السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار

السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار
السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار

السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار ، من أرذل الصفات التي نهى عنها الدين الإسلامي الحنيف السخرية والتنابز بالألقاب، لما يترتب على تلك الصفة الذميمة من أضرار نفسية واجتماعية خطيرة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على بعض من تلك الأضرار.

السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار

السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار البغض والكراهية، وهذا هو الاختيار الثاني وسط الاختيارات التي تمت إتاحتها الإجابة من خلال الاختيار من متعدد، وقد حذر القرآن الكريم من التنابز بالألقاب وما يصاحبه من السخرية والهمز واللمز والتنمر فقال تعالى: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ)، والويل كلمة تدل على الزجر الشديد والوعيد العظيم، وقيل هي وادٍ في جهنم، والغمز هو تناول الناس بشق العين بغرض السخرية والتنابز، وهذا إنسان يسقط من عين الله كما يسقط غيره من الناس من عينه همزه ولمزه وسخريته، كما أنه منبوذ ممقوت مبغوض من الناس ومن الله، واللمز هو السخرية من الناس باستخدام اللسان من خلال إطلاق بعض الألقاب الرذيلة التي لا يحبها صاحبها على بعض الناس؛ لأنها تنتقص من قدره بين الناس، الهمازون اللمازون آثمون حتى يتوبوا إلى ربهم ويبتعدوا عن غمزهم ولمزهم.

شاهد أيضًا: مقال عن خطر ظاهرة التنمر

النهي عن السخرية واللمز والتنابز شعار المؤمنين

خاطب الله تعالى أهل الإيمان بالانتهاء عن السخرية واللمز والتنابز بالألقاب؛ لأن هذا لا يتفق مع الإيمان المستقيم، حيث يقول رب العزة تبارك وتعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ)

النبي ينهى عن التنابز بالألقاب

كان التنابز بالألقاب من الصفات التي لا يحبها النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا يقبلها من أحد حتى من أقرب الناس إليه ضد أحد من الناس، وله مواقف كثيرة تدل على عدم رضاه عن تلك الصفة ومن ذلك ما رواه أبو داود في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا- قال غير مسدد: تعني قصيرة- فقال:”لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» قالت: وحكيت له إنساناً فقال: «ما أحب أني حكيت إنسانًا، وأن لي كذا وكذا”

ومن مواقفه صلى الله عليه وسلم التي تدل على استنفاره ضد صفة التنابز بالألقاب ما رواه البخاري في صحيحه من حديث المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: “يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم”.

شاهد أيضًا: صور عن التنمر 2021 وأجمل الأقوال والكلمات عن التنمر

السخرية والتنابز بالألقاب من صفات الكافرين والمنافقين

السخرية والتنابز بالألقاب من صفات الكافرين والمنافقين، وقد نهى الإسلام عن التشبه بكل من الكافرين والمنافقين، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)، وقد جعل الله الصفتين من صفات الكافرين والمنافقين لأنهم – كما يقول العلامة ابن كثير – لا يسلم منهما أحدهم أي من لمزهم وتنابز هما بالألقاب الذي يرمون به الصغير والكبير والقريب والبعيد.

وفي نهاية مقالنا عن السلبيات المترتبه من السخريه والتنابز بالألقاب منها انتشار البغض والكراهية، وقد تعرفنا على معنى السخرية والتنابز بالألقاب وعقوبتهما عند الله تعالى، وكيف أن الإسلام نهى عن هاتين الصفتين الرذيلتين.