث إلا أنها قد تلحق الاسم المذكر لفظًا، فبم تسمى؟ هذا ما سوف نتعرف عليه خلال هذا المقال وسنكشف عن الأمثلة التي توضح من كلام العرب الفصيح.

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى المؤنث اللفظي الكتابي وذلك مثل حمزة، وطلحة، ومعاوية، وعطية، فكل تلك الكلمات مذكرة في الأصل، فهي لا تلد ولا تبيض وفقًا لتعريف المذكر الحقيقي في لغة العربي، ومع ذلك لحقته تاء التأنيث فهو مؤنث من ناحية اللفظ والكتابة فقط دون المعنى، واللغة العربية تعرف بخصوبتها، وتعدد مفرداتها، وتداخل تلك المفردات تذكيرًا وتأنيثًا، وإفرادًا وجمعًا، وهذا ما تتفرد بها اللغة العربية على غيرها من اللغات الأخرى، وهو ثرائها وغناها زخمها وتعدد أوجه واستخدامات مفرداتها المتنوعة.

شاهد أيضًا: حركات الفعل المبني للمجهول في حالة الماضي

من علامات التأنيث

علامات التأنيث التي تلحق الاسم وتجعله دالاً التأنيث ثلاث علامات هي:

  • تاء التأنيث: وهي الأصل في الدلالة على التأنيث، وهي الأكثر استخدامًا، وهي التي تحذف وتقدر مجازًا، ويبقى الاسم في غيابها دالاً على التأنيث، مثل عين، فإن الأصل فيها عينة، وأذن الأصل فيها أذنة، وهكذا، فهي الأصل في دلالتها على التأنيث ولا تدل على التذكير حتى لو لحقت مذكرًا.
  • ألف التأنيث المقصورة: وهو عبارة عن ألف تلحق آخر الاسم للدلالة على التأنيث، سواء كان المؤنث الذي لحقته حقيقيًا مثل: ليلى وسلوى وسلمى أو كان مؤنثًا مجازيًا مثل: عصا وقفا.
  • ألف التأنيث الممدودة: وهي عبارة عن اسم ينتهي بهمزة ثابتة باستواء السطر خلف ألف مد صريحة مثل: سماء وصحراء، وسمراء وشيماء وأسماء وغير ذلك.

أشرقت الشمس مؤنث حقيقي أو مؤنث مجازي

ينقسم الاسم المؤنث إلى ثلاثة أقسام، و من أقسام المؤنث الحقيقي والمجازي ما يلي:

  • الاسم المؤنث حقيقي التأنيث: وهو ذلك الاسم الذي يلد أو يبيض ولحقته تاء التأنيث مثل: فاطمة أو عائشة أو عاتكة، وليلي، وسلمى، وشيماء وحسناء، ولمياء، وحمراء وصفراء وسمراء.
  • الاسم المؤنث مجازي التأنيث: وهو ذلك الاسم الذي له دلالة المؤنث من حيث الولادة أو إباضة، ولكنه لم تلحقه التاء ولا أي علامة من علامات التأنيث كألف التأنيث المقصورة، أو ألف التأنيث الممدودة، ومثاله: هند، نور، جهاد، ونهاد، ونوال، ونهال، وهيام.
  • الاسم المؤنث اللفظي والكتابي: وهو ذلك الاسم الذي تلحقه تاء التأنيث مع دلالته على مذكر، مثل ، وعليوة، ومعاوية، وخليفة، وبكرة (اسم رجل).

شاهد أيضًا: من علامات التأنيث في الاسم

ما ليس له أنثى ويعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

الأصل أن يكون لكل اسم مذكر اسمًا مؤنثًا، فمثلاً نقول  سعيد، وسعيدة، وحفيظ، وحفيظة، وهكذا، وهذا هو الغالب في كلام العرب، غير أن هناك بعض الأسماء التي هي في ظاهر لفظها مذكرة، ولكنها ليس لها مؤنث من لفظها، سواء كانت من إنسان أو حيوان، فإنها تعامل معاملة المذكر في لفظها، ويسمى هذا الاسم مذكرًا مجازيًا، وذلك مثل رجل، ورأس، وكتاب، وقلم، وأسد، وغيرها من الأسماء التي لا مؤنث لها من لفظها، تسمى بالمذكر المجازي.

شاهد أيضًا: تأتي التاء المربوطة في أواخر

في ختام هذا المقال عن عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى، وعرفنا أن الإجابة هي يسمى المؤنث اللفظي الكتابي وذلك مثل حمزة، وطلحة، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن التذكير والتأنيث وعلامات التأنيث المختلفة وأنواع الاسم المؤنث.